إذا لم ننتصر ونحكم لنجعلها حرباً أهلية بين مكونات المجتمع من طاقة لطاقة ومن بيت لبيت هذه هي استراتيجية الإنقلابيين وذالك الذي قصده الرئيس السابق في مقولته في خطابه المعروف.
لذالك فالمعركة الثقافية في مواجهة الإنقلابيين لا تقل أهمية عن المعركة العسكرية إن لم تكن أهم فتداعياتها تهدد الوطن والمواطن والحاضر والمستقبل فهي تمنع الإستقرار والتنمية حين يتحول الوطن الى مناطق منقسمة ومتحاربة ويتحول المواطنين الى متحاربين خلف المتاريس.
هذه معركة يجب أن ينتبه لها المحبون لوطنهم وشرعيته ومشروعه كونها معركة أشرس من المعركة العسكرية فمالم يُحققه الإنقلابيون بالإنقلاب يريدون تحقيقه من خلالها ببث الفرقة والكراهية بين مكونات المجتمع ليتمزق الوطن طالما وهم لا يحكموه.
هذه المعركة لهاجيشها الإليكتروني الذي يخوضها في وسائل التواصل الإجتماعي وهدف هذه المعركة تدمير وتقطيع صلات المجتمع ببعضه البعض وهذا الجيش يتسمى بأسماء مستعارة ومن مُختلف المناطق وهدفه بث العصبيات والكراهية، بين المناطق وبعضها وعلينا أن لا ننخدع بأقوالهم وبهذا المخطط الذي يحقق للرئيس السابق مُراده في جعل الحرب في اليمن من طاقة لطاقة ومن بيت لبيت حسب ما قاله في خطابه المعروف.
(أنا أو هذا الصراع ). فمواجهة جيش الإنقلابيين الإليكتروني تتطلب منا ١- مواجهة بث ما يكتبونه من حملات الكراهية والعصبيات.
٢- تصحيح كل ما يبثونه من تزييف للتاريخ والواقع.
٣- تنبيه المتأثرين بما يبثونه وأن لا يقعوا فريسة التضليل ويسقطون في فخ ترديد مقولات الإنقلابيين أو تبنيها.
هذه معركة كل الوطنين الشرفاء يجب عليهم خوضها والإنتصار فيها حتى لا نفقد الوطن والإنسان والحاضر والمستقبل.