آخر الاخبار

الكشف عن الاسباب الخفية التي أجبرت إيران للتخلي عن صبرها الاستراتيجي والرد بهجوم صاروخي مفاجئ على إسرائيل الجوف..رد حازم من قوات الشرعية على محاولة تسلل فاشلة للمليشيات وهذا ما تركته الاخيرة ورائها مخابرات الحوثي تعتقل مسؤولاً تربوياً وتقتاده الى جهة مجهولة بينهم نحو 40 صحفيًا وكاتبًا.. منظمة تتحدث عن موجة اعتقالات حوثية عشوائية تستهدف المدنيين في مناطق الميليشيات المليشيات تدشن حملات تجنيد إجبارية للطلاب والكادر التربوي في صنعاء دبلوماسي أمريكي: الصين شجعت الحوثيين على مهاجمة سفن الدول الأخرى ورفضت إجراءات دولية ضدهم بعد الكشف عن تصفية غالبية قادة حزب الله .. واشنطن وتل أبيب ترصدان 7 ملايين دولار لمن يبلغ عن الناجي الوحيد من اغتيالات قادة «حزب الله» استشهاد دكتور يمني مع أمه في قصف شنه جيش الإحتلال الإسرائيلي آخر التقارير والمعلومات بشأن مصير خليفة حسن نصرالله.. وحزب الله يلتزم الصمت أرقام توضح كم جريمة ضبطتها أجهزة أمن العاصمة عدن خلال 3 أشهر

أنقلوا الحوار إلى تعز منعاً للاختناق والكارثة القادمة ؟
بقلم/ نبيل الصعفاني
نشر منذ: 9 سنوات و 8 أشهر و 3 أيام
الأحد 01 فبراير-شباط 2015 12:15 م

  تعيش قيادات الأحزاب والمكونات المشاركة في الحوار الجاري في غرف صنعاء برعاية جمال بن عمر من حالة اختناق واضحة وأزمة أكسجين تكاد تعصف باليمن وتودي به إلى متاهات المجهول . ومع أن قيادات الأحزاب المتحاوره تشعر أنها محبوسة الأنفاس في ظل انعدام المناخ الصحي في صنعاء إلى أنها لم تستطع النطق ببنس شفاه للتعبير عما بداخلها من ضيق بفعل ماوصلت إليه الأوضاع في عاصمة دولة الوحدة واليمن بشكل عام . وبناء على ماذكر سالفاً فأن استمرار جلسات الحوار في صنعاء لن تفضي إلى معالجات وطنية متكافئة ومنطقية البتة وذلك بفعل غلبة طرف وحيد على باقي المكونات الأخرى الموقعة على اتفاقية السلم والشراكة الوطنية التي لم يلتزم بها الطرف الأقوى .. ومازال يطالب الأطراف الضعيفة بتطبيق بنودها حرفياً وهوا أمراً مقلوبا في المشهد اليمني منذ سيطرة المليشيا المسلحة على صنعاء . ولذلك فأن المكان البديل والمناسب لانعقاد جلسات الحوارالجاري بين المكونات والأحزاب للخروج من الأزمة الراهنة هى مدينة تعز التي تتوفر فيها شروط نجاح الحوار والبحث عن كيفية اقناع الرئيس هادي بالعدول عن استقالتة بهدف تجنيب اليمن إنفجارا وشيك لن يبقي ولن يذر.. علاوة على إبعاد شبح الانفصال الذي أصبح شبه ضمني في حالة رفض الرئيس هادي العدول عن الاستقالة سيما وأن المكونات الجنوبية تعتبر أن ماحدث في صنعاء انقلابا مكتمل الأركان على الشرعية الدستورية وأعلاناً انفصالياً من صنعاء وهذا يعطي الجنوب حق تقرير مصيره ويمنحه دعما داخلياً وتعاطفاً إقليما ودولياً بعد حصوله على مخرج دستوري لايتوفر في حالة عدول هادي وبقاءه على رأس السلطة في الجمهورية اليمنية لأنه أي هادي يعد رئيساً منتخباً من اليمنيين شمالا وجنوباً ولم يعتلي السلطة عن طريق المصفحات أو جنازير الدبابات بل أخذها بثقة الشعب وأصوات 9 مليون يمني . وعلى هذا الأساس فأن صنعاء أصبحت مكاناً غير صالح لإجراء حواراً متكافئ بين الفرقاء الباحثين عن حلول عاجلة . بل أن صنعاء علاوة على كونها مرتفعة عن سطح البحر وتفتقر إلى الأكسجين النقي فقد تحولت بفعل الأحداث الأخيرة ما بعد 21 سبتمبر 2014م إلى مجرد عاصمة (للدشم ) ونقاط التفتيش وتنافس لنيل جائزة مدينة القلق و(القوارح) على مستوى شبه الجزيرة العربية .. ولهذه الأسباب الموضوعية والنفسية والفنية مجتمعة فأن على جميع المكونات والأحزاب أن تسارع بنقل جلسات الحوار إلى مدينة تعز لكي تعطي لنفسها فرصة للطرح والوصول إلى حلول ومعالجات سريعة بعيداً عن الصمت المخجل الذي قد يؤدي في نهاية المطاف إلى مالا يحمد عقباه . أخيرا أذكر قيادات القوى والمكونات بأن تضع مصلحة الشعب والوطن نصب عينها وتبتعد كلياً عن التمترس وممارسات المحسوبية والمجاملات وتسجيل المواقف لصالح أشخاص والجماعات لأن هذه تعد الفرصة الأخيرة التي سيكتبها التاريخ عنكم والتي أما وتخرجون اليمن من خلالها إلى بر الأمان وتحفظون شرعيته ووحدته ومكتسباته واستقراره أو تدفعون به لكارثة الانزلاق والفوضى والانفصال وبذلك يلعنكم التاريخ والأجيال على مر الزمن

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
كلادس صعب
الحرب التي سترسم نقطة انطلاق مشروع الشرق الاوسط الجديد
كلادس صعب
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
عبدالله إسماعيل
‏ما الذي تغير لتبرر تغيير موقفك من العصابة الحوثية العنصرية؟
عبدالله إسماعيل
كتابات
سرقة المال العام وجريمة التبرير
د. عبده سعيد مغلس
احمد طه خليفةآخر العلاج الكي
احمد طه خليفة
نهلة جبيرقُولبة مُعلبة
نهلة جبير
مشاهدة المزيد