إفراج الحوثيين عن موظفة أممية بعد خمسة أشهر من الاحتجاز أغنياء استفادوا من فوز ترامب بالرئاسة مصدر مقيم في واشنطن : وزارة الدفاع الأمريكية أكملت استعداداتها لشن ضربة عسكرية واسعة تستهدف المليشيات في 4 محافظات هل يقلب ترامب الموازين على صقور تل أبيب .. نتنياهو بين الخوف من ترامب والاستبشار بقدومه تطورات مزعجة للحوثيين.. ماذا حدث في معسكراتهم بـ صنعاء ؟ دولة عربية تفرض الحجاب على جميع النساء اعتباراً من الأسبوع المقبل السعودية تعتزم إطلاق مشروع للذكاء الاصطناعي بدعم يصل إلى 100 مليار دولار سعيا لمنافسة دولة خليجية الفائزون في الدوري السعودي ضمن الجولة العاشرة من الدوري السعودي للمحترفين المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يكشف عن توقعات الأمطار والأجواء الباردة في اليمن مظاهرات في مارب وتعز تندد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي وتدعو الضمير العالمي إلى وقفة شجاعة مع غزة
القضية في الأساس ثقافية، لأن سلوك الإنسان المُعبر عنه بمختلف طرق التعبير ما هو الا تعبيراً عن مكنونات معرفته الثقافية وسقفه المعرفي وأدواته المعرفية .
الثقافة التي يدين بها الجميع هي ثقافة الغاء الأخر وعدم الإعتراف به استندت شرعيتها وحمايتها من نظرية التمذهب (تحويل المذهب الى دين) وأكثر من ذلك تحولت الى عقيدة ودين بتحويل المذهب الى دين بديلا لدين الإسلام الحق، والهدف من ذالك حماية مفهوم الأحقية في الإستئثار في الحكم والسلطة والثروة.
و وصل الأمر حد تكفير الأخر واستباحة ماله وعرضه، وهذا ما استند عليه كل طرف بمواجهة الطرف الأخر وأحداث التاريخ الماضي والحاضر تسطر هذا الفهم العقائدي والثقافي الخاطيئ بالدم .
هذه هي جذور وأسس ثقافة التمذهب والصراع المذهبي والطائفي التي هيمنت على العقل المسلم، وعبرت عن نفسها بمسميات الروافض والنواصب، والسنة والشيعة وعندنا بمطلع ومنزل وزيدي .
الزيدية كمذهب لا وجود لها في ثقافة اليمنيين لأنها حسمت أمرها في هذا الصراع المزعوم بين الإمام علي كرم الله وجهه والخلفاء الذين سبقوه رضوان الله عليهم جميعا وعليهم السلام جميعا بتجوزيها ولاية المفضول في وجود الفاضل ما لدينا هادوية وجارودية وإثناء عشرية - وشافعي وخضعي ولغلغي وبرغلي الخ...
هذه حقيقة الصراع ويجب تشخيصه بدقة وبدون هذا التشخيص لن نستطيع علاج هذه المشكلة، وهنا يبرز دور المثقفين المستنيرين من طرفي الصراع لإماطة اللثام عن هذا الصراع المزعوم و استعادة دين رب العالمين وثقافته ومعرفته من دين التمذهب والعنصرية وثقافة التمذهب.
لندرك أن دين رب العالمين للعالمين والناس كافة وليس للسنة أو الشيعة وليس لقريش أو بني هاشم أو العرب.