دعا سكان 3 مناطق بالضاحية لإخلائها..جيش الاحتلال يتوغل برياً في لبنان لأول مرة منذ 2006 الجيش الأمريكي يعلق على ادعاء الحوثيين بإسقاط مسيرة أميركية وزير الإعلام : تصريحات المدعو نصر الله حول مأرب كشفت عن حجم المؤامرة التي كانت تستهدف هذه المحافظة البطلة ما حجم الأضرار التي لحقت بـ الحوثيين جراء العدوان الإسرائيلي الاخير على الحديدة ؟ هل سيتحول اليمن إلى مركز لـ«محور الممانعة»..؟ وزير الدفاع يبحث مع السفير السعودي مستجدات الوضع في اليمن نادي السد الرياضي يتوج بطلاً لتصفيات أندية محافظة مأرب. رئيس منظمة إرادة يناقش مع مسؤول ملف اليمن والشرق الأوسط لدى المفوض السامي لحقوق الإنسان عددا من الملفات الإنسانية وزير الداخلية يتفقد سير العمل في شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمحافظة مأرب أسعار صرف الدولار والسعودي في اليمن مساء اليوم الاثنين
أيها اليمانيون في كل مكان على تراب اليمن الحبيب: اتقوا الله في وطنكم ووحدتكم ومستقبل أبنائكم، وإياكم والانجرار خلف أهواء فرقاء السياسة وعبيد المال؛ فهل كانت مشكلة اليمن إلا سياسية سواء قبل الوحدة أو بعدها؟ وهل قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية السلمية إلا من أجل تغيير ذلك الواقع السياسي الظالم الفاسد وتصحيح المسارات ورد الحقوق إلى أهلها؟ .. فلماذا نتخلى عن مشروعنا الكبير، ونركض خلف سراب المشاريع الصغيرة ونحن نعلم يقينا أنها لا تخدم غير قادتها ومن وراءهم من الطامعين والمتربصين ؟؟؟
فحريٌّ بنا أن نواصل نضالنا السلمي من أجل تحقيق أهداف ثورتنا المباركة؛ فهي الكفيلة بتحقيق كل آمال وطموحات الشعب والحفاظ على وحدة الوطن وقوته وأمنه واستقراره، فلا نتفرق ونختلف ونجزئ الوطن إلى دويلات ونصبح لقمة سائغة لكل طامع، فالانفصال وعودة الإمامة والسلطنات والمشيخات ليس حلا ؛ بل هو تكريس للظلم والاستبداد ومزيد من الصراع والفقر والتخلف عن ركب البناء والنهوض الحضاري ، وما عهد التشطير والاستعمار عنكم ببعيد
وحريٌّ بنا أن نجعل مسيراتنا الحاشدة من أجل التنديد باستمرار الفساد والتخريب والاغتيالات والتقطع والفوضى، وللضغط على المتحاورين من أجل الاتفاق على مشروع اليمن الكبير الذي ثرنا من أجله وضحى الأحرار بدمائهم وأرواحهم من أجل الوصول إليه، ولنشغل عقولنا وأفكارنا بالبحث والنقاش للخروج برؤى وطنية ودستورية حضارية تخدم مشروع اليمن الكبير وتؤسس لقيام الدولة المدنية الحديثة القادرة على تحقيق ما نطمح إليه، ونضعها بين أيدي المتحاورين بدلاً من إضاعة الوقت وإتاحة الفرصة لعودة الماضي وإطالة عمر الفساد إنجاح المشاريع الصغيرة سواء من خلال مؤتمر الحوار أو غيره ..
إننا اليوم نمر بمرحلة فاصلة في تاريخ الوطن، وفرصة ذهبية يجب استثمارها استثماراً حقيقياً وجادا من أجل مصلحة الوطن لا من أجل مصالح أنانية ضيقة أو تصفية حسابات، والفرصة مازالت سانحة، أتمنى أن نحرص عليها جميعا، فإن أضعناها لا قدر الله أضعنا وطنا ومستقبل أجيال، وسنحاسب على ذلك أمام الله والتاريخ.. وفق الله الجميع لما فيه مصلحة اليمن وعزته ..