(توضيح عن ما طرحته في مقالي خواطر قلم بين يدي لجنة الحوار عن النظام البرلماني)

إنني عندما طرحت فكرة النظام البرلماني كقاعدة ننطلق منها في العصر الحديث نحو دولة مدنية حديثة ونبعد التسلط والطغيان في العصر الحديث إن ما عايشته في عملي كمدير عام لعدة مديريات ورأيت ما يحصل من التزوير في الانتخابات البرلمانية والانتخابات للممثلين المديريات للمجالس المحلية في المحافظات وشاهدت الحرص في الانتخابات للمجالس المحلية لممثليى المديريات شاهدت تنافس حرص صادق داخل الدوائر المحلية لممثلي المجالس المحلية في المديريات فقط وكان ذلك أحسن ما رأيت وشاهدت من حرية الاختيار وحرية الترشيح وهذه عن تجربة عاصرتها ومارستها وأشرفت عليها وقلت في نفسي إنها نواه إلى نظام برلماني ينعم به اليمن في العصر الحديث وحبيت ان أبدأ بالفكرة من الأسفل لان البنيان والتصميمات تأتي من الأسفل وليس من الأعلى ذالك من اجل تتوضح الفكرة إذا أردنا ان نبني بنيان صحيح من اجل إخراج البلد من المستنقع الذي تعيش فيه ومن دائرة ما يسمى بالعالم الثالث إن اليمن بحاجة الى بنيان عظيم يضمن لا بنائه مستقبل مزدهر في الحرية والتعليم والأمن والشورى والصحة وكل ما تطلبه حياة العصرية وفق ضوابط الإسلام نحن نطرح الفكرة تكون قابلة للأخذ والرد بين مفكري البلد والأخوة في لجنة الحوار على النحو الأتي

(1)إقامة مجلس محلى في القرية يدير كل شئون القرية

(2)إقامة برلمان محلى في العزلة منتخب من المجالس المحلية التي في القرية يدير كل شئون العزلة

(3)إقامة برلمان في المديرية منتخب من برلمانات العزل ومن خلاله ينتخب مدير عام المديرية ومدير عام المديرية يشكل حكومة ويعرضها على البرلمان في المديرية للموافقة عليها ماعدا مدير الأمن يعين مركزي وللبرلمان سحب الثقة منة في حالة الإخلال با أي شي من القانون وفق لقانون

(4)إقامة برلمان في المحافظات منتخب من برلمانات المديريات وينتخب محافظ المحافظة والمحافظ يشكل حكومة في المحافظة ويعرضها على البرلمان يوافق عليها ماعدا مدير الأمن يعين مركزي وللبرلمان الحق في سحب الثقة منة في حالت الإخلال بعملة ويحدد القانون ذالك

(5)يقام مجلس الأمة مكون من جميع أعضاء البرلمانات في المديريات والمحافظات وينتخب من خلاله رئيس ونواب له وأعضاء الهيئة لمجلس الأمة ومن خلاله يقدم كل حزب برنامجه الى مجلس الأمة وأعضائه الذي يرشحهم الشورى ومجلس الأمة يختار من يريد ان يحكم اليمن وفق برنامج معين يقدمه وكذالك تسمية رئيس الحكومة المرشح من أي حزب وبعد الانتخابات لمجلس الشورى من قبل مجلس الأمة ترفع الجلسات لمجلس الأمة وفي كل عام تقدم الحكومة ما تم انجازه الى رئيس مجلس الأمة ومجلس الشورى وبدور مجلس الأمة يبلغ البرلمانات في المحافظات ومجالس المحافظات يبلغوا مجالس البرلمانات في المديريات للمناقشة ورفع ما تراه إلى مجالس البرلمانات في المحافظات لتقر ما تراه وإذا تم الانتقادات لأداء الحكومة من ثلثي البرلمانات في المحافظات والمديريات سلبي فيتم عزلها وتشكيل حكومة جديدة غيرها ويمنع ترشيح أي واحد من أعضاء الحكومة السابقة

(6)بعد الانتخابات لمجلس الشورى سوى بالأغلبية لأي حزب تشكل الحكومة من الحزب الحائز على الأغلبية وفق قانون ينضم ذلك

(7)ينتخب رئيس الجمهورية من مجلس الأمة وفق صلاحيات محددة

(8)تعطى جميع الصلاحيات في الإدارة المحافظات والمديريات للحكومات والبرلمانات المحلية للمديريات والمحافظات بما يخص الإدارة الداخلية لها وتحاسب في حالة الإخلال بالأمن الاستقرار او في صرف المال العام في غير مصارفه وحبيت التوضيح لفكرة مبدأ من القرية وحتى استكمال الفكرة كاملة

(أ)قوام مجلس القرية او الحي من عشر إلى خمسة عشر عضوا حسب التعداد السكاني لكل قرية(ب)بعد الانتخابات لأعضاء القرية او الحي يتم انتخاب من بين الأعضاء رئيس ونائب ومقرر ومسؤول مالي وتكون اختصاصاتهم كالتالي

(1)متابعة عمل هيئة التدريس وحل جميع متطلباتهم

(2)متابعة عمل الوحدات الصحية وحل مشاكلهم

(3)حل أي مشكلة أثناء تنفيذا المشاريع التنموية وتوفير المساهمة التي تفرض على المواطنين من أي جهة تنفذ المشاريع في القرية

(4)حل قضايا المواطنين التي تحدث بينهم او الرفع بها الى الجهات المختصة

(5)متابعة تحصيل الواجبات الزكوية وتوريدها الى الجهة المختصة

(6)متابعة أي ضريبة تفرض على القرية او الحي بقانون

(7)متابعة اي فكر متطرف ومحاربته والإبلاغ عنه قبل ان ينتشر داخل القرية او الحي والذي يتعارض مع نهجنا وفكرنا الإسلامي)وبعد استكمال الانتخابات في القرية تنتقل إلى الانتخابات في العزلة على النحو الأتي نتابع ذالك في الحلقة القادمة