ترتيبات حكومية لعودة الشركة الصينية لصيانة وتشغيل مصافي عدن سقوط مقاتلة إف-18 في دولة خليجية ومقتل الطيار.. وبيان يوضح ما حدث بن سلمان يلتقي وزير خارجية إيران.. ما دار بينهما؟ بعد الحديث عن عن إنجاز صفقة أسلحة روسية للمليشيات.. موسكو تتعهد للشرعية بمواصلة الدعم في مختلف المجالات توجيه حكومي يخص ملف النازحين والعائدين من النزوح والمتضررين منه مليشيات الحوثي تستولي على واحدة من كبريات الشركات الوطنية في اليمن مليشيا الحوثي تقوم بطرد أكثر من 500 طالب من أحد مراكز جماعة الدعوة والتبليغ غربي اليمن صحيفة أمريكية تكشف تفاصيل صفقة سرية تسعى الصين لإبرامها مع الحوثيين بعد زيارته لمخيمات النزوح بمأرب..تحرك عاجل من قبل رئيس الوزراء بخصوص احتياجات النازحين د مختار الرباش: دليل الحوكمة الجديد يهدف إلى تطوير أداء قطاع الحج والعمرة توافقا مع رؤية المملكة 2030م لتطوير خدمات الحج والعمرة
تفرض علينا الأحداث معانٍ قد تكون مضادة لما اصطلحت عليه ، فـ خل وفل اليوم مترادفتان في الإصطلاح بمعنى صديق، لكن كلا المترادفتين مخصصة، فالأولى للثورة والثانية لبقايا النظام، ومتضادتان في اللغة بالنسبة للثورة فالأولى تعبر عن الصداقة والثانية تعبر عن الإختلاف.
وعندما تصنف الأحزاب والجماعات والهيئات والمنظمات ضمن الكيانات الثورية والأخرى المتمسكة بالأنظمة الغابرة نرى فئات أو تكتلات تظن نفسها شوكة الميزان وكأنها ترقب رسالة السماء في الحق والعصمة لتكون على بينة في الإتباع وهذا أمر محمود في غير أزمنة الثورات وليس مقام الحديث.
وفي ظل هذه التصنيفات وفي لحظات مابعد الحسم الثوري وفي وقت العمل على التصحيح والبناء نرى أن صناعة الفتنة متقن ومنظم من بعض هذه المكونات مما يثير الشك لدى الأبرياء – العامة – واليقين عند صناع التغيير بأن هذه العناصر تريد أن تمارس الإنحراف الأخلاقي والسياسي والديني والمجتمعي ، فيتحتم عليها الوقوف أمام هذا الخروج المفضوح عن الأهداف المرسومة للثورة، ناهيك عن الترويج لذات الفكر المتخلف المرفوض بفكر عقدي شاذ، ودعوات للخضوع والضعف والإستسلام والعنصرية والذل، وفرض للإستعلاء والجنون.
فإذا كانت الثورة قائمة ضد الظلم والقهر والتسلط والفساد والقمع والمحسوبيات ومصادرة الحريات والجهل والمرض وغياب الأمن والسلطة الممثلة للشعب، وتدعوا لكفالة الحريات والتنمية ونزاهة القضاء وإعادة الكرامة والعزة وتعزيز الإنتماء للوطن والحق...الخ
وكان الحوثي يدعي لنفسه القداسة والعصمة والحق في الإتباع الغير مشروط لأنه برأيه مكلف على رعاية الخلق إلى أن تقوم الساعة ولأن تجلياته وتنبؤاته تلوح بالأفق وعلى مقربة منه لتنير له بصيرته وتكشف له الصواب والخطأ من أمور الكون، وأن بقية الناس خلقوا عبيداً مأمورين عليهم السمع والطاعة لأنهم معرضون للخطأ والنسيان! والجهل لم يخلق إلا رفيق لهم والذل والتبعية لتكون صفتهم – فآمن به المرتزقة والأميون –.
علماً أنه يجب علينا نسيان أن ربه الأكبر عدو للمسلمين دائماً، وربه الأصغر عدو للشعب سابقاً.
فهل الحوثي .. خل ثورة أم فل نظام؟