فاجعة مؤلمة تصدم الحوثيين عاجل.. مأرب برس ينشر أبرز ما جاء في البيان الختامي لقمة الرياض التكتل الوطني بين الحاجة الملحة لوحدة الصف .. وأصوات الرفض المصطفة مع الانقلاب مكافأة حوثية صادمة لـ 16 قياديا متحوثا .. متى ستصحو القبائل من سباتها ؟ أبرز ما تحدث به الرئيس العليمي بالقمة العربية الإسلامية في الرياض عاجل :وفد عسكري من وزارة الدفاع يصل محافظة صعدة الإنتقالي يُخفي مواطناً منذ 7 سنوات بدون تهمة أو محاكمة الحوثيون يوصلون حسن نصر الله الى محافظة المحويت وينصبون الرموز الموالية لإيران بشكل مستفز لليمنيين في زيارة غير متوقعة .. لماذا زار رئيس الأركان السعودي إيران؟ رئيس الوزراء يكشف عن عثر 76 مشروعا بقيمة تتجاوز 5 مليار في المحافظات المحررة
صمت الجميع ووقف موقف المتفرج يوم أن خرجت عصابات الموت باسم الحراك الجنوبي مهاجمين مسيرات الثوار المحتفلين بيوم 11فبراير سفكت الدماء وعطلت الحياة وتمت مصادرة بسطات الباعة بحجة أنهم وافدون محتلون لم نسمع أي صوت يدين هذا العنف رغم أنهم مخالفون من جهتين الأولى أنهم يدعون لتمزيق الوطن والنيل من الثوابت الوطنية التي قامت من اجلها ثورات سبتمبر وأكتوبر وثانيا أنهم دعاة عنف ويحملون السلاح لإرهاب مخالفيهم ، هؤلاء يخرجون بشكل شبه يومي وبشكل غوغائي وهمجي ليرفعوا علم الانفصال ويطالبون بتحرير دولة الجنوب ويعتبرون ذلك تعبيرا عن رأيهم ولم يعترض عليهم احد في حين قامت الدنيا ولم تقعد يوم أن خرج دعاة الوحدة واللحمة والسلام وبكل سلمية للتعبير عن رأيهم وقول كلمتهم وأصبحت هذه الحشود مستفزة وتصب الزيت على النار بل منعت الأبناء المدللين من الانخراط في الحوار لان ذلك تحديا لهم، ليس الغريب ما نسمع من العطاس الذي أساء إلى أبناء الجنوب قبل غيرهم ولكن الغريب تصريح علي الصراي الذي وبكل ازدواجية يحمل على أبناء الجنوب الوحدويون ويتماها وبشكل غير مقبول مع دعاة الانفصال وكأن القناع الذي كان يظهر الحفاظ على الثوابت الوطنية قد سقط، لماذا لا نضع النقاط على الحروف واقل ما في الأمر نمسك العصا من الوسط إن لم يكن لدينا الشجاعة للوقوف في المكان الصحيح ويعلنها الصراري وغيره أن من حق الجميع ممارسة التعبير السلمي والخروج إلى الشارع بكل حرية ،
وكذا يرفعوا أصواتهم لإدانة العنف واستخدام السلاح وكل صور الإقصاء والتهميش والقتل بالهوية وإحراق المقرات -كما لو أننا في صعده نسخة طبق الأصل فقط الفرق هنا بدعوى المناطقية وهناك بدعوى الطائفية- والتي يجب أن تكون مرفوضة لأنها قد وضعت تحت قدم النبي الكريم الذي أزال كل صور العصبية وبشكل عملي لا كما يمارسه أدعياء الحداثة والمدنية والديمقراطية الذين سرعان ما تساقطت الأقنعة المزيفة من على وجوههم ليظهروا أسوأ من ممارسي العنف نفسه، وحتى تعود الأمور إلى نصابها نقول لقد شهد الجنوب تهميشا وظلما ولكن ليس من الوحدة ولا الإصلاح بل من النظام السابق الذي يتحالف معه دعاة العنف باسم الحراك لقد مارس علي صالح الاستيلاء على الجميع وأقام الصنمية المقدسة فوق أعناق كل اليمنيين فلماذا انحرفت البوصلة ، وثمة أمر آخر يجب الإشارة إليه هل أصبح التمزق والانفصال هو الأصل أم أن الوحدة هي الثابت؟ لماذا يمارس بعض القادة الجنوبيين الوصاية على الجنوب ويصادرون حق شعب الجنوب في قول كلمته فهل يعيدون لنا ممارسات النظام السابق بثوب آخر؟ لقد لبس هذا الثوب وأصبح مهترئا ولم يعد احد يقبل به فهل يريد هؤلاء حصد المزيد من أرواح اليمنيين ويكرروا المآسي التي ارتكبوها في 13 يناير بسبب الأنانية وحب الاستحواذ أكثر من عشرة آلاف قتيل حتى يقبل الناس بهم؟ وأخيرا لا ادري هل ما يمارسه من يسمون أنفسهم الحراك المسلح نتيجة وردة فعل لبيان مجلس الأمن الذي حدد وبشكل واضح معرقلي التسوية في اليمن ،وأصبح بعض فصائل الحراك بيد العليان وبالتالي فهم يبرهنون وبشكل أوضح عن ما يستطيعون فعله وهو لغة العنف والتخريب ، ولكن ما دخل الإصلاح بهذا وما علاقته ببيان مجلس الأمن أم أن الطرفة التي أثيرت حول أن من يدير مجلس الأمن هو الإصلاح فعلا صحيحة؟
أم أن من المحتمل أن ما يجري هو ردة فعل على احتفالية الخميس التي أقيمت في عدن والتي لا دخل للإصلاح فيها مباشرة فالسلطة المحلية هي من نظمت وأقامت الفعالية وممثل رئيس الجمهورية كان حاضراً ومن وزراء المؤتمر، فلماذا تحميل الإصلاح كل هذه التهم والأباطيل؟ أم أنها حاجة في نفس يعقوب كون الإصلاح هو العائق الوحيد أمام مشروع الانفصال كما كان العائق الكبير أمام مشاريع عفاش والإماميين ولذلك فهم يتحالفون في الانتقام والتشفي من الإصلاح الذي لا تزيده هذه الأفعال إلا حبا وقربا من الشعب.
باعتقادي أن ما ذكر صحيح وزيادة عليه فان معرقلي التسوية لا يريدون الوصول إلى الحوار الوطني بنجاح ويراهنون علي إفشاله ولا طريق أمامهم غير إثارة العنف وممارسة هوايتهم التي يجيدونها الرقص علي الأشلاء وتمزيق المشروع الواحد وتعكير حياة اليمنيين، ولكن لن يكون لهم ذلك إنشاء الله.