الهاشمي والبراك ومن دار في فلكهما لستم أوصياء علينا
بقلم/ كاتبة صحفية/سامية الأغبري
نشر منذ: 17 سنة و 11 شهراً و 17 يوماً
الإثنين 08 يناير-كانون الثاني 2007 03:54 م

مأرب برس - خاص

تغاضينا وتجاهلنا كثيرا ما تكتبه بعض الصحف الكويتية وتلك الأقلام الرخيصة والمأجورة التي نالت من اليمن حكومة وشعباً هي أرادت بذلك جر اليمن الى مهاترات كنا في غنى عنها . قلنا أننا في اليمن قادرين على الرد بالمثل لكن لا أخلاقنا ولا أخوتنا للكويتيين يسمحان بذلك ,وأيضا لا نريد النزول الى المستوى المنحط الذي نزلت إليه بعض الصحف والنواب الكويتيين عنهم الليبرالي المدعو مسلم البراك الذي شن هجوماً عنيفا على اليمن ورئيسها وكأن الإخوة في الكويت أوصياء علينا ولا بد ان نستأذن منهم في أي قرار او موقف تتخذه الحكومة اليمنية ,عليهم ان يعلموا ان سكوت اليمن ليس خوف ولا يعني قبولهم بما تكتبه تلك الصحف الصفراء والأقلام الأجيرة ولا خوف على ما يمنون به علينا لكن عملا بقول الشاعر إذا نطق السفيه فلا تجبه وخيرا من إجابته السكوت , سكتنا وقلنا نترفع عن الرد لكن الإخوة استغلوا ذلك واعتبروه ضعفا وخوفا وزادت من هجمتها الشرسة على اليمن, مالهدف الذي يسعى إليه اؤلئك المرتزقة ؟! إثارة وزرع الضغائن والفتن بين الأشقاء ؟! ينفثون سمومهم لماذا ولصالح من ؟!

ان كان الشهيد صدام حسين أخطأ في دخوله الكويت فقد دفع الشعب العراقي الثمن غاليا , سنوات طويلة من الحصار والتجويع وأمراض سرطانية خلفتها كيماويات قوى الحقد العالمية التي تحالفت ضد العراق الشقيق ,وان كانت اليمن أخطأت بموقفها آنذاك فاليمن أيضاً وأبنائها دفعوا الثمن غالياً ربما لا زلنا نعاني وندفع الثمن الى ألان رغم ذلك لن اقبل ان تهان كرامة الشعب ورمز البلد من اجل مايقدم لنا فماذا تريدون أن نهلل ونكبر فرحاً بإعدام الطغاة والمحتلين والعملاء والخونة القائد العربي المسلم صدام حسين رحمه الله نحن لم نتدخل قط في سياسة أي دولة شقيقة ومنها الكويت رغم ان هناك مايمكن ان نرفضه كمسلمين وعرب ومع ذلك لم نستنكره ولم نشأ التدخل وكما نحن لا نتدخل بشؤونكم فلا تتدخلون بشؤون اليمن الداخلية ,فبلادنا من أكثر الدول العربية التي تقف مع القضايا العربية والإسلامية ومن حقها ان تستنكر إعدام الرئيس الشرعي للعراق والإعدام كان فيه إذلالاً وإهانة لكل العرب حكومات وشعوب وان كان مثل هؤلاء لا يرون فيه ذلك فذلك شأنهم لأنهم لا يمتلكون الكرامة ولايرون في ذلك إهانة !!!

الحقد أعمى بعض الإخوة في الكويت وكما قال تعالى"فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور " فقد عمى الكره والحقد قلوبهم فتباً لأمثالكم وانتم ومن هم على شاكلتكم عار على هذه الأمة وعار على الكويت نفسها من حقنا ان نستنكر ونندد وندعو المقاومة للانتقام لصدام حسين من المحتلين وأعوانهم ,الغريب أن البراك أستنكر موقف دولة الكويت ,هو يتصرف بحماقة ويريد من دولته ان تفعل ذلك !! ومع هذا نقول له ان الصحف الرسمية في الكويت لم تقصر ونزلت شتما وسبا على اليمن وأبناءها الأشراف وسكتت الحكومة الكويتية !! فماذا يريدها ان تفعل ؟ تقطع علاقتها بدول شقيقة؟ وماذا بعد ؟ مالذي سيستفيده البراك وذلك الهاشمي الذي قطعا لا علاقة له باللقب الذي يحمله مالذي استفاداه جراء تصريحاتهما وكتابتهما التي تفتقر الى الأخلاق!

نعم ‘إعدام صدام اغتيال سياسي وإهانة لكل العرب والمسلمين , موقف ورأي كل الشعوب الحية كل الشرفاء في وطننا العربي والإسلامي وحتى الشرفاء والأحرار من الدول الصديقة , من هلل لإعدامه ورقص على جثته هم أحفاد ابن العلقمي وهم أذيال وأتباع الشيطان بوش وهذا ليس مستغرب لأنه حب الانتقام والتشفي وان كان على حساب كرامتهم وان كان في ذلك إهانة لكل مسلم ولكل من يملك ذرة شهامة أربع دول فقط أيها المعتوه هي من باركت هذه الجريمة الشنعاء التي بسببها انتم من سيرمى بهم الى مزبلة التاريخ أي خوف هذا الذي زرعه فيكم أسد العروبة وشهيدها تخشونه حيا وميتا!!

وقف عند حدك أيها المغرور فلا مالك ولا غرورك يرفع من شأنك إنما هي الأخلاق ونبذ الفرقة والشقاق والتعالي عن الصغائر من سيرفع من شأنك هذا ان كان لك شان أصلا .ولا تتدخل بما لايعنيك وموقفنا حكومة وشعبا تجاه الجريمة واضح ومشرف وان كان رسميا ليس بالمستوى المطلوب و أعلم أنت ومن هم على شاكلتك ان اليمن وليبيا لن يكون مصير النظام فيها كما تتمنى ,فليس بيننا خائن وعميل ولا علقمي باسم جديد وصورة جديدة ,لا تتوقع هذا ولا تمني نفسك بما لن يحدث ,,لن نقبل ان يأتي المحررون على ظهر دبابة غازية , ولن نفتح أراضينا لضرب دولة شقيقة !بأيدينا نحن الشعوب يكون التغيير وعبر صناديق الاقتراع عاش صدام بطلا ومات بطلا رحمه الله ولعنة الله على قاتليه وأعوانهم ومن والاهم , وصدام حي فينا لم يمت.وبلاد الرافدين أصل الحضارة ومهدها وبلد الدعاة والعلماء والقادة قادرة على ان تنجب قائد أخر كصدام فوطننا العربي تاريخه مليء بالقادة العظام قديما وحديثا الارض التي أنجبت صلاح الدين والشهيد عمر المختار وجمال عبد الناصر والشهيد صدام حسين قادرة على ان تأتي بقادة مثلهم فلا تفرحون كثيرا لان مافعلتموه ليس نصرا إنها الهزيمة والخوف أما النصر والشهادة فهي للشهيد صدام حسين وللمقاومة وانتم كان الخزي والعار واللعنة من نصيبكم. فموتوا بغيضكم أيها الأدعياء.

    samiaalagbry@hotmail.com

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
علي محمود يامن
الفضول … شاعر الخلود الوطني
علي محمود يامن
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
د. محمد جميح
سوريا: علمانية بمواصفات ذقن حليق
د. محمد جميح
كتابات
علي الجراديأنجس من ذيل الكلب
علي الجرادي
عار جديد في غزة
نضال حمد
مشاهدة المزيد