آخر الاخبار

احتجاجات غاضبة تنديداً بتدهور الأوضاع المعيشية وانهيار العملة في الضالع جنوبي اليمن قطاع الحج والعمرة باليمن يعلن إيقاف اشتراط لقاح الحمى الشوكية للمعتمرين خدمات إلكترونية جديدة تطلقها وزارة الأوقاف للتأكد من قوائم الحجاج والمنشآت الرسمية الإنتقالي يتنصل من المسؤولية ويستنجد بالسعودية والإمارات.. ومأرب تنقذ عدن من جديد بيان عاجل للتكتل الوطني للأحزاب: ''نحذر من عواقب وخيمة للإنهيار الإقتصادي والخدمي وندعو لتحرك حاسم وإقالة كل المسئولين الفاسدين'' غضب الشعب في عدن يتصاعد... وبن مبارك يعلن عن حلول إسعافية لمشكلة الكهرباء ويتعهد بالإصلاحات ومحاسبة المقصرين ''تفاصيل'' الريال اليمني في وضع كارثي والحكومة تتخبط في الفشل ''أسعار الصرف الآن'' تونس.. حركة النهضة تدين أحكام سجن بحق الغنوشي وسياسيين وإعلاميين تغيير ديمغرافي في صنعاء.. جماعة الحوثي تستولي على مرتفعات جبلية وتخصص بعضها لعناصرها القادمين من صعدة على وقع مظاهرات شعبية غاضبة في عدن.. البيض يهاجم الإنتقالي ومأرب تسعف العاصمة بـ 4 مقطورات نفط خام

الرقص على جثث الأسود
بقلم/ زعفران علي المهناء
نشر منذ: 17 سنة و شهر و 8 أيام
السبت 29 ديسمبر-كانون الأول 2007 08:00 م

مأرب برس – خاص

لاتأسفن على غدر الزمان لطالما رقصت على جثث الأسود كلاب ...ولا تحسبن برقصهما تعلو فوق أسيادها تبقى الأسود أسود، والكلاب كلاب.

في ذلك المكان وتحديداَ (روالبندي) انتهى المسلسل ليعلن عن مأساة الحلقة الأخيرة بجثه هامدة ، وقتها تذكرت قصة لناجي العلي معنونه

( ضيعني أبي صغيراَ وحملني دمه كبيراَ )

 كانت مزج رائع بين الواقع والفنتازيات.. وبين الصدمة والحلم ..وبين الإنسان والأرض وأن كنا هنا بصدد فاجعة نقف أمامها جامدين جمود الشتاء القارص هذه الأيام... اغتيال بنا زير بوتر ...؟

تلك المراءة التي رفضت أن تكون مجرد أنثى تغسل الثياب ،وتعد الطعام... لتصبح رئيسه لوزراء حكومتها لفترتي في بلادها... لينتهي بها المطاف بعد كل هذا الثراء من الصراع من أجل السلطة إلى جثه هامدة بين هشيم الزجاج الذي قطع عروقها التي تنبض بالحياة.... 

كم هالني المشهد أخذت أتأمل أحاول أن أفهم.... أخذ جسمي يرتجف ...ومال وجهي إلى الاحمرار غضباَ... وسارعت دقات قلبي ...ماهذا مالذي أرى...؟

لمصلحة من اغتيالها ...؟

لمصلحة من نزيفها ...؟

وصانعوها على قيد الحياة ..!

لمصلحة من تبني هذه الاغتيالات باسم الدين ...!!

لمصلحة من الاختزال المخل لحياة الغير ...!!( مع إيماني بالقضاء والقدر ) .

كيف تخوض معترك الحياة السيايسه...؟ 

بدعوى التمكين السياسي للمراءه ...!

كيف خدعوها باسم الحرية ...؟

وظلت أنثى حسناء ضعيفة ..!

آه ولكانت تدري ..!!

أتسقط لشر ضحية ..؟

رسموها ألوانا شتى..فهي تارة رمزاَ للمراءة القوية... وتارة رمزاَ للمراءة الصامدة... وتارة رمزا للمراءة المنكوبة ...!!

 ليقال في الأخير إمراءة عصريه أو سياسيه .....الخ

مجدوا ماضيها ..! وأحيوا فيها شغف التحدي والقوة..!

 صنفوها أجمل إمراءة غزت الأسواق السياسية ...!

 وحينما أرادوا أباحوا دمها بتهم الفساد الحكومية.. !

صحبوها مثنى وثلاث لمصالح غجرية...!.

جابت كل البلدان وفي مدن عربية... سكنت أمناَ وأماناَ..! 

أختارة زيا محتشما .. لايكشف غيه ...

 ولهذا كانت مهددة ... وبالحكم الجائر مرمية...!!!

فلم تكن يوماَ ممن رفعن لها قضايا وطنيه ...

 ولهن وسائل الأعلام تسرع بودية ...!

وعندها حاكيا التمكين السياسي للمراءة أمست نغمات صوتيه ....!!

وأخيراَ رموها أشلاءَ حيرى بشهادة كل البشرية...!!! .

مسلمةُ أنت فوق كل الشبهات.. وشعارك يبقى مسطوراً في قلب الكتب السياسية .

ونضالك أقوى ظاهرة قادتها أمراءة في عقول البشرية.

وأجد نفسي اليوم حيرى أين الأبواق التي تنادي بحرية التمكين للمراءة سياسياَ ..!! وأين دعاة التحرير من أشلائها أمام كل البشرية...؟

 لم أسمع ندباَ ...!!

 لم أسمع شجباَ ...!!

أو حتى مظاهرة أمام محكمة العدل الدولية.. ؟

أين حقها كرئيس وزراء بجنازة شرفيه..؟

 ألا يحق لها كندها من الرجال أن تقام لها جنازة شرفية...؟

 ويقطع البيت الأبيض أعماله ويأتي ويقدم تعازيه وأسفه هو وكل دعاة الحرية...؟ 

لماذا خيم كل هذا الصمت على مقتل أمراءة سياسيه...؟

 كم زاحم أفكاري قول أحمد مطر لناجي العلي عند اغتياله

( لقد نجوت بقدرة من عارنا وعلوت للعلياء أصعد فموطنك السماء وخلنا في الأرض إن الأرض للجبناء )