300 ألف فلسطيني عادوا إلى منازلهم شمال قطاع غزة (صورة) حادث تصادم مؤسف يتسبب في وفاة وإصابة 18 شخصًا جنوب اليمن عودة كهرباء عدن للخدمة متى سيبدأ شهر شعبان هذا العام؟ مركز الفلك الدولي يجيب شرطة تعز تضبط متهم بالقتل بعد ساعتين على ارتكاب الجريمة القبائل في مأرب تعلن النفير العام لتحرير المديريات الجنوبية من الحوثيين الحوثيون يشنون حملة اختطافات جديدة في شرق اليمن والأطفال يتصدرون الضحايا تقرير دولي يكشف عن 5.5 مليون امرأة يمنية بحاجة ماسة إلى خدمات الصحة الإنجابية تقرير يكشف تأثير تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية على العمل الإنساني في اليمن حادث مأسوي في الوضيع يسفر عن وفاة 3 نساء وإصابة آخرين
لا ادري لماذا يستمرئ البعض ممارسة نوع مبتذل من العنف اللفظي لمجرد التعريض بالآخرين ليس أكثر .
قبل أيام قليلة طالعت عدد من المقالات المنشورة للصحفي المقيم في الولايات المتحدة منير الماوري وكانت في مجملها موجهة بشكل لافت الى شخص وزير الخارجية الدكتور أبو بكر القربي في هيئة اتهامات حادة لم يقترن أيا منها بالحد الأدنى من الأدلة أو الوثائق التى تثبت دقة وصحة هذه الاتهامات واستغربت كيف يمكن لصحفي لديه إلمام بأدبيات مهنة الصحافة أن يمارس مثل هذا الإسفاف والتعريض الرخيص في حق شخصية حكومية مشهودة لها بالكفاءة والنزاهة دون أن يكلف نفسه عناء التفكير في التساؤل الذي قد يطرحه الكثير من قراء مقالاته حول ماهية الأدلة والإثباتات التى استند عليها الماوري في اتهاماته الغير مسئولة للوزير .
لماذا أصبح التعريض وتسويق الادعاءات الباطلة وممارسة العنف اللفضي الغير مكلف في بلادنا لا يكلف أكثر من إرسال مقال إلى اى موقع إخباري كأسهل وسيلة للتعريض بالآخرين والنيل من الخصوم المفترضين وأين الضوابط الأخلاقية والمهنية في إجازة نشر مثل هذه الاتهامات الغير مرفقة او مقترنة بدليل واحد يعتد به سوي بضع ايميلات وصلت الى البريد الالكتروني لكاتب وصحفي مقيم في أمريكا ويقترف من على بعد التعريض بالآخرين .