الولايات المتحدة الأمريكية تقدم عرضا لإسرائيل مقابل الامتناع عن مهاجمة أهداف معينة في إيران بعد بشرى الانتصار الأخيرة والمفاجئة في الجيش... عودة آلاف السودانيين من مصر إلى بلادهم 7 لاعبين لديهم أعلى قيمة سوقية حين قرار الاعتزال هجوم إسرائيلي واسع وغير مسبوق على غزة والمقاومة تكثف عملياتها نيويورك تايمز تكشف كيف جمعت إسرائيل كنز معلومات من لقاءات سرية لحزب الله أردوغان يتحدث عن مخطط خبيث حيز التنفيذ لرسم حدود المنطقة بالدماء.. ماذا قال عن اليمن؟ المليشيات تنفذ عملية دفن جماعي لـ نحو 60 جثة في معقلها الرئيسي بـ صعدة تنشر لأول مرة.. الكشف عن أسماء وتفاصيل أبرز قضاة التنكيل والاعدامات الحوثية افتتاح مجمع بلقيس أكبر مجمع تعليمي نموذجي بتكلفة مليار ريال وبتمويل من مؤسسة توكل كرمان أول دولة عربية تصدر رخصة لمزاولة أنشطة القمار
استثارني مقال او منشور على حائط البروفيسور حبيب سروري الذي احترمه رغم اختلافي مع بعض ما يكتبه خصوصا اسلوبه الذي يحاول ان يمسك العصا من الوسط، اقول رغم اختلافي مع بعض ما يكتب في الغالب الا اني حريص دوما على زيارة حائطي لأقرأ جديده وأجد في ما يكتب روحا ثورية و مؤيدة للربيع العربي في المجمل الا انه في قضيتي انقلاب مصر و اسقاط بشار يحاول ان لا يفقد رفاقه اليساريين الجامدين و يمسك العصا من الوسط هذا الاسلوب في موضوع سوريا اغضبني فكتبت معلقا على منشور الاديب و العالم الكبير بروف حبيب سروري ما يلي:
مهما يكن الامر ....القضية بسيطة و لا تحتاج الى كل هذه التعقيدات...
- الشعب السوري ليس ملكا لال الاسد ليتوارثوه وليس حكرا على اقلية او حتى عدة اقليات، فهو شعب يستحق ان يعيش بكرامة كغيره من الشعوب.
- الثورة السورية بدأت سلمية وكانت تتعرض للقتل والقنص بأدوات النظام القمعية الرسمية وغير الرسمية.
- توالت المبادرات من الجميع وكان اول المبادرين قطر والتي قام وزير خارجيتها بزيارة سوريا عدة مرات لإيجاد حل سياسي دون تغيير راس النظام و كانت قطر تنطلق من مبدأ ان بشار حليفها ضد ال سعود و لكن بشار بكبره الطائفي حول قطر لعدو
- توالت مبادرات الجامعة العربية وتوالى الرفض.
- توسع النظام بمجازره وبدأ يأخذ منحا طائفيا ليجر الثوار للصراع الطائفي المسلح وقد نجح والتقطت السعودية الخيط لتخريب الثورة السورية وتحويلها الى حرب طائفية واستخدمت ادواتها السلفية والقاعدية ونجحت في ذلك.
- اختارت قطر وتركيا الانحياز لخيارات الثوار حين وجدوا ان الكفاح المسلح اصبح ضرورة سياسية.
- جر الاسد ايران و روسيا و حزب الله و احالها لحرب بالوكالة و لم تضيع اسرائيل و امريكا الفرصة لتدمير سوريا الدولة و الشعب و الجيش و العمل على إطالة الصراع ما امكن ذلك.
- قتل الاسد بشكل مباشر و غير مباشر ( كمسؤول عن سلامة شعبه و جيشه) مئات الالاف من الطرفين و شرد الملايين داخليا و خارجيا و دمر الجيش و الشعب و مقدراتهما و نسيجهما الاجتماعي و امتد شر الاسد الى كل العرب و قسمهم طائفيا.
- سواءً كان الاسد من قام بمجزرة الغوطة الكيمياوية او لا..فقد قتل من قبل ذلك عشرات الالوف بل مئات الالوف و استخدم الكيماوي عدة مرات و هذه المرة ليست الوحيدة لكنها بالتأكيد كانت الاكثر وضوحا و احراجا للأمريكان
- كان الاسد سيتفادى كل هذا الخراب لو استجاب لمبادرات الاصلاح الاولى محتفظا بكرسيه و منصبه الى حين و بكرامته للابد لكن الكبر الطائفي و الحقد العنصري اخذاه الى مصيره المشوؤم المحتوم بيد الشعب السوري وحده اما الغرب اقسم بالله غير حانثا انهم لا يريدون اسقاطه لا اليوم و لا غدا.
- لا امريكا ولا اوروبا و لا السعودية جادون في اسقاط الاسد و كل ما يجري مجرد خلط اوراق سببه التغطية و التعمية على تورط كل هذه الاطراف في اسقاط اول رئيس عربي مدني منتخب بغض النظر عن اتفاقنا او اختلافنا معه
- لن يسقط بشار الاسد هذا الشهر ولا السنة القادمة الا بأيد سورية و هذه الايادي سيتم دوما العمل على كبحها و منعها من الوصول الى رقبة الاسد من قبل امريكا واوروبا والسعودية ومن يعتقد غير ذلك فعليه اعادة قراءة الاحداث من حوله