حزب الإصلاح يتحدث لمكتب المبعوث الأممي عن مرتكزات وخطوات السلام وأولوية قصوى أكد عليها المسلمون في أميركا صوتوا لمرشح ثالث عقاباً لهاريس وترامب الحوثيون مذعورون من عودة ترامب إلى البيت الأبيض وسط تقارير حول عملية عسكرية قريبة.. وهذه أبرز تصريحات قادة الجماعة مقتل وإصابة 5 جنود سعوديين بحضرموت وأجهزة الأمن تخصص 30 مليون مكافئة للقبض على الفاعل بالأسماء والتفاصيل.. إليك المرشحون للمشاركة بإدارة ترامب فضيحة ثالثة تنفجر في مكتب نتنياهو.. ماذا تعرف عنها ؟ توقعات بحدوث زلزال مدمر بهذا الموعد… ومصادر تكشف التفاصيل إفراج الحوثيين عن موظفة أممية بعد خمسة أشهر من الاحتجاز 10 أغنياء استفادوا من فوز ترامب بالرئاسة مصدر مقيم في واشنطن : وزارة الدفاع الأمريكية أكملت استعداداتها لشن ضربة عسكرية واسعة تستهدف المليشيات في 4 محافظات
لا تزال الشرطة الإماراتية تبحث عن مواطن قتل شقيقته وأحرق جثتها بدعوى أنها تزوجت من شخص لا يرقى إلى مستواهم الاجتماعي ومن دون موافقته شخصيا رغم موافقة ولي أمرها، ورفضت الزواج بآخر كان هو راغبا في تزويجها منه.
ولم تورد الشرطة تفاصيل عن الحادث
إلا أن مقربون من الأسرة وصفوا الحادثة بأنها وحشية، بينما استنكر أهالي "فدقع" ما جرى خاصة أنه صادر أحد الحاصلين على شهادات علمية، مشرين إلى أن القاتل يتحلى بمكانة علمية واجتماعية مرموقة، إضافة إلى أنه يعمل مهندسا في إحدى شركات البترول.
وقالت مصادر لصحيفة "الإمارات اليوم" في تقرير أعده الصحافي فهد بوهندي ونشرته الصحيفة الجمعة 23-3-2007 أن المواطن الإماراتي دق رأس أخته (31 عاما)، بجدران المنزل ثم لفها ببطانية واشعل بها النيران وفر هاربا إلى مكان مجهول.
وأكد زوج القتيلة أن أسرة الضحية كانت موافقة على ارتباطه بها. مضيفا أن "شخصا آخر تقدم لها في الوقت ذاته" ولكنها رفضته، خلافا لرغبة أخيها الذي بدا راغبا في تزويجها منه".
ويقول زوجها في حديث لصحيفة "الإمارات اليوم" إن أخاها كان يضغط عليها بشدة لثنيها عن خيارها، لكنها هربت من المنزل ولجأت إلى منزل أقارب لها. وفي هذا الوقت كان الأخ يطاردني محاولا إجباري على التراجع عن طلبي، وأرسل إلي رسائل شفهية مع أشخاص اعتبر فيها أنني أقل منهم مستوى. وأن زواجي من أخته يشعره بالعار".
وأضاف "لم أعر اهماما لأقواله وطلبت الزواج مرة أخرى. فحضر الأب والبنت وتم عقد القران بموافقة ولي أمرها وحضوره في حين ظل الأخ مصرا على رفضه للموضوع".
وتابع "طلب مني والدها ترك زوجتي في منزل ذويها إلى حين ترتيب مراسم الزواج، فوافقت ولكنني فوجئت يوم الحادث باتصال هاتفي من أختها في الثامنة صباحا يفيد بأن أخاها أحرقها".
وقال زوج القتيلة أن هناك خطورة على أسرته. وقال إن "المتهم لايزال هاربا ولم يقبض عليه ويتوقع منه شئ، لأنه لم يعد يملك ما يخسره "بعد قتله أخته".
وقال أحد أقارب الضحية إن "أخاها رفض عقد قرانها. وبعدما علم بإتمام إجراءات الزواج، استغل وجود أخته بمفردها في البيت. فضربها بطريقة وحشية وراح يدق رأسها بجدران المنزل مخلفا بقعا من الدماء في كل جزء من المنزل تقريبا ثم "لف المتهم جسد أخته بعد ذلك ببطانية، وأشعل بها النيران. ثم فر من المكان إلى مكان لايزال غير معلوم".
وفسر متخصص بالحروق، رفض ذكر اسمه، وجود بقع الدم في المنزل على ذلك النحو قائلا إن "الحرق وحده لايسبب انتشار الدماء بهذه الطريقة"، مشيرا إلى أن الزوجة "تعرضت لضرب وحشي قبل إحراقها، وكانت فارقت الحياة قبل نقلها للمستشفى".
وفي حديث مع شقيق الضحية، راشد، اكتفى بالقول إن "ما حدث كان مفجعا ولم نتوقعه أبدا، ولكن لا أحد يعلم ماذا حصل بالضبط، إذ لم يكن أحد في المنزل سواهما".
وقال ابن خال القتيلة إن "الجميع كانوا رافضين فكرة زواج الضحية من الشخص الذي ارتبطت به في البداية ولكن الأهل استسلموا لرغبة ابنتهم أخيرا، ووافقوا على زواجها منه. ومع ذلك ظل أخوها على رفضه لهذا الزواج".
وتابع حارب "لم يكن أحد يتوقع ما حصل، حيث كان الجميع خارج المنزل في أعمالهم، كما كانت الأم في عرس يخص أقارب لنا، ولم تكن تدرك أنها تترك ابنتها وحدها في المنزل مع الخادمة لتلقى مصيرها المؤسف على يد أخيها".
وأوضح أن "ابنة عمته القتيلة ضربت بشدة قبل أن تقتل وعندما أدخل الأخ أخته وأقفل الباب، شعرت الخادمة بالضرب وتعالى الأصوات ففرت هاربة لتستنجد بالجيران الذين قدموا بعد فوات الأوان، حيث قام الأخ بعد ضرب الفتاة بلفها بغطاء السرير وأخذها للحمام وأشعل فيها النار، وبعدها خرج من المنزل مباشرة ولا أحد يعلم مكانه".