المركز الثقافي اليمني البلجيكي يشارك في اجتماع أمني رفيع في البرلمان الأوروبي ببروكسل
قائد قوات الأمن الخاصة بمأرب يكرم جنديًا رفض رشوة نصف مليون ريال
حيث الإنسان.. يغيّر حياة نازح في مأرب بمشروع إنتاجي مستدام.. تدخل إنساني يغير موازين الحياة ويرسم البسمة في حياة اسرة البيحاني
مكافئة 15 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تسهم في تعطيل مصادر تمويل الحوثيين
وزير الداخلية: ''التغاضي عن ممارسات الحوثيين فاقم المشكلة الأمنية بالبحر الأحمر''
ما هي الرسائل السياسية التي تحملها زيارة الرئيس اللبناني إلى السعودية اليوم؟
مصر توجه دعوة لزعماء العرب بخصوص خطة إعمار غزك ورفض مقترح ترامب
نص كلمة الرئيس اليمني أمام القمة العربية في القاهرة
السعودية تجدد رفضها القاطع لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم ولكل مشاريع الاستيطان
الحكومة اليمنية تعلن موقفها من قرار واشنطن بسريان تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
الحوثي هزم في 2015، وما بقي من حطامه يتكئ على الحسابات الضيقة، ويسند أشلاءه على الترهل القيادي والإداري، ويقتات على حالة اللامبالاة التي تماهت مع نكسة إسكات الجبهات، وتماشت مع جريمة حرف مسار المعركة، ومنحت شخير الحوثي فضاء واسعا.
الحوثي يحمل فكرا شاذا، جعل منه خلال 7سنوات كائنا غريبا منبوذا، وقدمه كأسوأ منتج على الصعيد المحلي والدولي، ولكم أن تتخيلوا أن العالم بكل اتجاهاته، وبحجم فرص الاستثمار والابتزاز التي وفرها الحوثي لبعض أقطابه، لم يمنحه شبرا في سفارة، أو برقية تهنئة أو عزاء. هذا الرفض العام الذي يجعل الحوثي في عزلة حقيقية عن البشر يتزامن مع حالة ضعف يمر بها في كل مقومات استمراره وبقائه الهش، وجل من بقي من مقاتليه حشرهم على أطراف #مارب، ولم يحقق شيئا منذ عام.
ولا أدل على هشاشته من العملية الخاطفة التي جرت قبل أيام في تعز، فتقهقر، وحقق الجيش مسنودا بالمقاومة انتصارات لم يحقق مثلها في أعوام من قبل، وفي عملية خاطفة في حجة تم سحقه.واليوم بعملية خاطفة في #البيضاء سقطت مواقعه وتلاشت.
وما الحل؟ يكمن الحل في تحريك الجبهات، ورفع الصوت في وجه هذا الترهل السياسي والقيادي، والحزبي، وأن تمضي مهمة تحرير الأرض والإنسان واستعادة الدولة بتناغم كبير، وأن تسير المعركة بكل انسجام بين العمليات العسكرية، وبين الفعاليات السياسية والإدارية، وأن ترقى مواقف القيادة إلى مواقف الأبطال في الجبهات الذين يبذلون أضعاف أضعاف وسعهم؛ بحيث تسير في مجموعها جنبا إلى جنب، وبما يمكن من استعادة الدولة والشرعية، فضلا عن عدم التراخي أو التساهل في اتخاذ القرار السياسي اليمني الخالص وفق رؤية واضحة وشفافة ومعلنة يفهمها المواطن اليمني ويراقب سيرها..
نحتاج اليوم شجاعة نادرة، وكلمة صادقة في وجه أي تقصير أو تلاعب، وأن تستشعر القيادة والحكومة المسؤولية القانونية والأخلاقية، وأن تفيق الأحزاب السياسية من سباتها، قبل أن تتجاوزها قواعدها، وأن تلتحم القيادات السياسية والإدارية والحزبية بميدان المعركة، كل من موقعه، فكل يوم يتأخر الحسم يكلفنا أعواما من التضحيات، وإلا فالتاريخ لا يرحم..