آخر الاخبار

البحرين بطلاً لكأس الخليج السادسة والعشرين بالكويت توكل كرمان: أحمد الشرع هو من حرر أوروبا من سطوة المشروع الإيراني والروسي وهي في امس الحاجة للتحالف معه واشنطن: الصين تسلح الحوثيين في اليمن وفق اتفاق ثنائي ومئات الصواريخ المجنحة الصينية يتم إعدادها لضرب دول الخليج خبراء هيئة المساحة الجيولوجية اليمنية يحذرون من انفجار بركان دوفين الخامد .. عاجل تشكيك عائلي من أسرة الصحفي المقري حول مزاعم إعدامه وتورد بنود التشكيك وترفض التعازي الديمقراطيون يقدمون لإسرائيل صفقة أسلحة عملاقة لإسرائيل بقيمة 8 مليار دولار قبل مغادرتهم البيت الأبيض الحوثيون يمنعون وصول المياه الصالحة للشرب للمواطنين بمحافظة إب ويجبرونهم على مياه غير صالحة الحوثيون يستهدفون منزل أحد قيادات الجيش الوطني بصاروخ باليستي  .. فيديو اعتقال ''شلهوم'' مسؤول سابق في سجن صيدنايا سيء الصيت تحسن في خدمة الكهرباء.. أبناء عدن يشكرون مأرب ومحافظها اللواء سلطان العرادة

أين أنتم من التحولات الإقليمية؟
بقلم/ سيف الحاضري
نشر منذ: شهر و يومين
الثلاثاء 03 ديسمبر-كانون الأول 2024 07:45 م
  

الأجدر برئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، وقادة الأحزاب السياسية، أن يعقدوا اجتماعات مشتركة لتدارس تداعيات الأحداث المتسارعة على الساحة السورية، خصوصاً مع انهيار ركائز محور إيران في المنطقة.

 

إن هذه التطورات ستلقي بظلالها على الخارطة السياسية والعسكرية في اليمن، ومن شأنها إعادة ترتيب أولويات الحوارات التي تجري تحت مسمى "السلام"، والذي تسعى السعودية إلى تحقيقه. من غير المعقول، بل إنه ضربٌ من الجنون، أن تمر هذه التغيرات دون أن تستثمرها الشرعية اليمنية على جميع المستويات لتحقيق الهدف الأكبر: التحرر من الاحتلال الإيراني واستعادة السيادة اليمنية.

 

ما يحدث في سوريا اليوم ليس مجرد أحداث عابرة، بل هو زلزال يهتز تحت أقدام إيران وأذرعها، وبركان على وشك الانفجار في وجه مشروعها التوسعي في المنطقة بأسرها.

 

فأين أنتم من كل هذا؟

إن التحرر من عقدة التبعية والارتهان للخارج بات ضرورة ملحة. يجب أن تتحركوا وفقاً لما تقتضيه المصلحة العليا لليمن، فهذه اللحظة قد تكون فرصة تاريخية لإعادة ترتيب البيت الداخلي للشرعية وتوجيه الجهود نحو استعادة اليمن وإنهاء الاحتلال الإيراني وتحرير العاصمة صنعاء 

 

اليمن يستحق أكثر من مجرد ردود أفعال هامشية. اليمن بحاجة إلى قيادة تدرك أهمية اللحظة وتسعى لاستثمارها، خاصة ونحن نمر بمرحلة انهيار اقتصادي كارثي وعملة وطنية متدهورة تكاد تعصف بما تبقى من مؤسسات الدولة الشرعية.

 

إن تجاهل هذه التحديات والتغيرات الإقليمية يعد تهاوناً خطيراً بحق الوطن والمواطن.