آخر الاخبار

السفير اليمني بالدوحة يبحث مع وزيرة الدولة للتعاون الدولي القطرية تعزيز التعاون المشترك رئيس الوزراء يبلغ المبعوث الأممي بعد عودته من إيران: السلام لن يمر الا عبر المرجعيات الثلاث المتوافق عليها محلياً وإقليمياً ودولياً وزير دفاع خليجي يصدر بحقه حكم قضائي بسجنه 14 عاما وتغريمه أكثر من 60 مليون دولار حكم قضائي بسجن وزير داخلية خليجي 14 عاما وتغريمه أكثر من 60 مليون دولار . تعرف على القائمة الكاملة للأسماء الخليجية التي توجت في حفل Joy Awards 2025 بيان عاجل من مصلحة شؤون القبائل بخصوص هجوم الحوثيين على قرية حنكة آل مسعود .. دعوة للمواجهة بايدن: حشدنا أكثر من 20 دولة لحماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر .. هل سيصدق في استهداف الحوثيين تحركات دولية وإقليمية لإعادة صياغة المشهد اليمني .. والحاجة لمعركة وطنية يقودها اليمنيون بعيدا عن التدخلات  ملتقى الفنانين والأدباء ينظم المؤتمر الفني والأدبي الثاني للأدب والفن المقاوم بمأرب بمشاركة أكثر من 100 دولة و280 جهة عارضة اليمن تشارك في مؤتمر ومعرض الحج 1446هـ بجدة

مرحلة الانتقام السياسي
بقلم/ على الصراري
نشر منذ: 18 سنة و شهرين و 27 يوماً
الأربعاء 18 أكتوبر-تشرين الأول 2006 03:23 ص

  تعرض الشيخ حميد الأحمر عضو مجلس النواب والقيادي في اللقاء المشترك لمحاولات كسر عظم لم تتوقف حتى هذه اللحظة..

تعرض الشيخ حميد الأحمر عضو مجلس النواب والقيادي في اللقاء المشترك لمحاولات كسر عظم لم تتوقف حتى هذه اللحظة..

  تعرض الشيخ حميد الأحمر عضو مجلس النواب والقيادي في اللقاء المشترك لمحاولات كسر عظم لم تتوقف حتى هذه اللحظة..

وبصورة تبعث على التقزز تتواصل ضده حملات التشهير الرسمية والأعمال الكيدية التي لم تكتف بالتشهير فحسب، بل وتحاول إلحاق أضرار مادية بنشاطه الاستثماري، والنيل من حقوقه السياسية ومن مكانته الاجتماعية..

وخلال الأيام القليلة الماضية اشتدت هذه الحملة ضراوة، وساعية في الوقت نفسه إلى استدراج الأوساط الصحفية للتورط فيها، بحجة تهديد مزعوم نسب إليه ضد رئيس تحرير "صحيفة 26 سبتمبر" الصادرة عن التوجيه المعنوي للقوات المسلحة، وذهب هذا التصعيد ضد الشيخ حميد الأحمر إلى درجة التهديد بالقوات المسلحة والأمن من خلال ما أسمي ببيان تضامني صادر باسمها لصالح رئيس تحرير "صحيفة 26 سبتمبر"، وإصدار تصريح آخر باسم وزارة العدل يدعو لرفع الحصانة البرلمانية عن الشيخ حميد تمهيداً للتحقيق معه، حسبما جاء في التصريح..

وقياساً بالتهديد المزعوم، الذي نفاه الشيخ حميد، فإن التهديد الحقيقي، بل والخطير تضمنه البيان الصادر باسم القوات المسلحة والأمن، الذي يدل على مدى استهانة أصحابه بهاتين المؤسستين الوطنيتين، واستسهال إقحامهما في الخلافات الشخصية، وكأن القوات المسلحة والأمن لا مهام وطنية لهما، ويجوز استخدامها لتصفية الحسابات الشخصية والسياسية، أو التلويح بهما لممارسة نوع من الإرهاب المادي والمعنوي ضد المواطنين وذوي الآراء والمواقف المغايرة..

لقد ذهبت هذه الحملة ضد الشيخ حميد إلى استخدام ما لا يجوز استخدامه في الخلافات الشخصية والسياسية بإقحام مؤسستي الجيش والأمن المملوكتان للوطن اليمني كله، ولخدمة المهام السيادية النبيلة كما أن استخدامها لجهاز القضاء ينطوي على إهانة جسيمة لقيم العدالة المنتهكة في هذا البلد..

وبطبيعة الحال، لا يمكن تفسير هذه الحملة الشرسة على أنها رد فعل لتهديد تلفوني مزعوم، بل هي في حقيقتها امتداد للمعركة السياسية التي شهدتها اليمن مؤخراً، والمتمثلة في الانتخابات الرئاسية التنافسية، كأول انتخابات يمنية تشهد تنافساً جاداً على رئاسة الجمهورية.

لقد نهض الشيخ حميد الأحمر بدور كبير في مساندة الحملة الانتخابية للمهندس فيصل بن شملان مرشح اللقاء المشترك للرئاسة، وقد أكسبه هذا الدور حب واحترام الملايين من أبناء الشعب اليمني، الذين ألهمتهم شجاعة الشيخ حميد، وانحيازه الصادق لمشروع الإصلاح السياسي والوطني الشامل، دوافع الإقدام على ممارسة حقوقهم السياسية بجرأة متزايدة، محطمين أسيجة الخوف التي طالما حرصت سلطات القمع على زرعها في قلوبهم.

ومن الجهة المقابلة ملأ هذا الدور وجدان بعض دوائر الحكم غيضاً ونقمة ضد الشيخ حميد، ولم تف بمصداقية وعدها بطي صفحة الانتخابات، وذهبت إلى البحث عن الذرائع التي تستطيع من خلالها أن تمارس رغبتها في الانتقام السياسي، ووصل بها الأمر حد ابتداع قصيدة شعرية مليئة بالهجاء المقذع والبذاءة المنحطة نسبتها إلى الشيخ الشاعر محمد بن أحمد منصور، وقامت بنشرها في "صحيفة 26 سبتمبر" غير أن الشاعر منصور نفى أن تكون له أية علاقة بالقصيدة ووجه تكذيباً إلى "صحيفة 26 سبتمبر" رفضت نشره..

على أن قوانين النشر وأخلاقيات المهنة الصحفية لا تجيز نشر البذاءات والشتائم، وتعاقب مرتكب هذا النوع من جرائم النشر، وهو ما لم تتقيد به صحيفة سبتمبر، ولأن رئيس تحريرها رفض نشر النفي المرسل ممن نسبت إليه القصيدة، فإنه يكون –أي رئيس التحرير- مسئولاً مسئولية شخصية كاملة عن البذاءات اللا أخلاقية التي تضمنتها القصيدة، ويخرج الأمر هنا عن حق ممارسة الرأي إلى الإساءة والاستهداف الشخصيين، وهنا أيضاً يكون الشيخ حميد هو من وقع عليه الظلم، ورئيس تحرير سبتمبر هو من مارس هذا الظلم..

ومهما يكن الكلام الذي صدر عن الشيخ حميد عبر التلفون، فهو في جميع الأحوال لا يرتقي إلى مستوى العدوان والإساءة الموجهان إليه، ومع ذلك لا ينبغي النظر إلى أية ردود أفعال تصدر عنه بمعزل عن المقدمات الظالمة التي أشرنا إليها، واستهدفته شخصياً بدون مبرر، سوى إرضاء رغبة الانتقام السياسي، التي ربما ستتحول إلى سمة تطبع المرحلة القادمة..

وفي جميع الأحوال، فإنه يراد لهذه الزوبعة المفتعلة أن تكون غطاءً لتحقيق مآرب أخرى، لا تنتهي عند إرضاء رغبة الانتقام السياسي، وإنما تصل إلى تصفية المنجز السياسي الذي حققه اليمنيون في خوضهم للمعركة الانتخابية الأخيرة حول منصب رئيس الجمهورية، وسجلوا بخوضهم لها استعداداً عالياً للسير حتى النهاية من أجل انجاز مهمة التغيير التي شرعوا فيها فعلاً..

وتبقى محاولة كسر العظم التي يتعرض لها الشيخ حميد الأحمر، إنما تستهدف العودة بالبلاد إلى مرحلة ما قبل الانتخابات، واستعادة أسيجة الخوف التي نجح اليمنيون في تمزيقها، والعودة من جديد إلى أجواء الإذعان والنفاق، التي سممت الحياة السياسية اليمنية لحقبة طويلة من الزمن..

ستظل هذه المحاولات تسعى نحو تحقيق المستحيل، فالشيخ حميد الأحمر ليس طري العود يسهل كسره أو عصره، والشعب اليمني وإن طال عليه النفق المظلم الذي وضع فيه –شعب لم يتطبع بطباع العبودية، ولم يتخل عن أحلامه العظيمة بقيام يمن تصان فيه حرية كل اليمنيين..

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
كاتب صحفي/ خالد سلمانخطة تستهدف كبار قادة الحوثي
كاتب صحفي/ خالد سلمان
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
حافظ مراد
البيضاء.. مفتاح النصر والتحرر في اليمن
حافظ مراد
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
عبدالرحمن مهابادي
إيران على وشك الزوال
عبدالرحمن مهابادي
كتابات
رئيس قلق رغم فوزة الأنتخابي
ماذا لو مات الرئيس ؟
لطفي شطارة
كاتب/رداد السلاميإلى من علمنا المقاومة بالأجساد
كاتب/رداد السلامي
مشاهدة المزيد