‏ما الذي تغير لتبرر تغيير موقفك من العصابة الحوثية العنصرية؟
بقلم/ عبدالله إسماعيل
نشر منذ: شهر و 4 أيام
السبت 05 أكتوبر-تشرين الأول 2024 06:35 م
 

كان بالأمس سلاليا عنصريا وهو اليوم كذلك

تسبب بالأمس بقتل 350 ألف مواطن يمني ولم يتوقف اليوم ومجموع ما قتله من اليمنيين من 7 اكتوبر الى الآن بالمئات، منهم تسعة تحت التعذيب المستمر على 17 ألف يمني مختطف في زنازينه.

منع احتفاء اليمنيين بعيدهم ثورتهم واختطفهم من الشوارع والمنازل والطرقات وبلغ من عُرف منهم المئات.

جوع الناس بالأمس ونهب أموالهم وصادر ممتلكاتهم بحجة العدوان، ويستمر اليوم في النهب والسرقة والتجويع بمرر العدوان الصهيوني.

حاصر بالأمس ‎#تعز وقطع الطرقات ومازال الحصار وقطع الطرقات اسلوبه في التعامل مع خصومه.

جند الأطفال وشيعهم بالأمس ولا زالت عقول الاطفال اليوم تتسمم بأفكاره وخرافاته.

اختطف الدولة وحوث الوظيفة بالأمس وجعل الانتماء لسلالته معيار تعييناته.

نجس المناهج وطيف التعليم واستهدف تاريخ ‎#اليمن والهوية ويصر على خطته أمس واليوم وغدا.

قتل الصحفيين وحاكمهم وصادر وسائل الاعلام وخون المنتقدين وقتل المخالفين واحتكر كل الاصوات لصالح مشروعه بالأمس واليوم.

أهان المرأة اليمنية وسجنها وانتهك الاعراض وحرمة البيوت في جريمة مشهودة لم تتوقف.

زرع في ارض اليمنيين ومزارعهم وطرقهم ملايين الألغام التي حصدت وتحصد الآلاف من النساء والاطفال وفخخ البر والبحر.

جرف الحياة السياسية وادعى الافضلية وكفر اليمنيين وصهينهم كجزء من فكره.

‎#الحوثي فجر المنازل والمساجد وهجر الملايين وافقر الناس وقنص الأطفال والشيوخ والنساء، ومازال المهجرين والنازحين تحت جرائم صواريخه ومسيراته التي لم تتوقف حتى يومنا هذا.

كهنوتي ورجعي وامامي، يؤله زعيما في كهف، ويفرض فكره على الجميع.

يمارس عنصريته بوقاحة وهمجية

فما الذي تغير !!

كيف لمجرم أن يتحول الى صالح لمجرد ادعاء ومسرحيات بلهاء!!

وكيف يمكن لمن قتل الأطفال أن ينتصر لطفل، ومن أراق الدماء أن ينتصر لحرمة دم، ومن استباح المساجد أن يغير على الأقصى او يدعي نصرة لأهله!!

من الغباء والسذاجة والحمق أن تنطلي علينا لعبة تمكين جماعة دافعت عنها أمريكا، وسكتت عنها دول العالم وقد قدمت نفسها منذ أول يوم ارهابا عابرا للحدود، وأداة طيعة لمشروع ايران، وورقة وظيفية لمؤامرات وسياسات هدفها تضخيم ادوات ايران، وتمرير خدعة العداوة لمحورها.

 

الحقيقة الدامغة أن ‎#حوثي الأمس هو حوثي اليوم

وأن عنصرية الأمس لم تغير جلدها.

وأن عدو اليمنيين هو عدو للعرب وفلسطين

وأن العصابة الايرانية في اليمن ليس باستطاعتها أن تقدم دليلا واحدا أنها ستكون اكثر من عصابة.