مستشار ترامب يكشف عن أول قرار جديدًا يخض روسيا بعيدًا عن العقوبات اشتعال المعارك الطاحنة في السودان مـن جديد و ارتفاع عدد القتلى إلى 300 في ولاية الجزيرة السودانية موسكو وكييف تتبادلان أعنف هجمات بالطائرات المسيَّرة منذ بداية النزاع العيسي مرشحاً وحيداً لرئاسة اتحاد كرة القدم في اليمن الخطوط الجوية اليمنية تنفي الشائعات وتؤكد إنتظام برنامج الرحلات أبراج الحجاج والشركات المتعهدة بخدمة الإعاشة في مواجهة صارمة مع لجنة تحديد مواصفات وأسعار خدمات الحجاج خلال مسحها الميداني توجيهات رئاسية بالتحقيق في مقتل ضباط سعوديين بحضرموت والتنسيق مع قيادة القوات المشتركة التابعة للتحالف تفاصيل جديدة حول مقتل العسكريين السعوديين بحضرموت.. عملية ''مدبرة' والجاني لايزال في سيئون الحوثيون يجبرون سفينة تجارية على تغيير مسارها توزيع 300 سيارة وكرسي كهربائي متحرك للمعاقين حركيا بمأرب.
كم هي يا صاحب الفخامة , الألقاب التي صبغتها على نفسك , لتخفي بها برصًا تلألاء في أفعالك , ووشمًا برز في صفاتك , كم هي صفات العظمة التي اغتصبتها , فكنت فيها ساكنًا ولم تسكن فيك .
هذا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم , خرج من بطن أمه محمدًا , وتوارى في بطن أمه محمدًا , ولم يكن بحاجة إلي ألقاب يلبسها أو يتقلدها , لتزيد في طهره طهرًا , أو في صدقه صدقًا , أو في أخلاقه رفعةً , أو علوه علوًا , أو في قلب أحبابه محبةً , لأن أخلاقه وأفعاله رفعته إلى أعلى عليين , جرّد نفسه من الألقاب , فتوّجه أعداءه بأرقى وأجل الألقاب !
فخامة الألقاب تأمل ...!
فرعون قال : لوزيره هامان (( ابن لي صرحًا لعلي أطلع إلى إله موسى )) ليرفع من شأن نفسه وقدرها , وتجرأ في لبس الألقاب فقال : (( أنا ربكم الأعلى )) فأزاح الله عن البحر صفحاته , وعن قعر الأرض سترها , وعن أسفل وووةةةة ةز الأرض غطاؤها , فأماته الله تحت سطح البحر , وفي أسفل سافلين , جزاء صبغه لنفسه ألقابًا لا تليق له .
فيا فخامة الألقاب ... أَسكنت الألقاب أم هي سكنتك !
ألبست الألقاب ... أم هي لبستك !
فمالي أرى الألقاب تشكو من أفعالك اليوم , ما بالها تنفض عنك وتتناثر , هاهي اليوم فيك كورم سرطاني لا دواء إلا باجتثاثها .
هل تأملت قول الله تعالى (( ومن قتل نفسًا فكأنما قتل الناس جميعًا )) , فأين حفاظك على أروح الشعب الثائر المجرد من السلاح .
يا فخامة الألقاب .. طلبت الخروج الآمن والمشرف , فكان لك ما طلبت , لكن دماء الشهداء .. ووجع الجرحى .. وأنيين الضعفاء .. وجوع الفقراء .. وبرد البؤساء .. ودموع المظلومين ... كانوا أقرب إلى الله منك , فلم يوفقك الله للتوقيع على ما أردت , فما خذل الله دمعة سقطت تناجيه , ولا أنة تناثرت تستغيث به , فزادك جلساء السوء كبرًا إلي كبريائك , وصلفًا إلي صلفك .
فأعرضت وتوليت ... عما تسعى له وتريد من خروج آمن ومشرفٍ !
وها أنت تلفحك رياح الثورة السليمة , فتجرّدك من ألقابك , ولا تزال الألقاب تسقط منك كأوراق الشجر في فصل الخريف ...!