ثلوج وتعطيل دراسة في أول دولة عربية وطقس غير مستقر في 5 دول عربية أخرى
تركيا على أعتاب قفزة اقتصادية كبيرة مع نمو الصناعات الدفاعية والسياحة
السمسم للرجال- يزيد هرمون الذكورة وبطريقة لا تُصدق
فوائد علاجية مذهلة لخل التفاح- 8 أمراض قد يشفيك منها
تطوير روبوتات تغسل أطباقك وتنظف أرضياتك
نتنياهو يهاجم جنوب سوريا..و دعوات للاحتجاج في درعا والسويداء
أول دولة عربية تدعو الشرع للمشاركة في القمة العربية الطارئة
ترامب يلغي ألفي وظيفة جديدة في البنتاغون وأكبر النقابات تحذر
الرئيس أردوغان: سنتحد أتراكاً وأكراداً وعرباً لهدم جدار الإرهاب
كريستيانو رونالدو يشعل قلوب متابعيه في السعودية بصورة مع الأمير محمد بن سلمان..
المبدأ معتقدٌ راسخٌ ، ومعيارٌ علميٌ لقياسِ الآراءِ والأفكارِ . وهو الضابطُ الأخلاقي والعقائدي الذي يُمَيَّزُ به الصوابُ من الخطأ ، ومشروعيةُ الأفعالِ من عدمِها . وفي زمنِنا هذا أصبحَ المبدأُ أضيقَ فحوى الصدورِ ، وأخفَ موازينِ العقول ، بينما تتسعُ دائرةُ السياسةِ لتحقيق أهدافٍ خفيةٍ تخالفُ المبدأَ المُعلن ، الذي يَدَّعي وصلا بالقيمِ والأخلاقِ والحق ، إلا أنَّه يخلو منها ويتخلى عنها .
- أبو جهلٍ يقرُ بمكارمِ الدعوةِ وسموِ رسالتها وأمانةِ الداعي لها ، ولكنَّه من بابِ أين موقعُنا بني مخزومٍ من كلِ ذلك ، نشرَ تعميما داخليا ، طُزّ في الحقِ ، وفي سمو قريشٍ وعلوِ شأنِها مستقبلا بين العربِ والعجمِ . فكانت عاقِبَتُهُ أن وَطئَت صَدرَه قدمُ روعي الغنمِ " رضي اللهُ عنه " . وحُزَّ رأسُ التَكَبُر ، وحازَ موقِعَه المُعتَبر .
- الإماراتُ تفخرُ بمبدأ العروبة والإسلام ، ولكنَّ نرجسيَّةَ أولادِ زايدٍ تقولُ طُزّ في المبدأ ، مادام التمسكُ به لن يجعلَنا في مصافِ المتنفذين ، ولذا ذهبوا ليمنعوا التمددَ الايراني عبرَ فتحِ المنطقةِ ليستوطنَ فيها إحتلالٌ إسرائيلي ، وليحاربوا الإرهابَ عبر تجنيدِ مرتزقةِ عنفٍ وإجرامٍ تزعزعُ أمنَ بلادٍ مُسلِمةٍ ، وتقلبُ نظامَها الشرعي ، وتمزقُ صفَها وتبثُ الفتنَ بين أهلِها .
- الانتقاليُ يرفعُ مبدأَ استقلالِ الجنوب ، ولكنه يضعُ مبدأه رهنَ المصالحِ الإماراتيةِ والهيكلةِ المؤتمرية ، ويُفَرِطُ في الهوية ويُميعُ القضيةَ ، ويُخَدِرِ السيادةَ بحَضنِ الوسادة . فصارت جنةُ الدنيا (عدنُ) جحيمَ فِتنٍ ومستنقعَ عَفَنٍ . ومازال يُسَوِقُ للبسطاء مبدأ الاستقلالِ والهويةِ ، بدعمٍ من منظومةِ احتلالٍ حقيقية .
- التحالفُ دخل اليمنَ تحت مبدأ نجدةِ شرعيةِ اليمن وعودةِ حكمها المغتصبِ ، ولكنَّه حين رأى الفرصةَ سانحةً له في مزيدٍ من مصالحه جغرافيا واقتصاديا وحاكميةً ، قلبَ ظَهْرَ مَجَنِ المبدأ ، فأصبح تساؤلُ المواطنين مَنْ يُنقِذُ شرعيتَنا ويحمي سيادتَنا من تحالفِ محمَدَين . وباتَ الرجلُ المحنكُ سياسيا يضربُ كفا بكفٍ " على وَين رايح بنا يا تحالف على وين " .
- الشرعيةُ ممثلةً في حكومةٍ متعددةِ الأقنعةِ ، ملونةِ الجلود ، زئبقيةِ الولاء ، ترددُ كلَ يومٍ مبدأَ الإخلاصِ للوحدة وحقوقِ الشعبِ ، ولكنَّ لسانَ مواقفِها يصدحُ طُزَّ في المبدأ ، وتعملُ بإخلاصٍ لمصالحها وحدها ، بتكديسِ المال وكسبِ العقارات وتوظيفِ الأقارب ، ناهيك عن تسويقِ الولاءات وبيعِ المواقفِ . وبدلا من الوحدة الوطنيةِ تفرقت الحكومةُ السياسيةُ ، وخسرنا سقطرى والمهرةَ في رهانِ بوكر ، ودُمِرَت عدنُ في لعبةِ غُميضَة ، وتحولت " قادمون يا صنعاء " إلى " باقون يارياض ، مقيمون ياأبوظبي " . وأصبحَ المُحَرِرُ حبيسَ القصورِ وأسيرَ الفنادق ، مُسَيرا لا مُخَيرا ، كما كانَ يجبُ عليه أن يكونَ .
- أبليسُ من ناحية مبدأ التربيةِ مع الملائكة ، يعترفُ لله بحق العبوديةِ والطاعةِ المُطْلَقة ، ولكنه طزطزَ للمبدأ ، حين راى أنَّ ذلك يُناقِضُ غرورَه ، ويُحجمُ دورَه ، فأعلنها تمردا ورفضا لأوامرِ من يَقِرُ له بالعزةِ والعلو . وهنا كَمْ من أبالسةِ البشرِ يَترَبَون على مبدأ الولاءِ لسيادةِ الوطن وحقوق الشعب ، وسرعان ما يخونون المبدأَ ويبدلون الولاءَ ، فلا سيادةً بقيت ، ولا حقوقا حُفِظَت . وإلى الله المُشتكى .
- " يابلد .. يامكروفون . يامصافي نفط .. ياكومة ديون . يابلد .. يارشح .. يازكمه .. وياكثرة سعال . يابلد يبدأ الإجابة قبل مايقرأ السؤال !. يعني نتكلم ، وفي كل القضايا ، بسّ مانحمل قضيَّة . يابلد هذا كلامي .. واضح وسهل ونظامي . بلدُ المليون مُخبِر ! ما قدر يمسك حرامي . " (عبدالمجيد الزهراني)