آخر الاخبار

عاجل .. وزير الدفاع يلتقي عددا من السفراء والملحقين العسكريين ويشدد على أهمية بسط القوات المسلحة سيادتها على كافة التراب الوطني استعدادات لإنطلاق مؤتمر الحوار الوطني السوري .. تفاصيل كاملة حركة حماس تعلن عن شروطهما لاستكمال التفاوض وإنهاء الحرب وإسرائيل ترد بشروطها ‫ رئيس الوزراء يطالب ممثل اليونيسيف لدى اليمن بممارسة الضغوط على مليشيا الحوثي وزارة الأوقاف تناقش اعتماد قنوات تحويل آمنة لإعادة مبالغ حجاج موسم العام الماضي 1445هـ عن الخدمات التي تعذر تنفيذها موظفو مطار سقطرى يرفضون تسليم المطار لشركة إماراتية ويذكرون وزير النقل بنصوص القانون اليمني انتصارات جديدة ساحقة للجيش السوداني المجلس الرئاسي يدعو للتوصل إلى ميزانية موحدة للبلاد أردوغان يكشف عن نجاحات اقتصادية عملاقة لحكومات حزبه ويعلن:الدخل القومي تضاعف 6 مرات وتجاوز التريليون دولار في مواجهة نارية المواجهة..برشلونة يتحدى أتلتيكو مدريد والريال في مهمة سهلة أمام سوسيداد بكأس ملك إسبانيا

من تحت قصف الطائرات
بقلم/ عبد القوي الكحيلي
نشر منذ: 13 سنة و 3 أشهر و 4 أيام
الأحد 20 نوفمبر-تشرين الثاني 2011 04:48 م

من تحت قصف الطائرات من أمام المدافع والمتارس من أهداف القذائف نصرخ في زمنٍ أغلق الجميع آذانهم كي لا يسمعونا، نستغيث بأقوامٍ وكأنهم يُريدون الهلاك لنا، لم نجد معتصمٌ كي ينقذنا

نقتل لأننا طلبنا الحرية- تسفك دمائنا لأننا رفعنا شعار السلمية- ننام تحت قصف الطائرات ونصحوا على طلقات المدفعية، حتى الأطفال صارت ضحية، أطلقوا علينا رصاص البندقية، وأحرقونا بالطائرات والرشاشات والمدفعية.

أحرقوا بلادنا، هدموا منازلنا، سفكوا دمائنا، يتموا أطفالنا، أرملوا نسائنا، أثكلوا أمهاتنا، أضاعوا حقوقنا، أكلوا ثرواتنا. والعالم ينظر ويدافع عنهم...يقدم المبادرات ليحميهم...يبرر موقفهم.

إلى أصحاب المبادرات لم نرى لجهودكم أي فائدة بل صارت مبادراتكم تعطي الوقت لعصابة كي تقتلنا، ومبادراتكم صارت غير مقبولة أمام الشعب الثائر، ومن دفع الدماء هو الوحيد الذي بيده الحصانة ومن أهدافنا لا حصانة لقاتل.

فالنظام صنع أبشع الجرائم وأستخدم جميع ما لديه من أجل أن يقتلنا، وأعلن الحرب علينا وأنتم تعلمون ذلك. فإذا كان النظام يبرر موقفه في قتل شباب الثورة في صنعاء بأن فيهم علي محسن وفي أرحب يتهمهم بتنظيم القاعدة، فلماذا الطائرات تقصف تعز؟ لماذا يقتل الأطفال والنساء والشباب والشيوخ في تعز؟ هل لأنه لا يوجد عي محسن كي يحميهم أو لأنه لم توجد قبائل حاشد كي تنقذهم؟؟؟ لماذا تهدم المنازل بطائرات وقذائف النظام؟ لماذا تنهب الممتلكات من قبل النظام؟ لماذا تسفك الدماء ويقتل الأطفال والنساء؟ لماذا؟!!!

لأننا صامدين في سبيل الوطن، لأننا صابرين عن الشدائد والمحن، لأننا مخلصين على مدى الزمن، لأننا صرخنا وقلنا الموت ولا المذلة، وهذا شعارنا ولن نتنازل عنه.

نمضي ولا نبالي ممن خرج عن مسار ثورتنا أو من كانت له أهداف غير أهداف ثورتنا، فمن وقف في صفنا يقف في أولوية الصفوف ليثبت حبه للوطن، فهذه ثورة لا فرق عندها بين شمالي وجنوبي أو متحزب أو غير متحزب فثورتنا ساوت بين كل من خرج من أجلها.

أما المجلس الوطني الذي شُكل من أجل حسم الثورة أوجه له رسالتي وسؤالي أنتم عاهدتم الشعب انكم ستمضون إلى الحسم الثوري فأين حسمكم؟!!! فلا تعطوا وقتكم للعدو كي يقتلنا.

وكما أوجه رسالتي لأحزاب اللقاء المشترك لا يشغلكم النظام في مبادرات لم يقتنع النظام أصلاً بها فلا تتنازلوا عن حقوقنا ودمائنا وإذا تنازلتم عن حقوقنا سيخرج الشعب ليطالبكم بحقوقه حتى يأخذها فأنتم المسؤولون فإما أن تخرجوا حقوقنا أو دعونا لنخرجها فالشعب قادر على حسم الثورة وقادرٌ على انتزاع حقوقه.

أما رسالتي لإخواني الثائرون ... أنتم في خطى النصر والنصر قريب ولم يكن بعد العسر إلا اليسر فمضوا بعون الله والله لن يضيع حقوقكم لأنكم طلبتم عدل الله والقصاص من المجرمين، ولن يبقى بينكم وبين النصر إلا خطوة فلا تيأسوا.

أختم مقالي بطلب من كل الشرفاء الثائرون والمناضلون سواء داخل الوطن أو خارجه أن يُخلصوا بالدعاء والتضرع لله كي ينصر الحق فدعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب ولا تيأسوا فلم يبقى أمام هذه العصابة إلا الهزيمة والاعتراف بها فمضوا بعون الله وحفظه ورعايته.