آخر الاخبار

ترامب يخسر معركته الأولى.. الاقتصاد الأمريكي يتهاوى البنك المركزي الأوروبي يعلن عن أكبر خسارة على مدار تاريخه هل تستطيع أوروبا الدفاع عن نفسها بدون دعم أميركي؟ عاجل .. توجيهات عسكرية مشددة من رئيس مجلس القيادة الرئاسي لوزير الدفاع ورئيس هيئة الاركان ..تفاصيل عاجل : وفد حوثي يسافر سراً للمشاركة في تشييع حسن نصر الله ووفد أخر يغادر مطار صنعاء يتم الإعلان عنه.. إستياء واسع لحلفاء المسيرة .. جناح إيران يتفرد بكل التفاصيل احتشاد قبلي مُهيب بمأرب.. قبائل مذحج وحمير تُعلن جاهزيتها الكاملة لمواجهة مليشيا الحوثي وتدعو التحالف العربي لمواصلة الدعم العسكري وتطالب الشرعية إعلان معركة التحرير بيان توضيحي عاجل لشركة الغاز اليمنية حول الوضع التمويني وحقيقة تهريب مادة الغاز إلى الخارج الشركة المالكة.لفيسبوك وواتساب وانستغرام تعلن عن نشر أطول كابل بحري بالعالم.. يربط القارات الخمس؟ خفايا وأطماع مواجهات نارية في الدور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا قرعة دور الستة عشر للدوري الأوروبي لكرة القدم

التطرف العلماني
بقلم/ احمد رناح
نشر منذ: 12 سنة و شهرين و يومين
الأربعاء 19 ديسمبر-كانون الأول 2012 05:19 م

كثيرا ما سمعنا وقرأنا ، حتى صمت مسامعنا ، وكادت أن تجف مدامعنا مما قرأناه عن التطرف الإسلامي ، لقد أُلِفت المؤلفات ، وأخذت الدراسات والأبحاث العالمية مداها في تفسير هذه الظاهرة وتحليلها وإسقاطها على جماعات تعادي العلمانية والصهيونية العالمية.. ليتم إدراجها فورا على قائمة الإرهاب لتتولى الطائرات الأمريكية مهامها في تتبع قادة الإرهاب ومن يقترب منهم ..منتهكة سيادة الكثير من الدول ، ومبتزة دولاً أخرى ، لتدفع الثمن الشعوب العربية والإسلامية . ومع هذا جميع الأنظمة الحاكمة في البلدان العربية والإسلامية ملتزمة أيما التزام بمبدأ محاربة الإرهاب الذي يعني مقارعة ومطاردة التطرف الإسلامي ..

وتحت هذا المسمى ( التطرف الإسلامي ) أسقط مصطلح الإرهاب على المسلمين ، لتبدأ إستراتيجية الحرب الدولية لمكافحة الإرهاب ومشروعية القتل الممنهج والعشوائي خارج إطار القانون وبعيدا كل البعد عن الأعراف والشرائع السماوية والأرضية. .

اليوم وبعد كل هذه المصطلحات والأبحاث والدراسات التي ألصقت تهمة التطرف بكل ما هو إسلامي .. كشف الربيع العربي عن زيف هذا الادعاء وكذب كل هذه الأبحاث والدراسات الجوفاء ، وأثبت بما لا يدع مجالا للشك والريب .. أن التطرف الحقيقي الذي يهدف إلى تدمير الأوطان وإنهاك الشعوب . هو التطرف العلماني . الأكثر خطرا والأشد فتكا.لأنه لا يرقب في مؤمن إلاً ولا ذمة ، ولا تهمه مصلحة الأوطان بقدر ما يهمه تنفيذ مخططات الأعداء ، حتى لو كلف ذلك قتل الشعوب وتدميرها .

التطرف العلماني يرى أن كل ما هو إسلامي يجب أن يكون خلف القضبان ، وتحت رحمة السجان ، وأن يمر على التعذيب غدوا وعشيا .. التطرف العلماني لا يرى لأحد الحق في الحكم وقيادة الشعوب سواه ، حتى لو كان ذلك نتيجة صناديق الانتخابات الديمقراطية التي أرهقوا بها مسامع الأمة ردحا من الزمن . التطرف العلماني هو ذاك النموذج الذي ظهر في فلسطين بعد فوز حركة حماس بالانتخابات البرلمانية ، نموذج الإرهاب والتخويف والقتل على الهوية واللحية والاختطاف .. وهو النموذج الذي يظهر اليوم جليا في مصر بعد فوز الإسلاميين في الانتخابات البرلمانية والرئاسية .. ويقول احد منظريه لن نقبل بنتيجة الصندوق حتى لو وافق عليها أغلبية الشعب . هذه هي ديمقراطية العلمانيون وهذا هو التطرف بأم عينه .

حسب المعطيات الواقعية للتطرف العلماني اليوم ، أستطيع القول وبكل تأكيد أنه لم يكن هناك أي نوع من أنواع التطرف الإسلامي الذي وُصِم الإسلاميون به حقبة من الزمن . كل ما كان يحدث هو فقط ردة فعل طبيعية للتطرف العلماني الخبيث ، ردة فعل طبيعية للسجون والمعتقلات ، ردة فعل طبيعية للإقصاء والتهميش والتنكيل ، ردة فعل طبيعية للحرب الإعلامية السامة والتشويه والتهم المختلقة زورا وبهتانا ، ردة فعل طبيعية للنفي والملاحقات والترويع والإرهاب. .

يا شعوب الربيع العربي ، إن أخشى ما أخشاه على ربيعكم هو أن يحكمكم التطرف العلماني ثانية كما حكمكم خلال العقود المنصرمة بأشكال مختلفة وتحت مسميات ثورية إنقاذية ، اركلوهم وتوجهوا إلى المارد العملاق الذي أفاق من نومه ، وخرج من قمقمه ، إنه الإسلام.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
دكتور/ فيصل القاسمدساتير أكلتها الحمير
دكتور/ فيصل القاسم
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
د أحمد زيدان
زلزال فتح دمشق..
د أحمد زيدان
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
سيف الحاضري
العرادة وطارق •• واحدية المعركة هي مفتاح النصر
سيف الحاضري
كتابات
مصر المحنة والإختبار
مشاهدة المزيد