آخر الاخبار

توكل كرمان في قمة واريك بلندن تطالب المجتمع الدولي وحكومات الغرب برفع العقوبات عن سوريا وتكشف عن ثلاث انتصارات في منطقة الشرق الأوسط مجلة إسرائيلية: أربعة عوامل رئيسية تضع أمام المليشيات الحوثية في اليمن صعوبات اعظم من السنوات السابقة .. وهناك تحول قادم الماجستير بامتياز للباحث في العلوم السياسية عبدالكريم إسماعيل اليمن تدين التدابير القمعية التي اتخذتها مليشيا الحوثي بحق الإعلامية سحر الخولاني خدمات إلكترونية جديدة تكشف عنها وزارة الأوقاف تهدف لتطوير قطاع الحج بتمويل كويتي افتتاح مدرسة في مخيم الجبول للنازحين بمحافظة مأرب. منظمة الهجرة الدولية تكشف عن استمرار عمليات النزوح من مناطق سيطرة الحوثيين ومارب القبلة الأولى للنازحين المليشيات الحوثية تقود حملة اختطافات واسعة ضد المواطنين بمحافظة الجوف .. الجيش السوداني يتقدم في ولاية الخرطوم والقوات الجوية تستهدف مواقع قوات الدعم السريع الحوثيون يوسعون دوائر الاعتقالات وألمانيا توجه تحذيرا لهم «هذه الإجراءات تضر بالبلاد»

الزعيم.............
بقلم/ محمد سعيد الجبري
نشر منذ: 12 سنة و 11 شهراً و 29 يوماً
السبت 28 يناير-كانون الثاني 2012 05:37 م

ليس الزعيم من يقود على هواه، وإنما الرائد الذي لا يخون أهله، والإمام الذي يقدّمه شعبه.. وليس الزعيم من تُطلق عليه الألقاب جزافاً، أو من لقَّب نفسه بذلك، أو من يغتصب الرتبة، سواء أكانت الإمامة في الصلاة، أم الولاية على مراتبها، لذلك جاء حديث النبي واضحاً: «لعن الله رجلاً أمَّ قوماً وهم له كارهون».. والإمامة أو الزعامة مسؤولية، وتعني إعانة الناس على تدبير شؤون دينهم ودنياهم بتفانٍ وإخلاص؛ بتفويض حقيقي منهم...وقد رأينا في كثير من الأقطار «الإسلامية» كيف يمثِّل الدعاة - والإسلام أحياناً - العدوَّ الأول، للطواغيت المستبدّين.. وإن لم يُصنَّف الإسلام كذلك في بعض الأقطار، إلا أنه يتم الاستعانة بكل عدو للإسلام في الجامعات ووسائل الإعلام لدرء عودة التوحيد صافياً نقياً من كل شرك؛ كل ذلك ينطبق على كثير ممن يوصفون تجاوزاً بـ«الزعماء العرب» في القرن العشرين، والعشرية الأولى، وبداية العشرية الثانية من القرن الحادي والعشرين.. زعماء فاسدون ومفسدون، لا يَصلُحون ولا يُصلِحون.. فقد كان جلاوزة «بن علي» في تونس، وأزلام «حسني مبارك» في مصر...وأزلام (صالح) في اليمن يتحدثون عما يصفونه بـ«المكاسب والإنجازات»، التي لم تكن مفهومة للكثير من أبناء الشعب، وبعد سقوطهما تبيَّن أن المكاسب والإنجازات هي تلك السرقات الضخمة التي لم نكن نتخيّل أنها بلغت أرقاماً فلكية. إن المكتسبات التي يتحدث عنها المستبدون هي مكاسبهم من السرقات، والثراء الفاحش غير المشروع الذي يحرسونه بحرصهم على البقاء في السلطة، إلى جانب دورهم في منع انتشار الخير، وإصلاح الأمة..

أخيراً:أسأل الله أن يولي علينا خيارنا وأن يرحمنا برحمته إنَّه علي كل شئ قدير