ضربة أمريكية تسحق قيادات حوثية بارزة والمليشيات تتكم غروندبرغ في سلطنة عمان يناقش الحوثيين ومسقط عن الأزمة الاقتصادية في اليمن ويطالب وفد المليشيا بالتنفيذ الفوري بغير شروط لأحد مطالبه الحوثيون يعلنون استهداف أهدافا أمريكية حساسه وواشنطن تلتزم الصمت حتى اللحظة معارك ترامب القادمة في المنطقة كيف سيتم ادارتها وتوجيهها .. السياسة الخارجية الأمريكية في رئاسة ترامب الثانية عن مستقبل حماس في الدوحة.. قراءة في وساطة قطر في المفاوضات وموقفها من المقاومة وفد من مكتب المبعوث الأممي يصل جنوب اليمن ويلتقي بمكتب وزير الدفاع عضو مجلس القيادة يبحث مع ولي العهد الاردني الملفات المشتركة بين البلدين ورشة تدريبية حول مفاهيم العدالة الانتقالية بحافظة مأرب أول المستفيدين من فوز ترامب.. بيتكوين تقفز إلى نحو 90 ألف دولار اليمن يستعد لخليجي26 بمباراتين في قطر بقائمة تضم 28 لاعباً ''الأسماء''
يعتقد الكثير أن كبار موظفي الدولة والشخصيات النافذة السياسية والقبلية والعسكرية هم فقط المسؤولين عن الفساد نظراً لقيامهم باستغلال نفوذهم للاستيلاء على الأموال العامة والخاصة لكن الحقيقة أن حجم الفساد الذي كان يقوم به هؤلاء لم يكن يساوي شيء بالمقارنة مع ما كانت تقوم به فئة أخرى مسكوت عنها مع أنها تعتبر هي المنبع الأساسي للفساد والشريك الرئيسي في جميع حالاته ألا وهي فئة \"ما يسمى برجال الأعمال \" فالكثير من هذه الطائفة كانوا خلف اكبر عمليات الفساد وامتلكوا من الثروة والنفوذ ما مكنهم من العبث بكل شيء في البلد ونهب واستغلال كافة خيراته \" من النادر أن تجد رجل أعمال لم يغش او يحتكر او يتهرب من دفع الضرائب الحقيقية أو لم يحصل على مناقصة شابها الكثير من أوجه الفساد او لم يخل بالمواصفات او حتى على الأقل لم يقم بدفع رشوه من اجل التخلص من واجب او الحصول على أكثر مما يستحق ومع أن هذا الأمر معلوم ومسلم به من الجميع إلا أن الكثير من رجال الأعمال المشهورين بممارستهم للفساد وجمعهم مابين السلطة والثروة يصدمك حينما يتحدث عن الفساد وكأنه لا يعرفه ولم يسمع عنه إلا من روايات الآخرين بل إن الحال قد يصل ببعضهم إلى محاولة إقناعك بأنه كان يحارب الفساد وانه احد اكبر المتضررين منه . لاشك أن هناك خلل كبير في نظرة المجتمع بقدر كبير من الاحترام إلى هؤلاء واعتقد انه من الآن فصاعداً يجب العمل من الجميع على تصحيح نظرة المجتمع إلى أي فاسد بحيث يتم رفضه وعدم قبول التعامل معه كشخص شريف .
aboazam76@gmail.com