ما لا يعرفه العرب عن فوائد زيت الزيتون وعجائبه في جسم الإنسان الضالع: وفاة شابة ووالدتها غرقاً في حاجز مائي غلاء عالمي لأسعار الغذاء إلى أعلى مستوى ست مواجهات شرسة ضمن بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز إستعدادات كأس الخليج.. لجنة الحكام باتحاد كأس الخليج العربي تجتمع على هامش قرعة خليجي 26 أول رد من المجلس الرئاسي لوزارة الدفاع السعودية بخصوص مقتل وإصابة جنود سعوديين بحضرموت تقرير: مليون يمني ألحقت بهم أمطار هذا العام أضراراً متفاوتة وضاعفت مخاطر الإصابة بالكوليرا ضبط عشرات الجرائم في تعز والضالع خلال أكتوبر حزب الإصلاح يتحدث لمكتب المبعوث الأممي عن مرتكزات وخطوات السلام وأولوية قصوى أكد عليها المسلمون في أميركا صوتوا لمرشح ثالث عقاباً لهاريس وترامب
رغم كل العوائق والمؤامرات الداخلية والخارجية فإن الثورة السورية في تقدم كبير وكل يوم تحقق نصراً جديداً وفتحاً مبيناً، وكلما زاد البطش والطغيان والقتل والعدوان، اقتربت ساعة النصر وسقط ما تبقى من نظام بشار القرد، وكل الذين رأوا بشار يوم العيد وهو مذهول ومصدوم وخائف ومذعور يدركون أن النهاية قد اقتربت وأن النصر لآت.
وأما تعيين الأخضر الإبراهيمي مبعوثاً أممياً وعربياً إلى سوريا فإنها نكتة وحركة فارغة، ذلك أن الحديث عن وساطات ولجان دولية وعربية أصبح مستهلكاً وغير ذي جدوى، وما فشل في تحقيقه كوفي عنان فإن الإبراهيمي سيكون أكثر فشلاً، والذي يحدد مسار الثورة هو ميدان المعركة وواقع المواجهة، نصر واستشهاد جهاد واستبشار [ولينصرن الله من ينصره].
يتحدثون عن تنحي بشار من عدمه، والمجاهدون يتحدثون عن قرب سقوطه وهلاكه، والانشقاقات كثيرة ومتوالية إليه وعلى مستويات عالية بعد رئيس الوزراء يأتي نائب الرئيس فاروق الشرع والعديد من كبار القادة العسكريين والأمنيين والأخبار تتحدث عن هلاك ماهر الأسد، والانهيارات كبيرة في صفوف الجيش الطائفي ومليشيات الحرس الثوري الإيراني وعصابات جيش المهدي.
والذي لا يدركه الأخضر الإبراهيمي ولا كوفي عنان ولا تعرفه روسيا والصين أن المعركة في سوريا هي معركة الحق والباطل ومعركة الأمة المسلمة ضد الطائفة المخذولة.
إن ما يحدث في سوريا ليس مجرد ثورة فحسب وإنما هي معركة الأمة والجهاد لاستقلال سوريا والتصدي لمخططات الرافضة.
لقد اقترب الوعد الحق وحانت ساعة الصفر، يوم تبيض وجوه وتسود وجوه [ ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون]، [ قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين ونحن نتربص بكم أن يصيبكم الله بعذاب من عنده أو بأيدينا فتربصوا إنا معكم متربصون].