إيقاف العمل في إعادة تأهيل خط العبر الدولي.. مسلحون أمهلوا الشركة 5 أيام ووجهوا أسلحتهم على العمال
الحكومة اليمنية: ''العملة فقدت 700% من قيمتها والخطوة القادمة تحرير البريد وقطاع الإتصالات بشكل كامل''
قتلى وجرحى في شبوة بسبب خلاف على اسم مركز صحي
الطحينة للرجال- 3 فوائد تقدمها للعضو الذكري
6 كلمات احذر البحث عنها في جوجل.. كيف يستغل القراصنة أمور شائعة لاختراقك
10 علامات تدل أنك مريض نفسي.. ضرورية وهامة فلا تتجاهلها
الكشف عن اتفاق نووي جديد بين واشنطن وطهران
إسرائيل تتسلم شحنة من القنابل الأميركية الثقيلة والمدمرة
السودان يحسم الجدل… بشأن الأســ.ــلحة الكيميائية
الطلبة في صنعاء تحت مراقبة الحوثيين: جمع بيانات شاملة باسم التوعية
لعب الغرب دورا أساسيا في التدخل في شؤون منطقتنا العربية في كل مرحله من المراحل التي مرت بها في السابق وأخص هنا بالذكر الشأن السياسي لكل بلد عربي.
مرت المنطقة في السابق بثورات عربيه غير شبيهه بالثورات السلمية القائمة اليوم فلكل زمن أدواته الخاصة به في التغيير مع قناعتنا الثابتة أن الاداه الصحيحة هي ما تقدمه ثوراتنا اليوم من نموذج سلمي حضاري راقي خاطب ويخاطب كل أبناء البشر في هذه المعمورة عن حقهم في رفع الظلم والفساد عن بلدانهم بترحيل وطرد رموز هذا الظلم والفساد ليعيشوا أحرارا وتنعم بلدانهم وأبناء شعوبهم بخيراتهم وثرواتهم كباقي شعوب الدنيا.
لكن المتأمل لطبيعة التدخل الغربي يجد دوما أن الغرب يتدخل بما يخدم مصالحه ولو على حساب ظلم وقهر الشعوب فهم يلعبون على المتناقضات بين أبناء البلد الواحد, ففي السابق لعبوا على الخلاف القائم بين مشروع القوميين واليساريين مع المشروع الإسلامي فصار الإقصاء والعنف عنوان كل مشروع قادم إلى الحكم مما قاد إلى استبداد الفرد بالحكم وانهيار كل المشاريع الوطينه.
خلال الخمسة العقود الماضية التي اتسمت بحكم الفرد وقهر الشعوب استوعبت كل القوى والأحزاب والتنظيمات السياسية والمدنية انه لا خلاص من هذا الظلم سوى الشراكة الوطنية الحقيقية بين كل القوى على اختلاف أيدلوجياتها الفكرية وخلق روح القبول بالأخر على أساس حرية الرأي والتفكير والوطن هو القاسم المشترك الرئيسي بين كل أطياف المجتمع فتحولت تلك الأيدلوجيات إلى مشاريع وطنيه حقيقية حيث أبدى الإسلاميون مرونة في التعامل مع كافة القوى السياسية الأخرى وبالمثل قابلهم الآخرون فصار عدوهم الوحيد هو الاستبداد فجاءت هذه التحالفات بين كل من الإسلاميين والقوى القومية واليسارية على أساس استراتيجي وليس تكتيكي كما يلتبس على الكثير من الناس فهي استراتيجيه لإنشاء دول مدنيه حديثه أساسها القانون والعدل وتجمعها أوطان واحده وشعوب حرة تحكم نفسها بنفسها.