آخر الاخبار

حيث الإنسان يغير مسار حياة شابة أغلقت كل الابواب في وجهها وينتشلها من قسوة الحياة إلى واحات الأمل والحياة طارق صالح يعلق على الضربات الأمريكية ضد الحوثيين.. ماذا قال؟ بدعم قطري ..افتتاح قرية سكنية تحوي 55 وحدة مخصصة للنازحين الأكثر احتياجاً بمحافظة مأرب قطاع الطلاب بحزب الإصلاح بأمانة العاصمة يحيي أمسية رمضانية بحضور حاشد الإفراج عن مئات السجناء بتوجيهات رئاسية وزير الدفاع يبلغ الحكومة الفرنسية: القوات المسلحة بمختلف تشكيلاتها تعمل بانسجام تام عبر هيئة العمليات المشتركة وتأمين الملاحة الدولية مرهون بدعمها عيدروس الزبيدي يستفز حلف قبائل حضرموت.. دعوة عاجلة لمناقشة تهديدات المجلس الانتقالي وزير الخارجية الإيراني يهرول الى سلطنة عمان في زيارة غير معلنة .. تفاصيل سلطنة عمان تحذر من تداعيات استمرار النهج العسكري الأمريكي الذي يستهدف مليشيا الحوثي بن مبارك يقود إجتماعاً مشتركاً بين الحكومة اليمنية والأمم المتحدة يخرج بنتائج هامة واستراتيجية

المنفلوطي
بقلم/ حسناء محمد
نشر منذ: أسبوع و يوم واحد و 23 ساعة
السبت 08 مارس - آذار 2025 01:25 ص
    

لفت نظري وانا اكتب لأرسل عنوانا اسم المنفلوطي الذي وضع على أحد الشوارع، فتذكرت هذا الأديب الذي أوغر في ادبيته وكأن الحرف كان اشد طوعا له من شياطين سليمان، فإذا أوتي أحد مَلكة العقل ومعها حِرفة صناعة البديع فإذا به طائر يرفرف فوق كل معنا.

يرى العالم حوله من نوافذ لا تفتح لغيره، وكأن الحجر الصماء ينفلق ثغرها في يده وتحدثه كيف إذا رميت بالأقدام فلا تبق في واد تألفه حتى تركل إلى مكان آخر لا تنتمي إليه وإذا بها تعيد في نفسها تلتمس الأنس فيه.

كيف بها إذا بقيت تمسك أملها في أشد أوقات القيظ تميله على كل ظل

حتى إذا ازدان لها الحظ أتى مغضوب قبيح الفعل معتم النفس لا ير أطول من قامته وإن كان والوحل سواء فاستكبر ولم يبال بصنيع الظلم

فأفسد عليها مسكنها!

يرى الطائر الذي يرفرف بجناحيه يبعد عنهما قطرات المطر بعد ليل طويل لم يغن فيه عشه من أن يصيبه الوابل فيثقل عليه أطرافه وقد كان يأمل ذلك الليل بحلم يداعب أمنياته حتى إذا استيقظ بقي في سكرته لئلا يلتفت لغيره ولا يلتصق.

كالقلم الذي يأتي على كل صفحة بيضاء يعبئها بألمه وهاجسه وفرحه وتجربته وهي لا شأن فتكون ذاكرته الابدية .

 مثل الابرة والخيط لا رجاء لاحد من الآخر إلا تلك الغرزة تقحم لتجمع طيات مع بعضها فإذا بهما يألفان لبعضهما .

كالأمل الذي أبقي لثامه على وجهه يترقب لساعة الفرج ليفصح عن نفسه

ويعبر عن كل ما كان يرجوه، ويفك عقد حباله الذي كان يمسك به إذا ضعف وخارت حواسه عن الصبر.

 

تقبل الله صيامكم ،

 

‏@H_Hashimiyah