آخر الاخبار

دور الإعلام في تعزيز الوعي الوطني ودعم مسار استعادة الدولة.. ندوة نقاشية بمحافظة مأرب حيث الانسان يعيد البسمة للأطفال الملتحقين بمركز يؤهل ذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة تريم بحضرموت.. تفاصيل الحكاية رمضان في مناطق الحوثي .. من أجواء روحانية إلى موسم للقمع الطائفي والتلقين السياسي.. شوارع تعج بالمتسولين وأزقة تمتلئ بالجواسيس العميد طارق : ما حدث في سوريا لن يكون بعيدًا عن اليمن وادعاء الحوثيين التصنيع الحربي مجرد وهم وكل أسلحتهم تأتي من إيران اللجنة العليا للحج تؤكد على استكمال إجراءات السداد وتحويل المبالغ لضمان جاهزية الموسم مقاومة قبيلة أرحب تدعو المجلس الرئاسي إلى اتخاذ قرار الحسم وتمويل معركة الخلاص وتعلن.جاهزيتها العالية لرفد الجبهات بكافة سبل الدعم وول ستريت جورنال تسخر من تعامل الرئيس الأمريكي السابق مع الحوثيين وتورد بعض أخطائه حنين اليمنيين يتجدد كل رمضان للراحل يحيى علاو وبرنامج ''فرسان الميدان'' عاجل: الدفاع الأمريكية تعلن مقتل عشرات القادة الحوثيين بينهم عسكريين وتكشف حصيلة ''الموجة الأولى'' من ضرباتها وعدد الأهداف التي قصفتها الرئيس اليمني يدعو المجتمع الدولي لمعاقبة الحوثيين كما فعلت أمريكا ويتحدث عن السبيل الوحيد لإنهاء التهديدات الإرهـ.ابية

لصراع على الدولة أم على السلطة ؟
بقلم/ د.فيصل الحذيفي
نشر منذ: 7 سنوات و 11 شهراً و 18 يوماً
الأربعاء 29 مارس - آذار 2017 02:32 م

في كل بلدان الدنيا ودول العالم على اختلافها توجد نخبة سياسية يظل الصراع لديها محصورا على السلطة ..سواء بطرق ديمقراطية أو عنف أو انقلابات عسكرية أو حيل سياسية او استعمال المكر والخديعة ..
لكن يستحيل على النخب الوطنية في كل بلدان العالم ان تسمح بانتقال الصراع من موضوع السلطة إلى الصراع على الدولة ..
في مصر :
تم ابرام انقلاب على السلطة .. واتفق الجميع ان الدولة هي بيت الجميع لا يمكن المساس بها ..
في تركيا :
حصل انقلاب مماثل على السلطة لكن الجميع متفقون على أن الدولة هي بيت الجميع ..ولم يقترب منها أحد ..
في كل الثورات في العالم يتم اختزال الصراع على السلطة دون المساس بالدولة ..
إلا في اليمن :
الكارثة السياسية والتاريخية في الصراع اليمني ..إنه انتقل من الصراع على السلطة إلى صراع على الدولة ونظامها الجمهوري ..
وتم في سابقة خطيرة مصادرة الدولة لحساب أطراف انقلابية لا صفة لهم في صفقة غرببة ولا مفهومة تسعى بكل إصرار وخسة لإسقاط الدولة ..
هم أشبه بالعصابات الاجرامية وشذاذ الآفاق أو قراصنة يخرقون كل سفينة غصبا ..وقد خرقوا سفينة الوطن وهي الدولة ..
هنا يصبح الحوار السياسي مع القراصنة المصادرين لحق الأمة إقرار بحق اي طرف بامكانه إسقاط الدولة مستقبلا عبر القوة ان توفر له ذلك.. وهذا يستوجب إقرار محاكمة الفاعلين لهذا الجرم مع سبق الاصرار..
الحراكيش في الجنوب يلعبون في دائرة إسقاط الدولة وسيقعون في كارثة لن يخرجوا منها ..والتعويل على عقلاء الشعب في الجنوب ان لا يسمحوا لأحد بإسقاط الدولة ..
لأن المآلات كارثية يصعب الخروج منها بسهولة ..
ليظل صراعنا دوما على السلطة ..وليتم ترشيد الصراع باستعمال وسائل سلمية حصرا بدلا من استعمال العنف أو الجنوح اليه ..
مثلما يفرق الفقيه الفرنسي موريس دوفرجيه ..《بين الصراع في النظام والصراع على النظام 》..
مشاهدة المزيد