آخر الاخبار

علوي الباشا: استمرار الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه الإرهابية يمثل تهديداً لكافة المواثيق العالمية ويتطلب وقفة جادة عاجل ..البارجات الأمريكية تدك بأسلحة مدمرة تحصيات ومخازن أسلحة مليشيا الحوثي بمحافظة صعدة حيث الإنسان يبعث الحياة في سكن الطالبات بجامعة تعز ويتكفل بكل إحتياجاته حتى  زهور الزينة .. تفاصيل العطاء الذي لن يندم عليه أحد أردوغان يتوقع زخمًا مختلفًا للعلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب تعرف على خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟ شاهد.. صور جديدة غاية في الجمال من الحرم المكي خلال ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان تعرف على مواعيد مباريات اليوم الإثنين والقنوات الناقلة دراسة ألمانية مخيفة أصابت العالم بالرعب عن تطبيق تيك توك أكثر .. إعادة انتخاب رودريجيز رئيساً لاتحاد الكرة بالبرازيل حتى 2030 كبار مسؤولي الإدارة الأميركية يناقشون خطط الحرب في اليمن عبر تطبيق سيجنال بمشاركة صحفي أضيف بالخطا

اكاذيب الزعماء
بقلم/ مساعد الاكسر
نشر منذ: 8 سنوات و 8 أشهر و 8 أيام
الجمعة 15 يوليو-تموز 2016 02:48 م


لم يعد هنا مجال للشك في ان الانجليز والامريكان وايران تآمروا وعملوا على فكفكة العراق وساعدهم العرب على ذلك وهم لا يعلموا ما خفي لهم من ويلات المؤامرة على المدى البعيد وها هو اليوم سليماني وميليشياته يطأون ارض العراق وعاصمة الرشيد والمكتفي والناصر ظهر لنا توني بلير يعتذر ويعترف بخطأ بريطانيا وقبله الرئيس بوش الذي قال ان التقارير الاستخباراتية كانت خاطئة ولم تكن دقيقة عن امتلاك العراق سلاح نووي واللافت للنظر هنا ما قاله بلير عن انه تسرع في قرار الحرب على العراق مما يعني لنا ان قرارات الحرب على الكيانات العربية معده مسبقا وجاهزة وما يهمهم هنا التوقيت ليس الا فهل آن الأوان لنا نحن العرب ان ندرك حجم المخاطر التي تحيط بنا ونعمل سويا على اصلاح بيتنا العربي ان ما تشهده المنطقة اليوم من ارهاب وتفجير وقتال سني شيعي وشيعي سني ما هو الا صنيعة المخابرات البريطانية واللوبي الذين عملوا ومنذ القدم على تشجيع المذهبية وجاءوا بالبهائية والقاديانية والأحمدية وغيرها من ايران الى كشمير الى العراق وساعدوا على نشر المذهبية من خلال تأسيس محطات التلفزة والمجلات بلغات متعددة وهم اليوم يساعدوا ويتبنوا الكثير من القنوات المذهبية ونشر الفتنة ان ما قاله بلير عن التسرع في قرار الحرب يعني لنا الشيء الكثير الانجليز فرقونا وقسمونا الى احزاب وايديولوجيات مختلفة ومتخالفة الاحرار والبعثيون والاشتراكيون وقوميون وناصريون واخوانيون ونهضويون وغير ذلك وكيانات ضعيفة ومكبلة بالكثير من المشاكل والايديولوجية المختلفة وزرعت الكيان الاسرائيلي ليكون خنجر في خاصرة العرب ومؤتمر لندن 1907 وما تبعه وعد بلفور جعل بن غوريون وقولدمائير وبيقن وشارون يسرحوا ويمرحوا في ارض فلسطين فهل هناك مؤتمر آخر لا نعلم عنه ومؤامرة اخرى جعلت المدعو سليماني يسرح ويمرح في ارض الرافدين وهل يستطيع العرب نقل ملف غزو العراق ومعاناة البلاد العربية الى محكمة العدل الدولية وهيئة الامم ان الحقوق لا تسقط بالتقادم وهل يستطيع العرب من خلال اصلاح الداخل وتطوير مناهج التعليم وبناء الانسان اقناع العالم اننا لسنا ارهابيين ولا دعاة حرب وللكلام بقية