جدول مواعيد مباريات ربع نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة
استهداف الأمم المتحدة واشتباكات دامية.. ماذا يحدث في جنوب السودان
بطارية نووية يمكنها العمل 100 عام دون شحن.. ما قصتها ؟
حرب الإقتصاد… زيادة الرسوم الجمركية بين أميركا وأوروبا تهدد بـ9.5 تريليون دولار سنوياً
300 مليون يورو مساعدة ألمانية لسورية
عشرات الوفيات بسبب عواصف تضرب عدة ولايات أمريكية.. تفاصيل
واتسآب يطور ميزة جديدة لتنظيم المحادثات الجماعية
اشتعال موجهات وحرب طاحنة بين الجيش السوري وعناصر حزب الله ..تفاصيل
إسرائيل تترقب زلزالا سياسيا وأمنيا الأربعاء
البنك المركزي ينشر أسماء 8 بنوك كبرى قررت الإنتقال من صنعاء الى عدن
عندما وصف الرئيس هادي سلفه بالتيس المذبوح وهو يشخص ما يحدث في البلد بأنها ( رفسات أخيرة لتيس مذبوح).
هادي محق من ناحية أنه تيس فقد سبقه بها الرئيس الراحل إبراهيم الحمدي حين أسماه تيس الضباط أما مذبوح فأعتقد أنه ليس كذلك بل إن ماحدث هو كسر قرني هذا التيس بكسر هيمنته على الجيش والأمن.
لا يكفي كسر قرني ذي القرنين الذي كان وما زال لا يكاد يفقه قولا . بل يجب أن يُجهز عليه فما زال يمتلك ياجوج الحوثيين وماجوج القاعدة .
وبغير اتخاذ الأسباب فستغرب الشمس في عين حمئة ونحن لم نطبق ( أما من ظلم فسوف نعذبه ثم يرد إلى ربه فيعذبه عذابا نكرا ) وسيبقى العذاب نازل على الشعب في مائه وكهربائه وأمنه وليس بينه وبين انهيار الدولة سدا ولم نجعل له من دون الفوضى سترا وسيستمر صالح في خرق سفينة الوطن بعد أن منع من أخذها غصبا.
لا يكفي أن يكون اسمه ذو القرنين المكسورين لتأمن شره . بل يجب أن نراه على مائدة الحفل الختامي للحوار ، وإذا لم يتحرك هادي فسينهض التيس ثانية ليردعه خارج الحلبة.
تحرك يا هادي فالأعلاف تأتي من أكثر من بلد تمده ليعود وسيعود قويا عنيفا هائجا.
وحين نقول أجهز عليه فلا نقصد بالذبح هو القتل بل العدل ، العدل في محاكمته كقاتل ضحاياه كثر منهم من تصادف هذه الأيام ذكرى استشهادهم في جولة كنتاكي ، يجب أن يحاكم كرجل استحوذ على ثلثي عمر اليمن بعد ثورة 26 سبتمبر ولم يقدم شيء غير الكثير من الدمار في البنية السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
أجهز عليه لأن عواقب بقائه مخيفة مع كل يوم يمر كنا نتمنى بالفعل أن ما يحدث هو رفاسات تيس مذبوح لنقول ببهجة يا له من ذبح عظيم أحد ساقيه في العصيمات والثانية في ميعفة نريد أن نصدق أنه ينتفض ويلفظ الأنفاس الأخيرة
توكل على الله يا هادي حد سكينتك وأرح ذبيحتك وأرحنا منها وصل لربك وانحر فقد اقترب الأضحى وأنت متردد بين أن تضحي بالتيس وبين أن تذبح كتاكيت الشعب .
نحن نراه ينتفض فقط و لكن لا نرى سكينك تمضي في أوداجه ونخشى أن يفلت فأنت تذبح بموس صدء إن كنت تذبح فعلا.
ما الذي يمنعك من فعل هذا فقد تجاوز السن المجزىء للأضحية وخذ برأي جمهور العلماء الذين يجيزون ذبح مكسورة القرن خلافا للمالكية.
إفدي الشعب به فقد بقي الشعب يعتبره الرئيس المفدى 33 سنة وخلالها افتداه البؤساء بأموالهم وثرواتهم وأصواتهم ومستقبلهم وأبنائهم وجاء اليوم الذي يجب أن يكون فيها هو الفداء .
يجب أن لا نتلذذ برؤية التيس ينتفض فكل انتفاضة وكل رفسة تقتل العشرات رفسة واحدة في ميفعة صباح اليوم كلفت اليمن 53 جنديا وربما تتوالى الرفسات هنا هناك و أنت تمارس هدوءك الذي يقتلنا نحن لا التيس.