السعودية تدخل عالم التصنيع المطور وتوقع اتفاقية تاريخية مع الصين نتنياهو يراوغ بشأن اتفاق وقف الحرب في غزة ويكذب على حماس.. ماذا قال؟ المبعوث الأممي يبيع الوهم ويتحدث حول إمكانية توحيد البنك المركزي في اليمن وصرف الرواتب واستئناف تصدير النفط اعتراف اسرائيلي بالهزيمة.. نتنياهو فشل عسكريًا وسياسيًا ترحيب عربي ودولي واسع بإعلان اتفاق وقف الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة علاج مذهل ..للقلق وأهم طرق في الوقاية منه هل يتكرر أحداث 11 سبتمبر… طائرة تتجه نحو برج إيفل و إعلان شركة طيران يثير عاصفة باكستان تفاصيل مذهلة وغريبة.. اكتشاف قنبلة موقوتة تهدد العالم والكوكب بأكمله أكثر من 40 شهيدا وعشرات المصابين في غزة رغم اتفاق وقف إطلاق النار تفاصيل المرحلة الأولى وآليات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
زيارة الرئيس إلى محافظة مأرب يوم أمس والتي وصفت بالمفاجأة من قبل العديد من المراقبين إلا أنها حملت معاني كبيرة علينا أن نحاول الوقوف أمام بعض جزئياتها .
حديث الرئيس لأبناء محور الخير ومطالبته لهم بأن يكونوا عونا للسلطة المحلية في بناء المحافظات الثلاث وتعزيز قضايا الأمن والتنمية وقفة هامة على كل المحبين لهذا المحور أن يكون ذلك الحديث موضع اهتمام وعلى طليعة أولياتهم .
الرئيس وضع عددا من مفاتيح التنمية التي هي معروفة للجميع لكنها قد تكون في غير موضع اهتمام الكثير من أبنائها في الوقت الراهن .
فتلك المحافظات هي ارض النفط والسياحة والتاريخ والزراعة , لو استغلت مواردها في حقيقة الحال لأحالتها إلى جنة الأرض , لكن الواقع يعكس معطيات مخيبة توحي بتجاهل كل تلك المقومات الهامة .
لقد منح الله هذا المحور العديد من الخيرات وعلينا كأبناء له أن نستفيق من الواقع المر الذي نعيشة .
وعلينا العمل جميعا في إحداث مستقبل أكثر إشراقا لارضنا التي كل يوم تبحث عن جانب من جوانب التنمية ونطالب بتحسين الوضع .
الرئيس عندما وصف مأرب والجوف وشبوة بأنها محور الخير والعطاء , ليس ذلك مجاملة أو تملقا بل هي حقيقة لو استغلينا تلك المقومات وكنا صفا واحدا للوقوف أمام كل من يسعى للتخريب أو النيل من هذه المحافظات الكريمة أرضا وإنسانا سنضع أولى اللبنات في بنائها التنموي .
حقيقة أنه من المؤسف أن نرى تراجع معدلات السياحة في تلك المحافظات الثلاث إلى أرقام مخجلة ويأتي في طليعة تلك الأسباب قضايا الأمن .
إننا عندما نقدم بعض الأعراف القبيلة التي انحرفت عن معناها الحقيقي لنكون ملاجئ لكل دخيل ومخرب فذلك أمر يرفضه الدين والعقل والعرف .
يجب أن نعترف أن هناك بعض ألأخطاء التي تصدر من هنا وهناك ومن أشخاص قد يكون حسن النية وصدق السريرة في وقوفهم تلك المواقف من أشخاص ما من ألأسباب التي كانت في هذا الوقع المحزن لتلك المحافظات وغيرها .
على كل حر وغيور من أبناء هذا الوطن أن يجعل القضايا التي تهم الوطن هو المعيار الذي ننطلق منه في ظل محافظتنا على قيمنا وأعرافنا التي يتعز بها كل غيور على دينه ووطنه .
ومن هنا فإننا سنكون قد حركنا أولى عجلات التغيير الحقيقة في واقعنا الذي يحتاج إلى قرار شجاع للم الشمل ووحدة الصف وتحويل محافظتنا الثلاث إلى محور خير بالفعل .