آخر الاخبار

السفير اليمني بالدوحة يبحث مع وزيرة الدولة للتعاون الدولي القطرية تعزيز التعاون المشترك رئيس الوزراء يبلغ المبعوث الأممي بعد عودته من إيران: السلام لن يمر الا عبر المرجعيات الثلاث المتوافق عليها محلياً وإقليمياً ودولياً وزير دفاع خليجي يصدر بحقه حكم قضائي بسجنه 14 عاما وتغريمه أكثر من 60 مليون دولار حكم قضائي بسجن وزير داخلية خليجي 14 عاما وتغريمه أكثر من 60 مليون دولار . تعرف على القائمة الكاملة للأسماء الخليجية التي توجت في حفل Joy Awards 2025 بيان عاجل من مصلحة شؤون القبائل بخصوص هجوم الحوثيين على قرية حنكة آل مسعود .. دعوة للمواجهة بايدن: حشدنا أكثر من 20 دولة لحماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر .. هل سيصدق في استهداف الحوثيين تحركات دولية وإقليمية لإعادة صياغة المشهد اليمني .. والحاجة لمعركة وطنية يقودها اليمنيون بعيدا عن التدخلات  ملتقى الفنانين والأدباء ينظم المؤتمر الفني والأدبي الثاني للأدب والفن المقاوم بمأرب بمشاركة أكثر من 100 دولة و280 جهة عارضة اليمن تشارك في مؤتمر ومعرض الحج 1446هـ بجدة

العجز السياسي لقيادات الثورة
بقلم/ طالب ناجي القردعي
نشر منذ: 13 سنة و شهرين و 15 يوماً
السبت 29 أكتوبر-تشرين الأول 2011 09:09 م

تسعة اشهر من الاعتصام والتظاهر كفيلة بإسقاط اعتى واشد الأنظمة العالمية قوة ومالاً ومع ذالك نجد ان نظام صالح لازال قابع في ميدان السبعين وبرغم انه لا يتحمل اي عنا من اجل هذا الوطن او المواطن وما يهمه هو محاولت التشبث بالسلطه حتى ولو كلف ذالك تدمير وطن باسره وهذا ليس من عندي بل مادار في احد اجتماعاته بل ما هدد بذالك صالح مرار وتكراراً من حرب وصومله وغير ذالك وقد عمل جاهداً في سبيل ذالك على مر شهور هذه الثوره .

وبرغم انهُ كما ذكرت سابقا لم يعد يتحمل من شأن هذا الوطن او المواطن شي وفي نفس الوقت يتغنى بشرعيه لم تعد موجوده الى في مخيلة البلها من عامة الناس ولم يعد يوجد له تمثيل دبلماسي يذكر الى في الدول الذي لها باع طويل في التآمر على هذا الشعب منذوا زمن طويل وكذالك دول بيع صفقات الاسلحه الذي لم تعد تجد سوقاً لسلاحها الى من مثل هذه الانظمه مع علم الجميع ان الاسلحه الذي تباع للانظمه العربيه ومن شروط تنفيذ اي صفقة سلاح هو تعهد هذه الدول بعدم استخدامها الى في النزاعات الداخليه كما يحرم العقد عليهم استخدامها ضد اي عدوا خارجي وخصوصا الاسرائيلي .

كل ذالك لم يعد غابيا على احد وما كتبت هذا الى لتوضيح مدأ العجز الذي وصل اليه هذا النظام وكذالك لتوضيح ان من لايزال في السبعين اصبح لا يهمه من امر هذا الوطن شي وكذالك لدخول الى الموضوع المشار اليه في عنوان المقال .

ورغم كل ذالك المعطيات الى ان قيادات الثوره اصبحت من العجز ما ينافس عجز صالح في فك الطوق من عنقه ..

لم تتوفر لثورة سوريا او ليبيا نصف

معطيات نجاح الثوره اليمنيه ومع ذالك نجد وقد انهت الثوره الليبيه نظام القذافي ونجد الثوره والثوار السوريين وقد قطعوا مشوار أطول على مستوى الداخل ممثلا بمجلس انتقالى وقد بدائت الاعترافات به من بعض الدول بينما نجد في الحاله اليمنيه لم يتفقوا على جمعيه وطنيه .

لم يكن الثوار الليبيين يملكون من السلاح قطعتا ولا شعب يثور في جميع المدن كما في اليمن ولم يكن فصيل من الجيش معهم ولم تكن قبائل ليبيا مع الثوره ومع كل هذا الفارق نجد الفارق الكبير في الادأ السياسي لقيادات الثوره الليبيه وأذهل العالم أدائهم الدبلماسي حتى ان بعض الدول الكبرى رجعت تتودد عطفهم .

اما الحاله اليمنيه فقد أصاب الثوار الملل والمجتمع الدولى السأم من طول هذه الفتره والقيادات السياسيه في الثوره مع احترامي لهم جميعا الى انها لا زالت تعول على مجتمع دولي خذل المجتمع اليمني او ترك شأنه لدول مجاوره لا ترعى فيه الاً ولا ذمه كما ان تلك القيادات بدون علم منهم يحولون مسار الثوره الى أزمة سياسيه وقد استغل ذالك نظام صالح كثيراً وساعد في أطالت بقآئه .

وفي كثير من تصريحاتهم نجدهم يتغنون بعدم شرعية النظام وبموت تلك المبادره المشؤمه بشؤم كاتبها ومتبنيها من السياسيين او من دول الجوار وفي نفس الوقت نجدهم يتفاوضون في الغرف المغلقه على تنفيذها

وبرغم الكم الهائل من تلك القيادات الثوره والمعروفه على الساحه السياسيه اليمنيه من عشرات السنيين الى اننا نجدهم عاجزين عن توافق على جمعيه وطنيه لقيادت الثوره او وضع خطه بديله للحل السياسي اذا كان ولابد من التفاوض .

مطلب الثوار والشعب من تلك القيادات عدم التفاوض باسم الثوره والثوار لان ليس لديهم تفويض من الشعب بذالك .

ونؤمن بذالك ايمناً كما يؤمنوا ونؤمن بعدم شرعية نظام صالح منذوا عام ٢٠٠٦

مشاهدة المزيد