أمين نقابة سائقى الدرجات في حوار مع ( مأرب برس )
نشر منذ: 18 سنة و 6 أشهر و 21 يوماً
الإثنين 05 يونيو-حزيران 2006 10:37 ص

يابلادي شوفي شوفي حرموني مصدر قوتي

إذا اقتربت من سائقي الدراجات في اعتصامهم تشعر ببساطة ، وحدة الهدف لدى جميع المتواجدين ، بل انه يعد أكثر النضال تميز خلال هذا العام ويعد سؤال يقدم للحكومة هل يعد قضية سائقي الدراجات احد انجازاتهم

( مأرب برس ) أجرت حوار مع أمين نقابة سائقي الدراجات النارية( أمين قائد ناصر الخديري ) – خريج شريعة وقانون .

* متى بدا نضالكم ؟

- بدأت المضايقات أولا لسائقي الدراجات من عام 2002م ...ولكن بدأ نضالنا بشكل مستمر من بداية عام 2005م و خرجنا في أكثر من 21 اعتصام أمام بوابة مجلس النواب ورئاسة الوزراء وأكثر من 21مسيرة إلى دار الرئاسة ومنزل رئيس الجمهورية ومنزل الشيخ عبدالله بن حسين ومنزل الفندم على محسن الأحمر لقد أوصلنا قضيتنا إلى كل مسئول في الدولة .

* ما هو الدافع وراء نضالكم ؟

- هذا السؤال دائماً يسأله المسئولون عندما نقابلهم وقد أجبناهم أن الدافع والمحرض لنا هو الجوع ، أبنائنا حرموا حق التعليم ، أسرنا حرمة حق الحياة الكريمة .... نحنرفعنا شعار وصلننا نردده طوال الفترة ( يابلادي شفوي شفوي ...... حرموني مصدر قوتي ... يابلادي شفوي شفوي ...... حرموني حق الروتي )

* من الذي يدعمكم ؟

- لايوجد أحد دعمنا حتى بريال واحد ، لقد تحمل الكثير من الديون من أجل انتزاع حقوقنا ، يأخي نحمل راكب ثم نعود نصور ورقة وما نحتاجه من تصوير مذاكرات والأوامر ..

* الدعم المعنوي ؟

-حرصنا على ان نعيش حياة كريمة وان يحلم أولادنا مثل بقية الأولاد بان يكون أطباء او مهندسين هذا هو اكبر دافع معنوي .. وإما ان كنت تقصد الأحزاب ، فقد قمنا بدفنها في مقبرة جماعية في مقبرة خزيمة .

* ما هي حقوقكم التي تناضلون من اجلها ؟

- حقنا في العمل الذي يمثل مصدر رزق لأكثر من 20.000 أسرة ، ملتزمين بقانون السير وكل لوائح المرور

* لماذا ذبحتم الثور أمام مجلس النواب ؟

- يا أخي طرقنا كل أبواب القانون عسى أن نجد حلاً ، لكن لم نجد أي نتيجة ، القانون في وادي والواقع في وادي آخر ، اتجهنا للعادات القبلية لعلنا نجد حلا منصف ، فقررنا ونحن وأولادنا وأسرنا الخروج إمام مجلس النواب و ذبح الثور.

* فما كانت النتيجة ؟

 - شعرنا وكأننا فئة مهمشة في المجتمع لا تستحق الحياة الكريمة وحتى حق الإنصات لنا ،في الوقت نفسه ذبح آخرين أثوار فوجدوا استجابة لمطالبهم ، لقد تعلمنا الكثير من نضالنا هذا .

* مثل ماذا؟

- أن أضعف نضال هو الذي يتجه نحو مؤسسات الدولة ، فهم الخصم والحكم ، هم من يصدر القرار ومن يرفضه ، خلال فترة اعتصاماتنا وافق المجلس على مئات الملايين من الدولارات من القروض الا نستحق قرض لحل مشكلتنا .

* بمعنى أنكم يئستم ؟

- لا ، إذا أغلق باب يفتح الله لنا عشرين باب

* كيف ؟

- نحن اليوم ندرس مع محامين خيار رفع دعوة قضائية ، ومن اليوم سوف يشارك مع سائقي الدراجات النارية في قضيتهم الأطباء والمحاميين وأساتذة الجامعات والمعلمين والمهندسين وكل فئة من فئات المجتمع ، قضية سائقي الدراجات سنحولها خلال هذا الشهر إلى قضية تهم كل مواطن داخل أمانه العاصمة

* ما هي التضحيات التي بذلت خلال هذا العام والنصف من النضال ؟

- حرمنا من العمل خلال هذه الفترة وحرمنا أبنائنا وأسرنا ابسط ظروف العيش المناسبة ،أكثر من 8 أشخاص مكسرين نتيجة مطاردة الأمن لهم لم يمر أسبوع إلا وفيه محتجز حتى يوم الأربعاء الماضي احتجز 14 شخص في قسم 14 أكتوبر ومازال هناك أكثر من 2000درجة نارية محتجزة حرمت أسرهم مصدر الرزق .....ولقد وثقنا نضال حتى أن " صخر الوجية " قال داخل المجلس عندما أعطيته الملزمة ( بان أصحاب الدراجات النارية قد خرجوا بملازم وكتي من خلال نضالهم السلمي ولم يقدم لهم المجلس شيئ )

* لكن مجلس النواب إصدار قرار ؟

- نعم ونشركهم بصدق على هذا القرار ، لكنه لم ينفذ ، وقد قال لنا أحد أعضاء المجلس (إذا لم ينفذ هذا القرار سوف اقدم استقالتي من المجلس ) وقال عضو آخر ( اذا لم ينفذ قرار المجلس سوف نسحب الثقة من الحكومة )... ونحن ننتظر ونتعلق بكل أمل .

* وهل تشعر أن الانتخابات القادمة ربما تحمل معها التغير لواقعكم ؟

- نحن قررنا ، أننا سوف نختار من يضع في برنامجه حلاً عادلاً لقضية سائقي الدراجات وإلا فإننا سوف نقاطع الانتخابات .

* رسالة أخيرة ؟

أتمنى من مسئولي الدولي أن يقرروا الحياة معنا في بيوتنا البسيطة ولو لساعة فقط .....أدعو الصحفيين والإعلاميين والقانونيين والمنظمات وكل فئات المجتمع لزيارة بيوتنا التي تحسدنا عليها الحكومة .

* إذا لم تصلون إلى نتيجة ؟

ندعو كل المسئولين لدفننا بأيدهم في مقابر جماعية حتى لا نرى أطفالنا وهم يعانون من الفقر والجوع والحرمانويتحولون إلى متسولين .

أبو راتب.. الإنشاد بموسيقى الكلمة
السنة النبوية هدتني إلى علاج نهائي للايدز .. و «نصرانية» أثبتت لي جدواه
لقاء الاحمر مع صحيفة الشرق الاوسط
مقابلة رشيدة القيلي مع مجلة (الأسرة والتنمية)
حوار مع السفير السابق ومرشح الرئاسة الحالي عبدالله النعمان
مشاهدة المزيد