آخر الاخبار

صحفيات بلا قيود: حرية الصحافة في اليمن تواجه تهديدا كبيرا.. وتوثق عن 75 انتهاكا ضد الصحفيين خلال 2024. مركز الإنذار المبكر يحذر المواطنين في تسع محافظات يمنية من الساعات القادمة بشكل عاجل أردوغان يكشف عن أرقام اقتصادية تذهل العالم بخصوص الصادرات التركية خلال 2024 لماذا اصدرت وزارة الداخلية اليمنية قرارا بمنع تشغيل المهاجرين الأفارقة في عدن؟ وزير الخارجية الأمريكى: فوجئنا بسرعة سقوط نظام الأسد وإيران في وضع لا يسمح لها بالشجار .. عاجل وزير الخارجية الألماني والفرنسي في غرف التعذيب بزنازين صيدنايا سيئ السمعة بسوريا وزيرة خارجية ألمانيا بعد لقائها أحمد الشرع: حان وقت مغادرة القواعد الروسية من سوريا وزير الخارجية الفرنسي من دمشق يدلي بتصريحات تغيظ إيران وحلفاء امريكا من الأكراد بعد تهرب الجميع.. اللواء سلطان العرادة ينقذ كهرباء عدن ويضخ الى شريينها كميات من النفط لتشغيلها هكذا سيتم إسقاط الحوثيين عسكريا في اليمن .. تقرير أمريكي يكشف عن ثلاث تطورات ستنهي سيطرتهم نهائيا ...كلها باتت جاهزة .. عاجل

الشاهد الثالث ...ومجلس المتفرطات
بقلم/ طارق ابو اصبع
نشر منذ: 12 سنة و 3 أشهر و 5 أيام
الخميس 27 سبتمبر-أيلول 2012 07:53 م

في كل بلدان العالم تكون مهنه الصحافة هي الخنجر المشرع في خصر كل فاسد ..وهي دافع رئيسي للعمل وهي جهة رقابية أيضا .حتى لقد أطلق عليها اسم (السلطة الرابعة )

الصحافة مهنة عظيمة يجب ان تحترم .وله دور رئيسي ومعرف للجميع ويجب الالتزام به مهما اختلفت التوجهات والآراء ، فالجميع يحرص على ان يقدم الأفضل والجميع يسعى لان يكون منبرا يصدقه الناس ويتابعونه .

هناك صحف غيرت مسار السياسات لدى الدول الكبرى .هناك صحف غيرت أنظمة واقتلعت فاسدين وحاكمت لصوص ..

ولكن ..في بلادنا الأمر يختلف تماما .فالكثير من الصحف ليس لها من دور إلا إثارة الشائعات الفارغة وإشعال الكثير من الفتن وحتى وهي تنقل الأخبار لا يكون لها من مصدر إلا مجالس القات وحديث الشوارع .

صحافتنا للأسف ليست أداة بناء ولكنها معول هدم في كثير من المواقف .والصحفيين الذي أقاموا الدنيا ولم يقعدوا لان هناك من وصف قولهم (بكلام المتفرطات) كان من الواجب عليهم ان يقوموا بتقييم أدائهم الصحفي في الفترة الماضية ليعرفوا أنهم فعلا لم يكونوا علي المسار الصحيح وقد شهد شاهد منهم وهو الصحفي المميز همدان العليي قبل عدة أيام

لم يتحدث احد عندما جاء الكلام من همدان ولكنهم ثاروا عندما جاء هذا الوصف من الشيخ صادق الأحمر .الرجل العفوي الذي يشهد الجميع بتلقائيته وصدقه وهذا ما لمسناه جميعاً ..وأنا هنا أتسائل ..لماذا الحقيقة دائما مذاقها مر ؟؟ وكيف نستطيع تقبل النقد بروح رياضيه فالنقد هو نصح بمعناه الأخر ..وأنا اليوم اقول ما قاله همدان العليي وصادق الأحمر وأكاد اجزم أن السواد الأعظم من الناس يشهدون بذلك ..

لنعمل جميعا من اجل يكون لهذه المهنة الشريفة مكان في قلوب الناس ..دعونا نجعل من هذه المهنة سلاحا رادعا لكل الفاسدين والعابثين بمقدرات البلد ..تعالوا نجعل من هذه المهنة صوتاً للناس .للمظلومين والمكلومين ..تعالوا لنصنع معا صحافة حقيقية تغيير من واقعنا لا أن تزيده مرارة وبأساً .من يعتقد أن الصحافة في بلادنا في مسارها الصحيح فهو مخطئ وجانب الصواب ..يجب ان نرتقي بما نقول ونفعل وان نعترف بالخطأ ونعمل على تصحيحه .

في الختام .هي رسالة مني لكل صحفي غيور على وطنه وشعبه .انتم منابر الحق والعدل .وانتم صوت للناس ولستم تجار لآلامه ومشاكله .انتم القدوة وانتم القادة في سبيل التحرير والتنوير فلا تعودوا بنا للخلف .وأنت قلب الأمة النابض إن صلحتم صلح الوطن وان فسدتم فسد البلد والله من وراء القصد