آخر الاخبار

بعد إيقادهم لشعلة سبتمبر... كيف تعاملت مليشيات الحوثي مع المحتفلين بثورة سبتمبر في الضالع ؟ اللواء سلطان العرادة يدعو إلى ضرورة تصحيح المسار السياسي والتزام الجميع بميثاق شرف وطني يؤسس لمستقبل آمن وعادل للجميع مأرب: مسيرة حاشدة لعدد من قيادات المقاومة الشعبية بمحافظتي إب ومأرب لزيارة ضريح قائد ثورة سبتمبر. التحالف الوطني يجدد العهد بمواصلة النضال للدفاع عن الجمهورية السفارة اليمنية بسلطنة عُمان تحتفل بثورتي 26 سبتمبر و 14اكتوبر المجيدتين  توكل كرمان: نفتقر اليوم لقيادة وطنية شجاعة وشعبنا قادر على قلب المعادلة وسيفعلها في الوقت المناسب في أكبر عملية عسكرية لاستعادة العاصمة الخرطوم .. الجيش السوداني يشن هجوما غير مسبوق على قوات الدعم السريع إيران تتوسط في صفقة صواريخ .. تعرف على الدوافع التي تدعو موسكو إلى تسليح مليشيا إيران في اليمن الإعلام تنعي الصحفي الكبير حسن عبدالوارث وتصف رحيله بالفاجعة برأس مال يبلغ 20 مليار ريال وفرص عمل لعدد 100 موظف.. العرادة وبن مبارك يفتتحان ثاني بنك أهلي بمحافظة مأرب

سيمفونية الثورة والعشق
بقلم/ عبدالدائم المليكي ابوغياث
نشر منذ: 12 سنة و شهرين و 26 يوماً
السبت 30 يونيو-حزيران 2012 05:17 م

ألوانُ الطيفٍ لها سحرٌ **** ولكي أنتِ السحرٌ الأكبر

جناتٌ من وردٍ رابي ***** ازرقْ ابيضْ اخضرْ احمر

انهارٌ من لبنٍ صافي ******* ونبيذُ رُموشٍ قدْ اسكر

وجُنونُ غرامِ ألهاني ******** برقيقِ حُروفٍ لا أكثر

اهربُ منْ ثلجي كي ألقى **** في العينِ غِطاءً أتدثر

أتراني احلمُ أم صاحٍ ******** أم انكِ بدرٌ قد أسفر

حَاولتُ بجدٍ نِسيانك ******** فلقيتُ هُروبي يَتكسر

في الصَدرٍ شجونٌ تَحرِقُني *** وبعيني غَيثٌ قدْ أمطَر

ونسيمكِ يأخذُ أحْلامي ***منْ عِطرِ الشوقِ إلى أعطَر

هَربي من عِشقي مأساةٌ ***** والشوقُ لهُ حالٌ اخطر

إذهبْ عني لا تَتركني ******* وارحَلْ أبداً لا تتأخر

كُن غَرباً كن أيضاً شرقاً **** كن ثلجاً كن ناراً تُسعَر

واترُك في صَدري أثاراً ******* ولِطعنةِ سَيفكَ أتذَكر

فَتشْ عَن ذاتكَ في ذاتي ****** فبِحالكَ حَالي يتأثر

وبدوني لا تملِكُ وصفاً ***** وبغيرِ وجُودي لا تُذَكر

(صَنعائي) امسَت مَقبرةً ***** لكنني منْ شَوقٍ اُقبَر

وشِفاهي من قَهرً قُطِعت **** والِحبرَ اخذتَهُ والدَفتر

فامنَحني حَقَ لجوء فيك****وتعالَ معي شَوقاً نُصَهر

ضَيعتُ الحِكمةَ أزماناً ***** ورجعتُ إلى حِدةِ عَنتر

والبَشَرُ إلى زُحَلٍ وصَلوا* *** * وانا فِي قَيدي اتَعثر

وتحَررَ منْ حَولي الرُعيان **** فمتى كَشُعاعٍ اتحَرر

للحَولِ الثاني لم نهدئ ****** وبَرغمِ جَحيمٍ لم نقهَر

والخيمةُ لازالتْ تَروي ***** قِصَصً ببِطولاتٍ تَزخَر

وكفانا- اللهُ- بلطفٍ منه*** ما كانَ لو الزَحفُ تقرَر

وتهاوت أعمِدةُ الطغيانِ ******مهما قُلنا لنْ تَتَكَرر

من بلد الإيمان أتينا*** ***ورسول الله بنا استنصر

(الأسوَدُ) –في الرايةِ- ليلٌ **** بإرادة شَعبي يتقَهقر

(والأحَمرُ) في الوسط البركان**و دِماءُ شَهيدٍ يتعَطر

(والأبيَضُ) إشراقُ الأحْلام *** كالفَجرِ بنورٍ بتحدر

مَهما النيرانُ تُصافِحُنا*** وعلينا- بلاطِجةٌ- تُحشَر

بِصدُورٍ عَاريةٍ نَمضي ***** وبوَعدِ إلهٍ لنْ نخسَر

سِلمِيَتُنا صَارت مثلاً *** ومن الدنيا –عجباً- تشكر

سِلميَةُ مَن يملِكُ رَدعاً **** لَكنَه- بالسلمِ- تحَضَر

فَبثورتنا الوَحدةُ قامت******* والحُلمُ بتُربَتها تَجَذَر

غَيرنا نُفُوساً قَد هَرِمتْ***** والحالُ –تِباعاً- يتغير