أردوغان يلتقي شولتس في إسطنبول بعد خلاف 9 أعوام هذا ما نعرفه عنه... رئيس إندونيسيا الجديد تسلم منصبه رسميا تفاصيل محاولة توغل إسرائيلية جديدة باتجاه بلدة الضهيرة الحدودية جنوب لبنان قرارات جديدة في مسؤولين بقناة MBC للتحقيق بعد تقرير وصف قادة المقاومة بالإرهابيين مليشيات الحوثي تقر بمصرع ثلاثة من قياداتها وزارة الداخلية تكشف تفاصيل إنجاز أمني جديد في منفذ شحن الحدودي مع عمان الجيش الأمريكي يعلن حصيلة عملياته ضد الحوثيين خلال أسبوع اتهامات حوثية صادمة للمعتقلين بتهمة الاحتفال بـ ثورة 26 سبتمبر .. مخطط غربي ينتهي بتصفية زعيمهم كما حصل للقذافي هيئة الإعلام العراقية تلغي ترخيص قناة MBC وتتهمها بانتهاك لوائح البث الإعلامي مجددا.. واشنطن تبيع الوهم لموظفي سفارتها المعتقلين لدى المليشيات
من ضمن الخلافات الكثيرة والمتعددة داخل منظومة ميليشيات الحوثي الإرهابية ، توجد خلافات بين مهدي المشاط رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي وبين محمد علي الحوثي ، ومع كل فترة ترتفع حدة هذه الخلافات ، وتتوسع رقعتها أكثر ، ويخرج جزء منها للعلن عبر اتهامات جناح كل طرف للآخر بالفساد ، ووصلت لحدود الإغتيالات كتصفية شقيق مهدي المشاط قبل فترة في صنعاء.
يعتبر محمد علي الحوثي هو الرئيس والمحرك الفعلي لحكومة صنعاء منذ تشكيلها ، من خلال تعيينه في شكل مخفي وفق إدارة حوثية وجعل بن حبتور مجرد ديكور فقط ، ولذا تجده يظهر في أكثر المناسبات بجانب المشاط يحل محل بن حبتور ، ولعل آخرها تشييع الصريع الحمزي.
بالإضافة إلى زيارة المحافظات الواقعة تحت سيطرة الميليشيات التي يتبادلانها الإثنان. مثلاً محافظة إب ، يزورها المشاط كرئيس للمجلس السياسي ويزورها محمد علي الحوثي كأنه رئيس للحكومة ، ولم يزرها بن حبتور إطلاقاً. ولأن الرجل غير مقتنع بموقع رئاسة الحكومة ويرى أحقيته
بموقع المشاط ، إذ أنه كان رئيس اللجنة الثورية العلياء ، وعندما تم تعيين الصماد كان الأتفاق أن يحل محله بعد أربع سنوات ، إلا أنه بعد مصرع الصماد تم تعيين المشاط ، ومن هنا كانت نقطة الخلاف وبدايته.
هذا الخلاف تسبب في وجود خلاف داخل جناح صعدة وداخل أسرة آل الحوثي ، بين عبدالملك الحوثي وأخوته وأبناءهم ، وبين بقية آل الحوثي الذين يرون أن عبدالملك الحوثي قام بتفضيل وتمكين صهره مهدي المشاط وتقديمه على أفضلية وأحقية إبن عمه محمد علي الحوثي. الخلافات بين الطرفان زادها الإختلاس والنهب والإستحواذ والتعيينات ، أي مالياً ووظيفياً.
لمحمد علي الحوثي صلاحيات للرفع بتعيين من يريد منذ عهد الصماد حتى اليوم ، ويرفض ويعترض على الكثير من الذين يقوم بتعيينهم المشاط الذي يرى أنه وعبر جناحه الذين من ضمنهم الحامد مدير مكتبه ينهبون ويختلسون قدراً كبيراً من الأموال أكثر مما يختلس ويحصل عليه.
من ضمن الذين ينضمون في إطار جناح محمد علي الحوثي ، القيادي محمد عبدالعظيم الحوثي ، والتوجه الذي يمثله القيادي سلطان السامعي ، وعدة قيادات قبلية بنى معهم علاقات ، وعدد لا بأس به من الذين قام بتعيينهم في المناصب ووقف وراء تعيينهم ، وهذا ما يكسبه قوة مقارنة بمهدي المشاط الذي لا يستمد قوته إلا من علاقة المصاهرة بعبدالملك الحوثي فقط.