آخر الاخبار

الجيش الأمريكي يعلن حصيلة عملياته ضد الحوثيين خلال أسبوع اتهامات حوثية صادمة للمعتقلين بتهمة الاحتفال بـ ثورة 26 سبتمبر .. مخطط غربي ينتهي بتصفية زعيمهم كما حصل للقذافي هيئة الإعلام العراقية تلغي ترخيص قناة MBC وتتهمها بانتهاك لوائح البث الإعلامي مجددا.. واشنطن تبيع الوهم لموظفي سفارتها المعتقلين لدى المليشيات المبعوث الأممي لليمن يدعو من واشنطن الى استئناف المفاوضات السياسية واستكمال خارطة الطريق الأممية من سراييفو.. انطلاق فعاليات مؤتمر العهد الديمقراطي العربي بمشاركة نخبة من المفكرين والسياسيين العرب وجهوا طلباً فورياً للمليشيات.. وزراء دفاع مجموعة السبع يصدرون بيانا مشتركا بشأن تصعيد الحوثيين في البحر الأحمر وسفينة جلاكسي ليدر الإدمان والتعري مالا يعرفه الآباء والأمهات عن تيك توك في اليمن والعالم كويتي يتزوج من ثلاث مغربيّات .. فيديو خطة تل أبيب للاستمرار في خطة الإبادة قطع الإنترنت والاتصالات بشكل كامل عن شمال غزة

استعادة سيادة البنك المركزي خطوة أولى على طريق السلام
بقلم/ كاتب صحفي/حسين الصادر
نشر منذ: 4 أشهر و 12 يوماً
الجمعة 07 يونيو-حزيران 2024 10:33 م
 

بناء الحوثي شبكات اقتصاد موازي بًدون رقيب او حسيب، في ظل غياب كامل لسيادة البنك المركزي وغياب دوره في السيطره النقدية وادارة السياسات النقدية...  

 

ومن المعروف والمعلن ان هناك اطراف دولية تصر على تحسين وضع الحوثي من تمرد انقلابي وترقيته الى شريك سياسي على الرغم من تصنيفه منظمة ارهابية.. وتصر تلك الجهات ان وجهة نظرها تخدم السلام والعملية السياسية.. .

 

الحوثي تلقى دعم اطراف معينه في الرباعية بمزيد من الغطرسة بدلاً من ابدا استجابة كافية امام تلك الحوافز واهمها الحفاظ على وجود الحوثي كا كيان سياسي شريك . غطرسة الحوثي بعثت بعض الشكوك لدى تلك الاطراف ... 

 

الرعب الذي يعيشه الحوثي نتيجة اجراءات البنك وهو مؤسسة سيادية اثبت ان الحوثي نمر من ورق.. 

 

وثبت ان على الحوثي الالتزام بالخطوط الحمراء للعبة وان تجاوزها مكلف. 

 

على الجانب الأخر ننتظر. حديث السرديات من رئيس مجلس القيادة وحكومته واعتقد ان هذا الوقت المناسب لحكاية السردية..  

 

واذا لم يمضي الجميع با اتجاه معالجة واقع الصراع ونتائجه فهذا يعني ان هذا الصراع قد يتحول الى صراع مزمن في المنطقة ويهدد الوضع الجيوسياسي في المنطقة برمتها في ظل متغيرات دولية لازالت بظهر الغيب..  

ومن خلال التجارب الماثلة امامنا ان ترك هذا الصراع في منطقة اشبه ببرميل بارود كجرح مفتوح أطول مما يجب سيكون مكلف للجميع...  

 

يجب ان لايحدث اي تردد في استعادة سيادة بنك البنوك كمفتاح اساسي للسلام يبدأ بمعالجة الأوضاع الأنسانية والاقتصادية المتردية، وتظل هذه الخطوة مهمة تمنع فقدان الأمل وتوحي للناس بأن السلام ممكن مهما كانت العقبات...  

 

وهذا يوجب على قيادات الشرعية ابدأ الاستجابة الكافية نحو المتغيرات الحالية والفرص الممكنة..

 

والسؤال الذي يدور في خلد الكثيرين هل تمثل خطوات البنك المركزي خطوة جاده نحو السلام.؟  

 

وعلى الرغم ان البنك مسمى ليس ذو طبيعة حربية ميدانية مثل التقدم والانسحاب والقصف وغيرها الذي تستخدمه الجيوش المحاربة. الا ان هناك من يراهن على البنك المركزي واستعادة سيادته الكاملة قد تمثل خطوه هامة واستراتيجية على طريق السلام.