آخر الاخبار

مليشيا الحوثي تفشل في استهداف المدمرات الأمريكية .. وسفن واشنطن تسقط مقذوفات يحي سريع الجيش السوداني يخوض اشتباكات عنيفة لليوم الثاني مع قوات الدعم السريع وتقدم جديد في العاصمه الخرطوم مليشيا الحوثي تزعم استهدف ثلاث مدمرات أمريكية بـ 23 صاروخاً باليستياً تقرير سري لمراقبي الأمم المتحدة يكشف عن ثلاث دول تقف وراء تطور تسليح الحوثيين.. تفاصيل التدريبات خارج اليمن بجوازات السفر المزورة منتخب اليمن يعبر المالديف بثلاثية ويقترب خطوة أخرى من التأهل عاد من اليمن قبل 3 أيام وكان قائد التدريب للحوثيين ومسؤول الصواريخ الأول .. من هو محمد سرور القيادي في حزب الله الذي اغتالته إسرائيل؟ وزير الصحة يقارن بين ما قدمته ثورة ٢٦ سبتمبر للقطاعات الصحية وماذا صنع الحوثيون بها تفاصيل لقاء العليمي مع غوتيريش والإلتزام الذي أكد عليه الأمين العام للأمم المتحدة تجاه اليمن بعد إيقادهم لشعلة سبتمبر... كيف تعاملت مليشيات الحوثي مع المحتفلين بثورة سبتمبر في الضالع ؟ اللواء سلطان العرادة يدعو إلى ضرورة تصحيح المسار السياسي والتزام الجميع بميثاق شرف وطني يؤسس لمستقبل آمن وعادل للجميع

هكذا تكلم مأرب برس !
بقلم/ اسكندر شاهر
نشر منذ: 16 سنة و 8 أشهر و 13 يوماً
الأحد 13 يناير-كانون الثاني 2008 04:56 م

مأرب برس – خاص

لقد كانت من محاسن الصُدف تلك التي دلتني على موقع مأرب برس في وقت مبكر جعلتني أحد زواره ثم أحد كتابه ، ولئن ترددتُ في إرسال مادة لأي موقع بسبب ما أتوقع حجبه وعدم الجرأة على نشره كنت أرسله لمأرب برس وكلي ثقة بأنه لن تمضي أكثر من ساعة إلا وقد بات متصدراً عموده اليساري أو وحي قلمه اليميني .

هكذا تكلم مأرب برس طوال عامين فقال ما لم تقله مواقع كثيرة ونشر من مأرب الحضارة والتاريخ والقبيلة ما لم تجرؤ على نشره مدينة سام وعاصمة الإعلام في اليمن .

ولأن القادة قد كتبوا وأثروا لمأرب برس في عيد ميلاده الثاني قبل الكتاب والزملاء فقد آثرتُ أن أنظم أبياتاً شعرية كبطاقة شكر متواضعة لهذا الموقع المتميز الذي نشر كل مقالاتي منها ما نشرته صحف ومواقع ومنها ما امتنعت عن نشره أخرى .

وانظمها بالرغم من أني لا ألوّح بسلاح الشعر إلا قليلاً ونادراً جداً ليس تقليلاً من شأن ديوان العرب وإنما تقليلاً من شأني فيه ومن شأن من نقارعهم فلم يكونوا إلا ديوان مقيل ، وأهل قال وقيل ، وأما الشعراء فيتّبعهم الغاوون إلا الذين آمنوا ...

شمعتان في طريق الشموع أطفآهما أم أشعلا مشروعي ؟

"عائضُ" الكاتبُ ينجزُ وعداً و"الصــالحي" فورةُ الينبوع

مأربُ اليوم يحرزُ نـصراً تُوج النصر بالنوى بالدموع

ومن الظلم والأسـى قال إني من سليمان إنه تشريعي

قاوموا بالحرف ظلمة دار صنعوها لشـعبها الموجوع

أنا إن كنتُ من "معافر" أرض مأربيُ الهوى أصيلُ الفروع

ومن الظلم أن أقول بأني جاحدٌ للهوى أو نكرتُ ربيعي

إن شـيئاً بداخلي يتلظى مأربُ النار والآزال صقيعي

ودمشقٌ لحنُها لحنُ فدوى ونزارٌ ، لأغنــيات الهزيع

آه منها من غيّها من "ثريا" آه مني من"سُهيلنا" المرفوع

ينقل الحرف حبنا كل وجد بالجناحين مأربٌ بالضـلوع

وبصدق الأمين ينشرُ قولاً ليس يخشى الأمين من مفجوع

 

  دمشق المحروسة

12/1/2008م

eskandarsh@yahoo.com