|
في تصرف سخيف من قبل جهاز الأمن القومي في صنعاء الذي ترك مهمته الأساسية في متابعته ومطاردته للإرهاب والقاعدة ومايهم الأمن القومي من قضايا تتعلق بأمن الوطن و تفرغ تماما لمطارة الثوار والداعمين للثورة والمتبرعين للمعتصمين بالخيام والطعام والغذاء وذهب يؤلف ويزور بلاغات استخبارية ملفقة ويعممها للأجهزة الاستخبارية والأمنية في الدول العربية والأجنبية ويتهمهم بأنهم يدعمون القاعدة ويمولون الإرهاب الجدير بالذكر أن عددا من تلك الشخصيات كانوا قبل الثورة من ابرز المتعاملين مع النظام والمستثمرين له من خلال محافظ باسم البنوك التي يديرونها كما يديرون له محافظ استثمارية كبرى في دولة الإمارات العربية وغيرها من دول العالم وبعضهم كان يتاجرون في النفط والغاز وتزويد الكهرباء فبمجرد أنهم أعلنوا تأييدهم للثورة أو تبرعوا ببعض الدعم للمعتصمين تحولوا في نظر الخوف القومي الى ارهابيين وداعمين للقاعده ومن المؤكد أن أحد رجال الأعمال البارزين في مجال النفط وابرز المتعاملين مع النظام اجرى بعض الاتصالات الهاتفية مع بعض أصهاره أخوال أولاده حين دمر الحرس الجمهوري منازلهم ومنزل عمه والد السيده حرمه وترصدت اجهزة الامن القومي له المكالمات وزاد الطين بله أن قام بزيارة اللواء على محسن صالح قام أطفال الخوف القومي وعمموا اسمه في قائمة الداعمين لتنظيم القاعدة و بمجرد أن غادر اليمن تقدم لطلب تأشيرة سياحية لإحدى دول أوربا وعلى غير العادة ترفض السفارة طلبه ثلاث مرات وبعد شهرين من المحاولة عرفت اللعبه وتدخل احد السياسين بعد أن افشي سر الدجالين في صنعاء تحت مظلة الامن القومي وبطل سحر الساحرين واقتنعت تلك السفارة ومنحته الفيزا مع الاعتذار على الخدعة التي خدعهم بها الدجل القومي وتتكرر مع رجل آخر من رجل الأعمال من أقرباء الأول وبالرغم أن الثاني كان يدير بنك محترم في اليمن ويدير ضمن استثمارات البنك محافظ تخص الرئيس نفسه وجمعيته المسمى الصالح ومحافظ استثمارية أخرى لأحد أقارب الرئيس الذي يدير مالا يقل عن اثنين مليار دولار في الداخل والخارج وأخرى لقطاع الجيش يديرها رئيس الدائرة الماليه الذي هو الاخر يدير للرئيس ولعائلته من الأموال التي يسرقونها من مرتبات الجيش وتصرف باسماء جنود وهمييين ثم تتحول لاستثمارات شخصية للرئيس نفسه ولولده أحمد وقد أصبحت تفوق ثلاثة مليار دولار في دول عديدة، الجدير بالذكر أن أجهزة الأمن العربية والدولية قد اكتشفت أكاذيب الدجل القومي في اليمن ولم تعد تصدق تقاريرة الممنتجة وقال أحد ضباط الأمن الحقيقي في إحدى الدول معلقا ( الأمن القومي اليمني فقد عقله لو صح فين كان من زمان) وليش ما اعتقلوهم في اليمن وسمحوا لهم بالخروج من صالة التشريفات هل يريدوا تحويل التعاون الأمني ضد الارهاب إلى مطارة معارضين سياسيين للنظام .
وبهذه المناسبة ندعوا أجهزة الأمن في العالم وسفارة الولاية المتحدة الأمريكية وسفارات الدول الأوربية أن تبلغ بلدانها بأن جهاز مايسمى الأمن القومي في اليمن قد أصبح يمارس التضليل والدجل وفرغ نفسه وإمكانياته وجواسيسه لتزوير تقارير ووثائق بتهم الإرهاب والدعم للإرهاب ضد كل من ينادي برحيل النظام ولم يعد مايسمى جهاز الأمن القومي باليمن يمارس سوى العدوان والإيذاء للمعارضين السياسسين والمؤيدين لثورة الشباب
في الأربعاء 20 يوليو-تموز 2011 10:37:07 م