صواريخ تضرب تل أبيب في مدارس الحوثيين.. التعليم يتحول إلى أداة لترسيخ الولاء بالقوة الأمم المتحدة تتحدث عن توقف وصول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة فيتو روسي صادم في الأمم المتحدة يشعل غضب الغرب الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين المحكمة الجزائية في عدن تصدر حكمها النهائي في المتهمين بتفجارات القائد جواس شهادات مروعة لمعتقلين أفرجت عنهم المليشيات أخيراً وزارة الرياضة التابعة للحوثيين تهدد الأندية.. واتهامات بالتنسيق لتجميد الكرة اليمنية أحمد عايض: ناطقا رسميا باسم مؤتمر مأرب الجامع
(الاهداء ......للشيخ عائض القرني )
هل سمعتم بموت يُقّسم بالجملة كما يوزعه صالح على شعبه .
هنا في اليمن الصورة تختلف تماما وقد فاقت كل تصور وصورة وحد .
لا تقارنوها بما فعله شارون بشعبنا في فلسطين ، فالصورة لا تقارن إنها هنا أبشع ، وأنكى ، وأدهى ، وأمر .
هل سمعتم بالصواريخ المضادة للدبابات ، والمدفعية الثقيلة ، ومضادات الطيران ...إن صالح قد حولها في مواجهة الرضيع الذي لم يبلغ عامه بعد ، وعلى صدر الطالب الجامعي ، والشيخ السبعيني ، والحرة في خدرها .
هنا في اليمن أمراً آخر يفوق الخيال ، ما سبق صالح في هذا التوحش والجريمة والافراط أحد .
هنا الشارونية ، والقذافية ،وألف اسد ، كلها تجتمع .
هنا علي صالح ...... وما أدراكم ما صالح .
ألف مراوغ ومتوحش وكذاب .
الجريمة منذ كانت بذرة وحتى استوت .
هنا الدمار والخراب ، هنا التهجير ، هنا المحرقة ، هنا الخنق ، والقمع ، والتجويع ، هنا الاهوال جاء بها صالح على شعبه محدقة .
هنا الأشلاء متراكمة ..لا تجد بعضها .
هنا الرؤوس تتطاير ، وتسحق الامعاء والاكباد كمقبلات تفتح لصالح الشهية ...
نصف جسد ، ربع جسد ، سدس جسد ، لا يجد أو ترى بعضه .
في تعز محرقة ..وفي ساحات الحرية مذبحة ، وفي الحصبة (كانت هنا مدينة ) .
وفي ارحب ..(قفا نبكي من ذكرى حبيب ومنزل )
هنا الدمار لكل متحرك ونابت وحجر .
والاغتيالات موجات لوحدها تطال الكل ولا تفرق .. يريد بها صالح العدالة فلا تغادر أحد .
أيُهذا الداعية ، والسياسي ، والمفكر ، والليبرالي ، والشاعر ، والمثقف والأديب ، والحقوقي ، والفنان ، والمسرحي ، والانسان الحصيف .
ألسنا بشر كما غيرنا ، وحقنا في النصرة عليكم واجب كوجوب قيامكم الى الصلاة ..فلم تغادرونا بالتفاتة أو زمة شفة ؟
وعهدكم بنا أهل ايمان وحكمة ، ونخوة ونصرة ، وتضحية وفداء ، إن أصيب عربي أو مسلم أو الانسانية في بعضها خرجنا الى الشوارع ندوي بالتكبير ، نزحف جموع تتبعها جموع ، منا من يأتي بخيمة ، وآخر يحمل كسرة ، وثالث يحمل خنجر وفي يده ألأخرى وصية ، وعروس تأتي بحليها وزينة عرسها ، ويدها الأخرى ترفع السبابة ، وطفل يحمل سيكله ، وشاب يعلن التطوع ، وعجوز يبكي ويتوسل خذوا مني هذا دمي ......
شوارعنا تتحرك في هبات لا تعود او تستكين .....
فلماذا لا تحملونا أنتم كالجسد الواحد ، إذا اشتكينا تداعيتم معنى بالألم والانين .
نظام العربية السعودية اعطى صالح الحصانة والضمانة والغطاء الديني ، وحجب عنا الشرعية الدولية ، وبعض شيوخه في العلم منحوه رخصة من السماء بجواز بل ووجوب قتلنا كخوارج أحدثوا على ولي الأمر .
ياشيخ عائض القرني ، وعلي القرني ، والعشماوي ، والعودة والنفيسي ، والعريفي ، وغيرهم .... يا عبقا تنسمنا منه معنى الحرية ...أنصرتنا عليكم حق ؟..
دمنا في رقابكم وفي رقاب الصامتين ...
سنرفع اشلاء ابنائنا وبناتنا واحرارنا وحرائرنا بأكفنا الى السماء متضرعين , اللهم خذ منا حتى ترضى ، ونختصم اليك بمن خذلنا .