على ناصر محمد: نؤيد مشاركة الحوثيين والانتقالي في الحكم باليمن
حبس طبيب كويتي 5 سنوات وتغريمه اكثر من ثلاثة مليون دولار
القضاء البريطاني يرفض طلبا من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بشأن نهائي دوري الأبطال 2022
تمديد إيقاف حارس ميلوول إلى ست مباريات بعد إصابة ماتيتا المروعة
حيث الأنسان يصل صعيد شبوة ويرسم ملحمة إنسانية ينتشل مهندسا أقعده المرض الى مهندس يدير مشروعا هندسيا ناجحا
ترامب يعد مفاجئة بشأن إيران ويقول: ''شيئًا ما سيحدث قريبًا والأيام المقبلة ستكون مثيرة''
إيران تخرج عن صمتها حول أحداث الساحل السوري وتعلن عن موقفها من المواجهات
دول عربية وإقليمية تتسابق لإعلان دعمها لسوريا في معركتها ضد فلول الأسد..
الاستخبارات السورية تكشف عن المتورطين في أحداث الساحل وتتوعد:لا سبيل أمامكم إلا أن تسلموا أنفسكم وأسلحتكم لأقرب جهة أمنية
رئيس الحكومة يتحدث عن متطلبات تُعيد لمدينة عدن إعتبارها ويتعهد بالإنتصار لقضايا المواطنين
بدأت مشاهدة المسلسلات اليمنية وأنا في الصف الثالث الأساسي، كنت مغرما ببعض المسلسلات كغيري من اليمنيين .. نملك تلفازا نشاهد فيه القناتين اليمنيتين فقط ، لم نكن نملك ما يسمى بالستلايت وإلا لكنا تنوعنا في المشاهدة وخرجنا من رتابة الدراما الرسمية.
ما لفت انتباهي أنه حتى اللحظة ما زالت اللهجة الصنعانية ، واللبس الصنعاني ، و البيت الصنعاني ، وحتى الوجبات الصنعانية هي المسيطرة على الدراما الرسمية منذ فترة.
كثير من الكتاب والنقاد يشيرون إلى ذلك ، وما يثير الدهشة أنه تم اختزال اليمن في صنعاء ، ونحن نقول اليمن ليست صنعاء فقط يا خبرة ، في اليمن عدن ، حضرموت ، شبوة ، تعز ، الحديدة، ومحافظات أخرى.
أنا لا امقت اللهجة الصنعانية أو اللبس الصنعاني ، لكني ضد إهمال أكثر من 90% من اليمنيين الذين لا يتحدثون اللهجة الصنعانية ، نحن مع صنعاء التراث والحضارة ، وليس من السيطرة الصنعانية على الدراما. حتى أن الممثلين الذين لا ينتمون إلى صنعاء يتم إجبارهم عن التمثيل باللهجة الصنعانية التي لا يفضلونها.
نحن مع الرجل الصنعاني ومع المرأة الصنعانية ، لكني لست مع هذه السيطرة المقيتة على الإعلام والدراما.
نريد فنا ودراما ترضي كل الأذواق اليمنيية ، ترضي أبنا عدن وتعز وحضروموت وأبين وكل المحافظات.
مسلسل همي همك حقق نجاحا كبيرا على مدى ثلاث سنوات، لانه خرج من رتابة الدراما الرسمية وراح الممثلون يمثلون باللهجة التهامية وليست اللهجة الصنعانية التي مل منها المشاهدون في كل اصقاع اليمن حتى الصنعانيون أنفسهم.
نريد القول: ان الممثلين الذين يتحدثون بغير اللهجة الصنعانية حققوا نجاحا لافتا كالممثل "صلاح الوافي " ولو كان الوافي يمثل باللهجة الصنعانية لما حقق هذا النجاح السريع كما قال لي الكثير من المعجبين به.
نتمنى رد الاعتبار للمشاهد اليمني في كل المحافظات وإعادة الاعتبار لبقية اللهجات اليمنية التي تم دفنها في دراما صنعاء, ونؤكد القول أن اليمن ليست صنعاء.