غارات أمريكية على محافظة عمران بايدن يكشف كواليس صفقة غزة ويتحدث عن أنفاق حماس التي وصفها بالمذهلة يحسن الانتصاب- 6 فوائد يقدمها القرنفل مع الحليب للرجال تعرف على عشبة سحرية ومذهلة تستخدم في علاج أمراض الكبد والسرطان تنسيق يمني-بريطاني لعقد اجتماع للمانحين في نيويورك لدعم اليمن غرق طفلان في خزان مياه بمحافظة الضالع الحوثيون يحولون المدارس إلى معسكرات تدريب .. ومسيرات النفير العام تتحول الى طعم لتجنيد الأطفال خيار الانفصال يعود مجددا ...حلف قبائل حضرموت يعلن رفضه لنتائج اجتماع مجلس القيادة الرئاسي ويهدد بالتصعيد مجددا قوات الجيش الوطني تفتك بالمليشيات الحوثية جنوب مأرب.. حصيلة الخسائر عاجل.. رئيس حزب الإصلاح يلتقي قائد قوات التحالف العربي .. تفاصيل الاجتماع
تسارع الأحداث والمتغيرات المتلاحقة يدفع المنطقة نحو تغييرات جذرية وإعادة هيكلة للتحالفات. من طوفان الأقصى إلى ردع العدوان في سوريا، تشهد المنطقة أحداثًا تدفع نحو رسم خارطة سياسية جديدة لعدد من دولها.
محور إيران الطائفي يسير نحو الأفول. سوريا اليوم لن تكون سوريا الأسد، كما أن لبنان الغد لن يكون لبنان الأمس. أما العراق، فهو على موعد مع أحداث كبرى قد تفرض إصلاحات جوهرية في بنيته السياسية المختلة بفعل احتلال إيران للعراق واختطاف مؤسساته الدستورية. وفي اليمن، السيناريو ذاته: الهيمنة الإيرانية أوجدت اختلالًا سياسيًا واجتماعيًا وانهيارًا اقتصاديًا، مما وضع البلاد على شفا أخطر انهيار اقتصادي قد يعصف بما تبقى من التماسك الاجتماعي.
بعد خمسة عشر عامًا من سطوة الميليشيات الإيرانية في سوريا واليمن، تواجه إيران ومليشياتها اليوم جيلًا مشبعًا بروح الانتقام. هذا الجيل نشأ على عذابات الحرب والتهجير، وشهد بأم عينيه الانتهاكات الجسيمة التي مورست بحق مجتمعاته. أطفال المخيمات والتهجير في سوريا واليمن أصبحوا اليوم قادة وجنود التحرير، مستعدين لاستعادة أوطانهم من براثن الهيمنة الإيرانية.
نحن أمام مرحلة تاريخية فارقة تؤكد أن مليشيات إيران فقدت حاضنتها الشعبية. حلب، التي احتاج نظام الأسد ومعه مليشيات إيران ومرتزقة فاغنر والطيران الروسي ثلاث سنوات للسيطرة عليها وإخراج الثوار منها، استعادها الجيش السوري الحر في أقل من 24 ساعة.
في اليمن، صنعاء تنتظر القرار بانطلاق ساعة التحرير. ومن الواضح أن انهيار مليشيات الحوثي سيكون أسرع ديناميكية من انهيار جيش الأسد ومليشياته. أحرار اليمن وتواقو الحرية ينتشرون في كل شارع وحي وقرية، سواء في أمانة العاصمة أو محافظة صنعاء ومحيطها، بانتظار لحظة الخلاص.
إنها سنة الله في هذا الكون: الحق يعود دائمًا لأصحاب الأرض، بينما يذهب الظالمون البغاة الطائفيون إلى زوال.