آخر الاخبار

مهازل الصراع بين عضو مجلس القيادة الرئاسي ومحافظ حضرموت.. اتهامات وتدخلات وإقالات الأحزاب السياسية تناقش مع الاتحاد الأوروبي مستجدات الحرب والسلام ومطالب بتطوير العلاقات إلى المستوى الجيوسياسي التنموي انكسار جديد للمليشيات الحوثية شمال غرب تعز الإدارة الأمريكية تدعو سلطنة عمان للتخلي عن الحوثيين وإغلاق مكتبهم وتؤكد تحركها مع السعودية والإمارات لتوحيد الجيش اليمني وهزيمة الحوثيين مواجهة نارية بين ريال مدريد ومانشستر سيتي في ملحق دوري أبطال أوروبا .. العالم يتقد تسع كوارث مدمرة بدنية وصحية ناجمة عن إدمان الهاتف المحمول. رقم مخيف هز العالم ...تعرف كم ساعة قضاها المستخدمون أمام الموبايل خلال 2024 ؟ الريال يصطدم بالسيتي.. اليكم قرعة الملحق المؤهل إلى ثمن نهائي أبطال أوروبا وموعد المواجهات تعرف على أفضل تطبيق يتصدر فى الولايات المتحدة خلال عام 2024.. اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية والتعليم تناقش سير العام الدراسي

بناء الإنسان اليمني الضرورة الملحة
بقلم/ احمد علي القيلي
نشر منذ: 13 سنة و شهر و 21 يوماً
السبت 10 ديسمبر-كانون الأول 2011 05:44 م

المجتمع اليمني بحاجة الى بناء الإنسان اولاً ، فالتركة الموروثة من قبل قيام الجمهورية اليمنية ( بحجمها وكمها وبشاعتها ) اكبر من ان نستوعبها او نكتشف حجم الفاجعة ... حيث لاتوجد مفاهيم اومعايير في علم الاجتماع تقاس عليه تركة التخلف حسب مااعتقده ... وفقاً لواقعنا الخاص ... وماننشده من ثورة تنبع من ( اعماق ذاتنا ) تخضع لثقافة المجتمع الذي يعيش واقعاً قائماً على اطلال التركة الثقيلة من التخلف الشامل في جميع مناحي الحياة ... فكيف لنا ان نغير اشيائنا والمجتمع في غالبيته يعاني من شيء اسمه ( اشكالية الحق والباطل ) ولا ينظر الى مصالحة الا وفق رؤية ( دين ملوكهم ) ...

وفي الحقيقة ما شهدناه ونشهده ماهو الا صراع ثقافي ( بين ثقافة التغيير وثقافة النظام وحاشيته ) وبين الثقافتين تكمن رؤى متعددة ... تفرزها تفاعلات اجتماعية تنشد بحتمية التغيير والتقدم ... وطموح بنمط ( معيشي انساني) مماثل للمجتمعات الاقليمية والدولية .... ماينقص مجتمعنا اليمني هو بناء الانسان وللأسف لم نأخذ بالتجربة ( العمانية ) الذي يردد سلطانه عند كل مناسبة احتفالية وطنية ان بناء الأنسان هي من اولوياتنا واستراتيجيتنا الوطنية .... فهل قد سمعتها من رئيس ( عصد وطحن ) الوطن 33عام من التخلف والقهقرة للخلف بعشرات السنين ... واسهم الى حد كبير في ابقاء تخلفنا الموروث عشرات السنين ... لا يمكن تفسير ظاهرة علي عبدالله صالح الا بشخص ( نرجسي سادي ) يكره شعبه ووطنه ... واكتفى بما ينفذه من ( الأجندة البشعة لآل سعود ) ... بدءً بسرقة ومصادرة المشروع الوطني وافراغه من كل معاني الوطنية وطموحها ببناء الدولة اليمنية ... وقد برع الى ابعد حدود التنفيذ ببيع وتسليم الأراضي اليمنية بمساحة دولة ... دون الرجوع الى الصندوق الذي ينادي به وقد ( ادوشنا به حتى الثمالة ) ...

اما كان الرجوع الى الاستفتاء بشأنها افضل الحلول ... بدل من الإلتفاف على دستور الجمهورية اليمنية ... والسؤال كيف نبني انسان شوهت ( ذهنيته ) خلال مرحلة 33عاماً ... واسهم رأس النظام برسم صورة نمطية سلبية عن شعبه امام العالم الخارجي ...؟ في الواقع علي صالح لغز محير في تاريخنا السياسي المعاصر ...!