أمريكا تدرس فرض عقوبات على وزير اسرائيلي تتضمن منع سفره الى الولايات المتحدة أكبر من ميسي ورونالدو.. لاعب ياباني في عمر الـ 58 ينوي الإستمرار مع فريقه الرواية الأمريكية الرسمية حول حقيقة استهداف الحوثيين حاملة طائرات ومدمرتين في باب المندب ترامب يستحدث وزارة جديدة في تاريخ أمريكا ويعطيها للملياردير إيلون ماسك الكشف عن فساد في عدن بقيمة 180 مليون دولار والقضية تحال الى النيابة الصين تستعد لحرب تجاري محتمل مع واشنطن في 3 محاور الريال اليمني يواصل الإنهيار بشكل غير مسبوق أمام العملات الأجنبية قضاء الولايات المتحدة يمنح تعويضات لمعتقلي أبو غريب بسبب إساءة المعاملة تصاعد الغارات على الحوثيين في 3 محافظات والمبعوث الأممي يطالب بالإفراج عن الموظفين ترامب يكشف عن مناصب جديدة في إدارته… و إيلون ماسك يقود وزارة كفاءة الحكومة
في لقاء خاص أجرته قناة العربية مع الرئيس السابق علي عبدالله صالح في 27 مارس 2011م؛ سألته المذيعة “منتهى الرمحي” عما إذا كان سيبتعد عن العمل السياسي إذا ما قرر التنحي حتى لا يكون مؤثراً على القبائل.. فأجابها صالح بقوله:
“حتى أنا لو قررت وسلمنا السلطة سياسياً سلمياً سأظل أنا رئيساً للحزب حتى يقرر الحزب من يعين بديلاً له، ما لم سأكون رئيساً للحزب.. وأعمل لهم شغله أسوأ من شغلاتهم”.
عندما أتابع اليوم تحركات الرئيس السابق المستفزة والمؤذية لمرحلة الوفاق؛ أتذكر جيداً ملامح وجهه وهو يبتسم تلك الابتسامة الخبيثة عندما أكد، في تلك المقابلة، أنه في حال سلّم السلطة سلمياً، فلن يترك العمل السياسي، وألمح بأنه سيعمل على عرقلة جهود الطرف الآخر الذي كان سبباً في إجباره على تسليم السلطة..!
بالرغم من كبر سن هذا الرجل ووضعه الصحي المتدهور، لكنه نشيط إلى درجة لم تكن متوقعة. فهو يستقبل القبائل المناصرة له في منزله كل يوم تقريباً، ويحاول الظهور هنا وهناك بين الحين والآخر، ويدعم خلايا وجماعات هدفها إزعاج عملية الوفاق في اليمن مستفيداً من الحصانة الممنوحة له بعدم محاكمته وفقاً للمبادرة الخليجية.
يحاول أن يثبت للعالم بأن اليمن كانت به أجمل، وأنها بدونه وأولاده قبيحة، لن تستقر ولن تهدأ. غير مهتم بالنتائج والآثار التي تترتب على مثل هذه التحركات التي تثخن جراح اليمنيين في هذه المرحلة الصعبة والتي تحتاج إلى الهدوء والتسامح.. لا يهمه إن كانت خطاباته وتحركاته قد تؤذي اليمن أم لا.. المهم أن ينتقم من خصومه الذين كانوا سبباً في إزاحته من كرسي الحكم..
هذا الرجل الذي كان أحد أسباب توحيد اليمن بالأمس، لا يهتم اليوم إن بقى اليمن موحداً أم لا.. لا يهتم إن اقتتل اليمنيون فيما بينهم، لا يأبه بمن يتضورون جوعاً.. المهم أن يشبع هو رغبته في الانتقام والثأر.
ما يجب أن يفهمه المواطن علي عبدالله صالح، أن “شغلاته” هذه، تؤذيه هو ومن حوله أيضاً، لأن الشعب الذي انتزع شرعيته، التي أعطاها له في 2006م، قادر على أن ينتزع منه الحصانة التي أعطاها له البرلمان مكرهاً في يناير الماضي بضغط إقليمي ودولي.. عليه أن يفهم أن الشعب لن يصبر كثيراً، وليحافظ على ما تفضل الله عليه ومنعه عن زين تونس ومبارك مصر ومعمر ليبيا.