|
إليك
إليك يا ولدي
يسافر دمعي
الممتد من اشيائك
الصغرى
ومن اوجاعي الكبرى
ليبقى حزني الأبدي ...
فهل ستعود
كي أحضى
ببعض بكائك
الانا؟ !!
فآه آه
لوتدرى
بقدر ظلام
هذا
الكون
احزننا رحيلك
كيف ابكانا؟ .....
أتيت إليك
ذاهلة
لأحضن
روحي
الملقاة
من جسدي
فكل قواى
تخذلني
وكل يدي
فلا الأوغاد
قد
رحموا
طفولتك البريئة
حينما
قنصوا
فهل برحيلك
الأنذال
والأوباش
تنتصروا؟ !!
فما سأقول
للألعاب
والأطفال
حين تجيء تسألني؟
عن القمر الذي
في ليلي
المهموم
أفرحني
وهل سأعود
دونك
دونما أنس؟ !!
ليؤنس
ضحكه زمني .
وهبتك
ضوء
هذا المجد
كي تبقى
ضياء
النصر لا يخبو
به وطني .....
في الإثنين 03 أكتوبر-تشرين الأول 2011 09:27:38 م