آخر الاخبار

رسائل دول الخليج من العاصمة دمشق لسوريا وللعرب وللمحور الإيراني المليشيا تجبر طلاب جامعة ذمار على إيقاف الدراسة للإلتحاق بدروات طائفية وعسكرية تشمل التدرب على الأسلحة المتوسطة والثقيلة تعرف على الأموال التي سيجنيها ريال مدريد في حال تتويجه بكأس العالم للأندية 2025؟ أول دولة أوروبية تعلن تقديمها الدعم المالي لسوريا توكل كرمان : الشرع يدير سوريا وفق الشرعية الثورية وتشكيل حكومة شاملة بُعَيْدَ سقوط نظام الأسد نكتة سخيفة خمسون قائداً عسكريًا سوريا ينالون أول ترقيات في الجيش السوري شملت وزير الدفاع.. مأرب برس يعيد نشر أسماء ورتب القيادات العسكرية 1200 شخصية تتحضر للاجتماع في دمشق لصناعة مستقبل سوريا .. تفاصيل عاجل الإنذار الأخير ... واتساب سيتوقف عن العمل على هذه الهواتف نهائياً أجهزة الأمن بمحافظة عدن تلقي القبض على عصابة تورطت بإختطاف النساء ...تفاصيل صحيفة هآرتس: الاتفاق السعودي الحوثي معضلة أمام إسرائيل في حربها ضد الحوثيين ... قراءة تل ابيب لمشهد الحسم العسكري المتأرجح

سيمفونية الثورة والعشق
بقلم/ عبدالدائم المليكي ابوغياث
نشر منذ: 12 سنة و 5 أشهر و 30 يوماً
السبت 30 يونيو-حزيران 2012 05:17 م

ألوانُ الطيفٍ لها سحرٌ **** ولكي أنتِ السحرٌ الأكبر

جناتٌ من وردٍ رابي ***** ازرقْ ابيضْ اخضرْ احمر

انهارٌ من لبنٍ صافي ******* ونبيذُ رُموشٍ قدْ اسكر

وجُنونُ غرامِ ألهاني ******** برقيقِ حُروفٍ لا أكثر

اهربُ منْ ثلجي كي ألقى **** في العينِ غِطاءً أتدثر

أتراني احلمُ أم صاحٍ ******** أم انكِ بدرٌ قد أسفر

حَاولتُ بجدٍ نِسيانك ******** فلقيتُ هُروبي يَتكسر

في الصَدرٍ شجونٌ تَحرِقُني *** وبعيني غَيثٌ قدْ أمطَر

ونسيمكِ يأخذُ أحْلامي ***منْ عِطرِ الشوقِ إلى أعطَر

هَربي من عِشقي مأساةٌ ***** والشوقُ لهُ حالٌ اخطر

إذهبْ عني لا تَتركني ******* وارحَلْ أبداً لا تتأخر

كُن غَرباً كن أيضاً شرقاً **** كن ثلجاً كن ناراً تُسعَر

واترُك في صَدري أثاراً ******* ولِطعنةِ سَيفكَ أتذَكر

فَتشْ عَن ذاتكَ في ذاتي ****** فبِحالكَ حَالي يتأثر

وبدوني لا تملِكُ وصفاً ***** وبغيرِ وجُودي لا تُذَكر

(صَنعائي) امسَت مَقبرةً ***** لكنني منْ شَوقٍ اُقبَر

وشِفاهي من قَهرً قُطِعت **** والِحبرَ اخذتَهُ والدَفتر

فامنَحني حَقَ لجوء فيك****وتعالَ معي شَوقاً نُصَهر

ضَيعتُ الحِكمةَ أزماناً ***** ورجعتُ إلى حِدةِ عَنتر

والبَشَرُ إلى زُحَلٍ وصَلوا* *** * وانا فِي قَيدي اتَعثر

وتحَررَ منْ حَولي الرُعيان **** فمتى كَشُعاعٍ اتحَرر

للحَولِ الثاني لم نهدئ ****** وبَرغمِ جَحيمٍ لم نقهَر

والخيمةُ لازالتْ تَروي ***** قِصَصً ببِطولاتٍ تَزخَر

وكفانا- اللهُ- بلطفٍ منه*** ما كانَ لو الزَحفُ تقرَر

وتهاوت أعمِدةُ الطغيانِ ******مهما قُلنا لنْ تَتَكَرر

من بلد الإيمان أتينا*** ***ورسول الله بنا استنصر

(الأسوَدُ) –في الرايةِ- ليلٌ **** بإرادة شَعبي يتقَهقر

(والأحَمرُ) في الوسط البركان**و دِماءُ شَهيدٍ يتعَطر

(والأبيَضُ) إشراقُ الأحْلام *** كالفَجرِ بنورٍ بتحدر

مَهما النيرانُ تُصافِحُنا*** وعلينا- بلاطِجةٌ- تُحشَر

بِصدُورٍ عَاريةٍ نَمضي ***** وبوَعدِ إلهٍ لنْ نخسَر

سِلمِيَتُنا صَارت مثلاً *** ومن الدنيا –عجباً- تشكر

سِلميَةُ مَن يملِكُ رَدعاً **** لَكنَه- بالسلمِ- تحَضَر

فَبثورتنا الوَحدةُ قامت******* والحُلمُ بتُربَتها تَجَذَر

غَيرنا نُفُوساً قَد هَرِمتْ***** والحالُ –تِباعاً- يتغير