ما لا يعرفه العرب عن فوائد زيت الزيتون وعجائبه في جسم الإنسان الضالع: وفاة شابة ووالدتها غرقاً في حاجز مائي غلاء عالمي لأسعار الغذاء إلى أعلى مستوى ست مواجهات شرسة ضمن بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز إستعدادات كأس الخليج.. لجنة الحكام باتحاد كأس الخليج العربي تجتمع على هامش قرعة خليجي 26 أول رد من المجلس الرئاسي لوزارة الدفاع السعودية بخصوص مقتل وإصابة جنود سعوديين بحضرموت تقرير: مليون يمني ألحقت بهم أمطار هذا العام أضراراً متفاوتة وضاعفت مخاطر الإصابة بالكوليرا ضبط عشرات الجرائم في تعز والضالع خلال أكتوبر حزب الإصلاح يتحدث لمكتب المبعوث الأممي عن مرتكزات وخطوات السلام وأولوية قصوى أكد عليها المسلمون في أميركا صوتوا لمرشح ثالث عقاباً لهاريس وترامب
حتى تساؤلات فيصل القاسم في مقدمة برنامجه الإتجاه المعاكس كانت غريبة وغير متوقعة من المعاكس فيصل ،وبالذات تساؤليه "ألا يكفي أن الرئيس علي عبدالله صالح آثر التنحي على قتل شعبه وتخريب بلده ؟ألا يستحق كل الإحترام والتقدير؟؟ .. يا للهول !!؟
تساؤلين غير منطقيين ،لأن صالح لم يؤثر التنحي بل ترك الكرسي غصبا عنه بعدما قتل ما يزيد عن 2000 يمني بدم بارد ،وجرح آلاف من اليمنيين خلال العام الماضي في جرائمه وحروبه ضد الثورة السلمية ،كما تناسى القاسم أبناء صالح وبقايا نظامه الذين يتورطون يوميا في سفك دماء الأبرياء وآخر تورطهم في مذبحة أبين التي راح ضحيتها أكثر من 200 جندي وضابط على ما تسمى جماعة "أنصار الشريعة " ،وبمنطق اعوج يطالبنا بإحترام صالح وتقديره !!
بالإضافة إلى إغفال معد البرنامج للقوى الفاعلة والحقيقة في الساحة اليمنية وشباب الثورة في حلقته التي ناقشت مستقبل اليمن بعد رحيل صالح ،من المشين إن يتم تقديم اليماني كناطق ومدافع عن مستقبل اليمن ،في الوقت ذاته لا يمثل البخيتي عن تكتل ثوري واحد بين آلاف التكتلات الثورية التي تأسست في ساحات الحرية والتغيير..
وفي الحالتين ، لا صلة لليماني باليمن الجديد مهما غازل هادي ومدح بعض الثوار ،وفي المقابل لم يقدم البخيتي في الحلقة سوى نظرته للمشهد اليمني كما يعتقدها وفقا للصيغة "الحوثية للثورة " التي يريدها الحوثيين أن تكون وتسود وفقا لقناعتهم الخاصة النافية لوجود الآخر..