إسرائيل تكشف عن 13 قياديا حوثيا وتنشر صورهم ضمن بنك أهدافها.. والمختبئون في الجبال من مقربي عبدالملك الحوثي تحت المراقبة دبلوماسية أمريكية تتحدث عن عملية اغتيالات لقيادات جماعة الحوثي وتكشف عن نقطة ضعف إسرائيل تجاه حوثة اليمن رئيس الأركان يدشن المرحلة النهائية من اختبارات القبول للدفعة 35 بكلية الطيران والدفاع الجوي هكذا تم إحياء الذكرى السنوية ال 17 لرحيل الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر بالعاصمة صنعاء مسيرات الجيش تفتك بقوات الدعم السريع والجيش السوداني يحقق تقدما في أم درمان محمد صلاح في طليعتها.. صفقات مجانية تلوح في أفق الميركاتو الشتوي حلف قبائل حضرموت يتحدى وزارة الدفاع والسلطة المحلية ويقر التجنيد لمليشيا حضرمية خارج سلطة الدولة مصابيح خلف القضبان.... تقرير حقوقي يوثق استهداف الأكاديميين والمعلمين في اليمن الإمارات تعلن تحطم طائرة قرب سواحل رأس الخيمة ومصرع قائدها ومرافقه بينهم صحفي.. أسماء 11 يمنيًا أعلن تنظيم القاعدة الإرهـ.ابي إعدامهم
تتدهور العملة الوطنية بشكل مريع وللأسف تظل المعالجات أبطأ من عجلة التدهور وأقل من المطلوب، وبالنتيجة تتضاءل القيمة الشرائية باستمرار وتزداد معاناة الناس.
تمثل المعركة الاقتصادية جبهة بالغة الأهمية، ويظل جهازنا المصرفي عقيماً مادام لم يتسلح بالمسؤولية والكفاءة والروح الوطنية الحقة.عملتنا الوطنية ليست وطنية كما يجب.. ولم تعكس طبعاتها الأخيرة أي ارتباط عميق بالحضارة اليمنية والثورة الخالدة سبتمبر وأكتوبر.
قبل يومين قرأت منشورا بديعا للقيل موسى عبدالله قاسم يقارن فيه بين تقدير الشعوب الحية لرموزها وإهمالنا لرموزنا، مُبدياً أسفه عن شحة المرافق العامة التي تحمل اسم مؤسس الجمهورية الزعيم المشير عبدالله السلال طيب الله ثراه.
مقال العزيز موسى، ونقاشي مع بعض الزملاء هنا في مأرب، أوحى لي بفكرة تضمين العملة الوطنية صور الزعماء الكبار السلال وقحطان الشعبي وعلي عبدالمغني وغيرهم، ولاريب أن الفكرة قد طرأت أيضا للكثير منكم.. وطلبت من أخي العزيز رياض علي الأحمدي أن ينفذ تصميماً مبدأياً للفكرة، ونطالب الحكومة أن تعمل على إنقاذ عملتنا الوطنية من التدهور المريع وأن تخطط لتضمين الطبعات البديلة، صور زعمائنا الأحرار لكي نغدو بالفعل شعبا له قضية وهوية ورموز.. وهو نداء نتوجه به إلى وزير المالية وإدارة البنك المركزي اليمني أن يكون لهما شرف السبق. وأترك المعالجات الاقتصادية الناجعة لذوي الاختصاص مقتصرا على نقطة الهوية الوطنية للعملة الوطنية.
كلي ثقة أن العملة التي تحمل صور هؤلاء الأحرار لن تكون ضعيفة ولن يكون في وسعها، بعون الله، إلا القوة والنماء.
اليوم أو غدا، بعون الله تعالى وهمّة الشرفاء، ستعود بلادنا ويعود اقتصادنا، وسنخلد رموزنا بأكثر من طريقة.. لكن ما نلح عليه اليوم هو أن نبذل وسعنا لاختصار المسافة المتبقية لليمن المنشود.