أمريكا تدرس فرض عقوبات على وزير اسرائيلي تتضمن منع سفره الى الولايات المتحدة أكبر من ميسي ورونالدو.. لاعب ياباني في عمر الـ 58 ينوي الإستمرار مع فريقه الرواية الأمريكية الرسمية حول حقيقة استهداف الحوثيين حاملة طائرات ومدمرتين في باب المندب ترامب يستحدث وزارة جديدة في تاريخ أمريكا ويعطيها للملياردير إيلون ماسك الكشف عن فساد في عدن بقيمة 180 مليون دولار والقضية تحال الى النيابة الصين تستعد لحرب تجاري محتمل مع واشنطن في 3 محاور الريال اليمني يواصل الإنهيار بشكل غير مسبوق أمام العملات الأجنبية قضاء الولايات المتحدة يمنح تعويضات لمعتقلي أبو غريب بسبب إساءة المعاملة تصاعد الغارات على الحوثيين في 3 محافظات والمبعوث الأممي يطالب بالإفراج عن الموظفين ترامب يكشف عن مناصب جديدة في إدارته… و إيلون ماسك يقود وزارة كفاءة الحكومة
قرأت في صحيفة التغيير مقالة بعنوان ( علي..مرحبا مجور) للأخ محمود شرف الدين وفيه ربط الكاتب كل أخطاء ومصائب الحكومة اليمنية باسم مجور الجد وليس رئيس الوزراء "علي" ربما لعدم إدراك الأخ الكاتب من هو مجور بالنسبة للعوالق أو لجهله بمعنى ومفهوم اسم العلم مجور لدى تلك القبائل والسبب يعود لاختلاف الثقافة..
بما أن الكاتب قد سمح لنفسه بتأويل اسم مجور وأعطى نصيب منه للجور فكنت أتمنى عليه أن يراعي اسم شرف الدين وان لا يتطرق لأسم جد بل يركز هجومه ونقده لشخص رئيس الوزراء واسمه "علي" وان لا يخيفه هذا الاسم طالما انه على ثقة بأن علي مجور هو سبب في كل مصائب اليمن ونحن كقراء سنعجب بأسلوبه في النقد الهادف أن كان كذلك..
لقد تحدث الكاتب عن رئيس الوزراء بأنه شخصية يتم تحريكه بالريموت كنترول فاقد للإرادة السياسية ولا يهتم إلا لراتبه ونثرياته وتذاكره وفي نفس الوقت اتهمه بأنه لم يعمل على تخفيف ألآم أبناء المحافظات الجنوبية التي ينتمي إليها رئيس الوزراء ولذلك اسأل كيف لشخص أنت تعلم بأنه مسلوب الإرادة السياسية وليس بيده قرار سياسي أن يعمل على ذلك.( هنا يتضح أن العيب في النظام السياسي كهرم تسلسلي للسلطات وليس في شخص).
نعم فالجميع يحترم المرحوم الدكتور فرج بن غانم ولا توجد مقارنة بين الاثنين ولكن يجب قبل ذلك أن نراعي فارق الزمن ولذلك أقول هل تضمن أن قدم رئيس الوزراء الحالي استقالته أن تقبل منه وهل ترى أن الوقت مناسب لأن يقدم على عمل كهذا ولخدمة من؟
فيما يتعلق باتهام رئيس الوزراء لمعارضة المشترك بأنها سبب في الفساد فهذا رأيه ورأي معظم المتابعين للساحة السياسية اليمنية وأنا منهم..
لقد أصبح وأمسى هدف اللقاء المشترك وشغله الشاغل هو الوصول إلى السلطة فقط وبأي وسيلة ميكافيلية وهذا واضح لكل ذو عقل أو بدون عقل تحت شعار إنقاذ الوطن ولا باس أن يتحالف مع الشيطان ( وهذا الحاصل بتحالف الاشتراكي والإصلاح_النقيضين). نعم من حق المشترك أن يحلم بالسلطة ولكننا كشعب آخر ما نحتاجه هو دموعهم التي تذرف بحرارة من اجلنا ولا داعي بأن أذكرك ما سيحصل أن قدر الله وتحقق حلم المشترك فجميعنا يدرك انه ومن أول يوم سيختلف الأخوة الأعداء ليس على السلطة فقط ولكن على أيدلوجية الموز والبيرة..فهل سيسمح للشعب أن يزرع ويأكل الموز أم انه منكر ولا يجوز وماذا عن البيرة ومصنعها!!؟
أخيرا أحب أن أقول بان المشترك وببث سمومه بين إفراد الشعب للوصول إلى أهدافه هو من جعل الشعب في المحافظات الجنوبية هنود وصومال وفي المحافظات الشمالية أتراك وفرس ولذلك لا يحتاج مجور لأن يجلب طلاب من الخارج لكي يتم تعليمهم من قبل أساتذة من بنجلادش فلا ضرورة لذلك طالما أن الجميع أجانب...!