آخر الاخبار

لماذا تشكل حرب غزة والقضايا الخارجية “عاملًا حاسمًا” في مسار الانتخابات الأمريكية 2024؟ هذا ما يتعرض له موظفو المنظمات الأممية والإنسانية المختطفين لدى الحوثيين - الشرعية تصدر بياناً وتعتبره انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي يديره رئيس الرئيس ومقرب من المشاط .. المليشيات تستحدث مركزاً لتنسيق العمليات التي تستهدف السُفن في البحر الأحمر الكشف عن قيادات حوثية تتولى مهمة تنفيذ عمليات سرية ضد الحكومة الشرعية في الخارج وتهريب السلاح والاتجار بالمخدرات حزب الإصلاح يعلن رفضة لإعلان الخزانة الأمريكية ويدعو مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والبرلمان وكافة مؤسسات الدولة بالدفاع عن حميد الأحمر وزير الدفاع الداعري : الشدادي كان من القادة العسكريين الذين لبوا نداء الواجب في لحظة مفصلية من تاريخ اليمن تفاصيل سجل كريستيانو رونالدو التاريخي مع البرتغال .. سجل الأهداف الدولية الفريق الركن علي محسن في ذكرى رحيل الشدادي: الشعوب تبادل القادة الأوفياء بالوفاء وتخلد ذكراهم في طريق الحرية الكرامة مستشار بن زايد: زمن الميليشيات كلف العرب كثيراً السعودية تعلن رسميا استضافة كأس السوبر الإيطالي في المملكة للمرة الخامسة

البتول الطاهرة فاطمة العاقل في ذمة الله
بقلم/ محمد راوح الشيباني
نشر منذ: 12 سنة و 8 أشهر و 22 يوماً
الإثنين 16 يناير-كانون الثاني 2012 11:01 ص

خالص التعازي القلبية لأسرة العاقل لكرام اولا ثم لكل تلميذات الفقيدة اللاتي امتدت يدها الكريمة اليهن بالخير والاحسان

ثم لكل الوطن اليمني الذي اشعلت الفقيدة نور البصيرة واعادت الامل لكثير من بناته الكفيفات فكانت لهن الفنار الذي اهتدين به في ظلمات البصر .

لقد مثلت هذه الانسانة الكريمة الرائعة القدوة الحسنة في الاحسان الى مثيلاتها ممن سلبهن الله نعمة الابصار وعوضهن بنعمة البصيرة الثاقبة فكانت بمثابة الام الحنونة والاخت الكريمة الكبيرة لكل الكفيفات اللاتي وصلن اليهن أو تعرفت عليهن أو سمعت بهن ، فانفقت اموالها الخاصة وما قدرت على جمعه من اهل الخير في سبيل تحسين مستوى ومعيشة وحاجة اخواتها وبناتها المكفوفات بكل تواضع وايثار ومحبة ودون منّ أو اذى ، وستظل المباني المسماة بـ(دار الرحمة) المخصصة لرعاية الكفيفات التي كان للفقيدة الفضل بعد الله في انشائها شاهدة على مآثرها الطيبة وصدقتها الجارية بعدها في الدنيا ، فرحمة الله عليها يوم خلقت ويوم عاشت ويوم ماتت ويوم تبعث حيا ،

هذه الطاهرة البتول التي انارت الطريق لكل من وصل اليها من المكفوفات وأعادت اليهن الأمل واعطت لهن الحياة ..

وفي رحيلها المفجع لا يسعنا سوى ان نعزي انفسنا واهلها وذويها وتلميذاتها وكل الوطن اليمني وكل من عرفها وتعامل معها في مصر او في اليمن ،

  فالعين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضي ربنا وانا لفراقك يا فاطمة البتول الزهراء الطاهرة لمحزنون .

وانا لله وانا اليه راجعون