دولة عربية تقترب من اتفاق استثماري كبير مع السعودية بعد صفقة الإمارات ما لا يعرفه العرب عن فوائد زيت الزيتون وعجائبه في جسم الإنسان الضالع: وفاة شابة ووالدتها غرقاً في حاجز مائي غلاء عالمي لأسعار الغذاء إلى أعلى مستوى ست مواجهات شرسة ضمن بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز إستعدادات كأس الخليج.. لجنة الحكام باتحاد كأس الخليج العربي تجتمع على هامش قرعة خليجي 26 أول رد من المجلس الرئاسي لوزارة الدفاع السعودية بخصوص مقتل وإصابة جنود سعوديين بحضرموت تقرير: مليون يمني ألحقت بهم أمطار هذا العام أضراراً متفاوتة وضاعفت مخاطر الإصابة بالكوليرا ضبط عشرات الجرائم في تعز والضالع خلال أكتوبر حزب الإصلاح يتحدث لمكتب المبعوث الأممي عن مرتكزات وخطوات السلام وأولوية قصوى أكد عليها
استكمال الثورة هو الحل الوحيد لتجاوز ما نسمع اليوم من انتشار رائحة الطائفية المقيتة في شمال الشمال وانتشار ومنذ مدة رائحة المناطقية في أنحاء اليمن .
للأسف المبادرة الخليجية ومماطلة الشاوش في توقيعها أعطته فرصة من اجل تغذية النعرات الطائفية... فهاهم يتقاتلون في الشمال مابين شيعي وسني... وفي الجنوب لغة الانفصال قد علت و ماهي إلا أيام وتأتي ذكرى الاستقلال في الثلاثين من نوفمبر كاستفتاء للجنوبيين على استعادة دولتهم .
إذا مخطط الشاوش ها هو يتنفذ بالحرف الواحد فهو يلعب على هذه الورقتين (الطائفية و المناطقية) لإسقاط الثورة وكذلك نجح في الحصول على ضمانه من ملاحقته... وسوف يكمل مخططة في التسعون يوما كرئيس شرفي .
لا حل في ذلك إلا أن يستمع العقلاء إلى صوت الثورة والأصوات التي تنادي إلى إقامة الدولة المدنية من دون فرض فكر على فكر بالقوة سواء الحوثيون أو السلفيون أو الأخوان أو اليساريون أو غيرهم.... بل يجب إعطاء الولاء في الأول والأخير إلى صوت المدنية في اليمن الجديد .
يجب الإسراع في لملمت أوراق الثورة وان يخرج من بقى من سكرتهم وعبوديتهم للشاوش وينضمون إلى ركب الدولة الجديدة ويتركون الشاوش وحيدا.... الذي لن يبقى على هذه الأرض ما بقى شباب الثورة في الساحات ولن يبقى في نعيم وهناك من يطالب بالقصاص .
صوت العقل الآن هو الاتجاه إلى أن نكون مع الثورة ضد أي صوت طائفي أو مناطقي ولنفوت الفرصة على الشاوش من أن يوقع بيننا ويفسد مشروع دولتنا المدنية ولا نريد أن يرحل بعد خراب مالطا .