الحوثيون في مواجهة مسلحة قادمة تهدد بإقتلاعهم ومعهد أمريكي يناقش تداعيات انسحاب السعودية من حرب اليمن يمنيون معتقلون في سجون الأسد: حقائق مفقودة خلف جدران الظلام الجيش السوداني يحقق تقدما قويا في الخرطوم ويسيطر على مواقع استراتيجية ميليشيات الحوثي تستحدث مواقع عسكرية جديدة تشق الطرقات وتدفع بالتعزيزات الى جنوب اليمن مرتزقة من 13 دولة يشاركون في الحرب بالسودان نهبت 27 ألف سيارة وسرقوا و26 بنكاً وقوات الدعم السريع تدمر المعلومات والأدلة المليشيات الحوثية تتعرض لعدة إنتكاسات في جبهات بمارب .. خسائر بشرية وتدمير معدات عسكرية وتسللات فاشلة الرابطة الوطنية للجرحى والمعاقين تحذر من الاستغلال السياسي وتؤكد التزامها بتحقيق مطالب الجرحى استعدادات في مأرب لإقامة المعرض الاستهلاكي 2025 الديوان الملكي السعودي يعلن وفاة أحد أبناء الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز عاجل: حريق في سفينة حاويات بالبحر الأحمر
أولا: أبارك للمسلمة العربية اليمنية الإصلاحية توكل كرمان جائزة نوبل للسلام!
وثانيا: أهدي إلى النظام اليمني جائزة نوبل للحرب والقتل وسفك الدماء!
طبعا سيقول البعض، ليس هناك جائزة نوبل للحرب!!! ولكنهم سيغيرون رأيهم في الفقرة القادمة:
"ألفرد نوبل"، العالم السويدي اخترع الديناميت، تلك المادة المتفجرة القاتلة، ولكنه ندم من اختراعه لاحقا، وقام بإنشاء جائزته للسلام ، لأنه بحسب التفسيرات كان يشعر بالذنب من استخدام تلك المادة "الديناميت" في الحروب بين الجيوش المتحاربة! وما ينتج عنها من كثافة في سفك الدماء في أوساط الجنود! ولكنه لم يكن يتوقع أبدا أنه يمكن استخدامها أو استخدام مواد مطورة منها، في وجه مظاهرات سلمية في صنعاء أوتعز أوعدن، مظاهرات يحمل شبابها وشيباتها الورود وشعارات السلام!!
وأعتقد لو علم بأن هناك أنظمة ستستخدم هذه المادة في وجه شعوبها، لأنشأ جائزة نوبل للحرب وسفك الدماء، لتكون عارا في وجه أولئك الذين يستخدمون الديناميت في وجه العزل والأبرياء! ولحاز النظام اليمني والسوري والليبي لهذه الجائزة بامتياز لعام 2011!
ولكن ما زالت هناك فرصة للنظام من مخرج مشرف:
لم يبق للنظام من أي مخرج مشرف، سوى أن يقتدي ب "ألفرد نوبل"، وأن يتنحى رئيس النظام عن السلطة، ويكفر عن تلك الدماء التي سفكت، بإنشاء جائزة سنوية من مال الشعب الذي في رصيده، ويسميها جائزة علي صالح للرئيس المتنحي سلميا! لعل وعسى أن تشجع هذه الجائزة بقية الأنظمة العربية الاستبدادية بالتنحي مبكرا قبل سفك قطرة دم واحدة! وحينها، حينها فقط، يمكن للينميين أن يسامحوا هذا النظام الذي استخدم ديناميت نوبل في وجه الورود التي حملها المتظاهرين!
وعلى العلماء الذين افتوا بوجوب استخدام الديناميت في وجه المظاهرات السلمية، أن يتعلموا قليلا من هذا العالم النرويجي، ويستغفروا الله ويتوبوا إليه! وأن يتمعنوا جيدا في الآية الكريمة التي تقول:
" أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا"